شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 61)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 61)
- المحتوى
-
الأسياس: فقد وقعت بين كانون التاني إ(يتاير) ونيسان (ابريل) 48 ,١5 اعتدامءات عدة
ما حدث في الجليل الأوسط في اذار (مارس) 1568.: وعلى الحدود القائمة بين الضفة
الغربية وشرقي الأردن أو بين فلسطين وسوريا ولبنان. مثل تفجير جسير الشيخ حسن
هذه الفترة, مئات الكمائن والهواجز والألفاح على الطرق؛ الأمر الذي اعاق المواصلات
العربية في جميع أتحاء فلسطين,
أما الاعتداءات سد القرى والمدن العربية: فكان الهدف منها خلق جو من الرعبي
بين السكان العرب؛ وذلك من أجل التخفيف.من هجماتهم ضد المستعمرات البهودية. ومن
أبرز هذه الاعتداءات التي نفذتها قوات الهاغناة. في تلك الفترة, الهجوم على الرملة في
الحادي عثر من كانون الأول (ديسمير) 1511 والهجوم على قرية يلد النسيج قرب حيفا
ليلة رأس السنة في ١١ كانون الأول (ديسمير) من السئة نفسهاء وهد الهجوم الذي أدي
إلى مصرع الكثير عن التنساء والأولاد. وق الليلة نفسهاء نفدت الياغناه هجرما فاشلا
ضد قرية سلمة قرب يافاء استطاعت القرية صده رغم الخسائر الكثيرة التي تكبدتها.
وقد قامبت. قوات الهاغتاك بمعاردة هذا الهجوم ليلة ؟؟ --؟55 كائون الثاني زيناير)
كذلك نفذت هذه القوات مجمات ضد قرية بير عدس ليلة 4 - © آذار (مارس)
44> وضد سسيع في الجليل الأعلى ليلة ١0-1١4 شباط (فبرابر): وضد بلدة
عين ماهل قرب الناصرة ليلة 6-٠ شباط (فبراير). وضصد قرية كفركنا قرب الناصرة
أيضا ليلة ١١-35١ آذار (مارس). '
وأبرز ما لوحظ في هذه الاعتداءات, فى بدء استعمال مدفعية الدفيدكا التى
استخدمتها الهاغناه, لأول مرة. ف خرب يافا في السابع عشر من آذار (مارس) 1948,
وفي اللدافم الني تميزت بقوة انفجاراتها المدوبة. وقد استغلت القوات الصبهيونية الأش
النفسي الذي كانت تتركه أصوات الإنفجارات على العرب للدخول إلى حي أيوكبي في يافاء
في 66/5/5١ 15, ونسف بيوته «مما دقعم سكانه إلى هجرد تهائيا بعد أن تحول إلى
أكواخ من الدماروا؟!.
ومن الطبيعي أن السكان العرب لم يقفرا مكتوفي الأيدبي أمام هذه الاعتذاءات,
وإنما بادروا إلى شن هجمات أكبر ضيد الواقم الصهيوتية. وقد نهم المقائلونَ العرب.
خلال هذه المرحلة (المرحلة الأولى من الحرب) ف فرض سيطرتهم على الكثير من طيق
الواصملاتمة وي عزل أجزاء واسعة عن مناطق الاستيطان اليهودية. وأهم المناطق التي ثم
عؤلها: الجليل الأعلى والشرقي» الجليل الغربي. متطقة القدس والنقب. فمنذ بداية
الحرب؛. اضطرت القوات الصهيونية إلى تأمين الاتصال بين منطقة الساحل والقدس:
بواسطة طرق فرعية مختلفة. كذلك واجهت هذه القرات مضشكلة الاتصال مم الأحياء
اليهودية لي مدينة القدس التي كانت معزولة. ومع المستوطنات اليهودية خارجهاء ومنها
نفيه يعقوب وعثرون في الشمال: غوش عتسيون في الجنوب: مار طوف ف الغرب وشمال
> - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)