شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 55)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 55)
- المحتوى
-
المواجهة الإسرامْلِية-العربية
الأول 54/8١
وأثرهاعلى وضع الشعب الناسطييي
قرار التقسيم و إمكانات الرفض الفلسطينية
كان قرار التقسيم الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 74 تشرين الثاني
(نوفمبر) 1447: الذي نص على تقسيع الأرافي الفلسطينية الواقعة تحت الانتداب
البريطاني إلى «ولتين يهودية وعريية؛ فائحة مرحلة جديدة في تاريخ فلسطين. والجدير
بالذكر, أنه بموجب هذا القرار - الذي أيّدته 98 دولة: بينها الولايات المتحدة وفرنسا
والاتحاد السوفياتي؟ وعارضته ١ دولة, بينها ست دول عربية؛ وامتنعت عن التصويت
عليه عشثر دول بينها بريطائيا خصص “دولة اليهودية تحو 28 من أراضي فلسطين
الخاضعة للانتداب البريطاني. كان من المقروض أن تبلغ نسبة السكان العرب فييا, ©4/,
من مجموع اسكائها.
قبلت القيادة الصهيونية بقرار التقسيم؛ معتيرة إياه تتويجاً لجهودها وسعيها نحو
إقامة دولة صهيونية في فلسطين. واعترافا دولياً بحقها في إقامة هذه الدرلة. فقرار
التقسيم كان يحمل بين طيائه «إمكائية حقيقية وحيدة لاستقلال يهودي... والجمعية
العامة لم تستطع أن تقرر خلاقاً لذلك. لقد اضطرت للاعتراف بالحق التاريفي للشعب
اليهودى في أرض. اسرائيل؛ وإلى احترام تصريح بلفور, الذي كان أساس الانتداب
البريطاني في [فلسطين]؛ ثم اضطرت لان تأخذ بعين الاعتبار النكبة التي حلت بيهود
أوروياء ومكاتة اليهود العالية ومساهمتهم في الحياة الاقتصادية بعد الحرب؛ والتناقض في
المصضالح بين الدول الكبرى فيما يتعاق ياستمرار حكم بريطانيا في [فلسطيئ] وإدراك
الخطر المتوقع للاقلية البهودية إذا حكم عليها العيش فُدولةعربية في [فلسطين],!'). ليذه
الأمور مجتمعة قررت الوكالة اليهودية قبول مشروع التقسيمء حيث أصدر دافيد
بن - غوريون. يهو أنذاك رئيس الوكالة. بيانا باسم إدارتهاء ذكر فيه أن «قرار الأمم
المتحدة حول إقامة دولة الشعب اليهودي ذات السيادة في جوع من وطته القديخ شق
مشروع يتسم بالعدالة التاريخية. ويكفر , جزئيا على الأقل: عن الظلم الذي لم يسبق له - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)