شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 44)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 44)
- المحتوى
-
وتابع: «إننا نلتزم أقصى حدود الحياد ونفعل كل ما في وسعنا حتى نستطيع: عبر الأمم
المتحدة وغيرها من القنوات الدولية. انهاء المفركة بطريقة سلمية. كما نفي امكائية تدخِل
القوات الأميركية في النزاع: لأن ذلك قد يؤدي إلى «تفاقم الموقف.. ولأن هذه القوات
حسب تصريحة. لا يُستهدف سيوى الرد على ١٠احثمال تَدَخل سوفياتي». ٠ وضيرم التاطلق
الرسمي ياسم البيث الابيض أن تواجد القرة العسكرية الأميركية هو «لاظهار الاكتمام
الذي توليه واشنطن للمنطقة وللرهائن؛(",
وي محاولة منها لمنع تأثير الحرب على أزمة الرهائن سلبياء بعثت الولايات المتحدة
عبر طرف ثالث. برسالة الى اللسؤولين الايرانيين هفادها ان لا علاقة للولايات المتحدة
بالنزا ع. كما كان قد صرح به كارتر بأنه «ليست لنا أي علاقة بالتزاع وإن تكون لنا أي
علاقة به[
أما بالنسبة لامدادات النفط: فقد صرح كارتر قائلا: ملا سبب إحدوث نقص في
إمدادات النفط ولارتفاع الأسعار. نتيجة انقطاع النفط الايراني أو العراقي... أما اذا
توقفت إعدادات البفط من أماكن أخرى فعندئذ سيحدث نقص.؟, وكان واضهاء منذ أول
الحرب: أن تخوف الولايات المتحدة والغرب بشكل عام. لم يكن نائها من. امكانية اتقطاع
إعدادات النقفط العراقية والايرائية خاصة على الدى القصير. بل من إمكانية انقلاق
مضيق هرمز في وجه اللاحة الدولية يمر هذه حوالي 25 من كل تجارة النفط الدولية).
وقد صرح كارئر عذذ أول أيام الحرب: بأن حوية الملاجة في الخليج ذات أهمية كبيرة
المجموعة الدولية و«من المفترض ومن الضصروري ألا تتوقفا عمليات شدن النفط في
الخليج»(؟'!.
وعلى النقيضش. من تلك التصريحات الأميركية التي أشارت الى عدم إمكانية تدخل
الولايات المتحدة في الحرب؛ أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في ٠١ أيليل (سيتمبر)؛ أذيا
ارسلت أريعة رادارات طائرة إلى السعودية بهدف «حماية آبان النفط في حال وقوع هجرم
جوي محتمل من جانب ايران:!**). جاء ذلك بعد اجتماع طاريىه عقده كارثر مع كبار
معاونيه لبحت المضاعفات التطيرة الئاشئة عن الحرب. ووصف الناطق الرسمي للوزارة
هذه الخطوة بأئها جاءت تلبية لطلب من حكومة الرياض. وأضاف: «إن هذ! الانتشار
يجري لأغراض. دفاعية بحتة وبستهدف الكشف عن أي تحرك للطائرات وذلك لتدعيم
وبسائل السحودية الدفاعية». وأوضع أن هذه الطاثرات ستظل في السعودية. طلما تطلب
النزاع العراقي ٠- الايراني ذلك. كما أرسلت الولايات المتحدة عددا غير محدد من طائرات
النقل سي - 11 لرافقة الرادارات: وعلى مثنها قوة مساندة مؤلفة من ٠٠١ رجل
زوكان رئيس هيئة الأركان الموحدة للقوات الأميركية الجنرال ديفيد جؤئز قد حدد بنفسه
تفاصيل هذه العملية خلال زيارته للسعودية)/).
وصرجت وزارة “الخارجية الأميركية بعد ذلك بأن واشنطن ها زالت مستمرة ف
حيادها. «ولكن هذا الحياد سيقرر في ضوه الاحتياجات الدفاعية لجلفائهاء. وأضاف أحن
المتحدئين باسم وزارة الخارجية: ١لا نستطيع أن نظل محايدين عندما يقزضهي الأمر
و - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)