شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 65)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 65)
- المحتوى
-
«الثاني - ويقضي بفصيل القوات التظامية العربية داخل فلسطين وعزلها.
«الثالث - ينص على بمقاومة أعمال االشفب والاضطريات التى يقوم بها عرب
فلسطين وإجباطها».
رتفصيلاً لهذه العناوين: ورد أن العمليات المسكرية يجب أن تشمل التوغمل
والهجوم داخل مناطق عربية صرفة في فلسطين. على غرار الهجومين اللذين نفذا ضد
قريتي سهسم وعزن مافل في الجثيل في النصف الأرل من شباظ (فبراير) 525548!,
إلا إنه سرعان ما تبين للقادة الصهيونيين: بعد مرور وقت قصير. وحتى قبل أن
تدخل «خطة يهوشواع» إلى حر الثتفيذ. ان هذه الخطة غير كافية من الشاحيتين
الاستراتيجية والحملياتية لواجية الجيوش العربية التظامية. لذلك, باشرت قيادة الأركان
العامة في منظمة الهاغتاه. بوضيع خشطة جديدة :في والخطة دىء اعتبرت مكديدلة للخطط
المذكورة سابقاً. خصوصاً في مجالي مواجهة الجيوش العربية والتصدي لسكان فلسطين.
أي أن ٠الخطة ده لم تخلق من فراغ؛ وإئما انبتقت من «الأفكار الاستراثيجية»
لدي الزعامة الصهيونية حول «الحاجة» إلى احتلال المناطق الفلسطينية؛ كما عدر عنها
بن - غوريون في 1 تشرين الأول (أكتوير) '1561: بقوله: «يتبفي تجنيد كامل قدرة
اليشوف (الاقتصادية: التقنية: العلمية والعسكرية) من أجل صد هجوم [سكان فلسطين
والجيوش الغربية]: ومن أجل الحفاظ علي المستوطنات؛ واحتلال اليلد كله أو جزئه الأكبر,
والاحتفاظ بالمناطق المحتلة حتى التوصل إلى اتفاق سنياسى رسمىء!*'). وقد استفلت -
القيادة الصهيونية وضنع المستوطنات اليهودية الواقعة خارج المنطقة اللخصصة للدولة:
اليهردية في قرار التقسيمء كذريغة لاقرار المضمون التوسعي في «الخطة د.. في شقيه
الاقليمي والسكاني. فالمضمون الاثليمي في هذه الخطة. يثبت عدم رضى القيادة الصيونية
عن حدود قراى التقسيم رغم موافقتها عليه. وقد انفكس ذلك جيدأ. فيما بعد: أيضاًء في
وثيقة الاستقلال التي تركت بها حدود اسرائيل مفتوحة أمام التغييرات الاقليمية. كذلك
يثبت المضمون السكائى في «الخطة د عدم' رضى القيادة الصهيونية عن النسية الهالية
للسكان العرب؛ التي كان من المفروض أن تسكن الدولة اليهؤدية وفق قراى التقسيم. لذلك
كان قرار احثلال الأآرض وطرذ سكانها ٠ كما ورد بوضوح في بتود «الخطة ده؛ أمرين لهننا
الأغمية نفسمهاء ٠ وشو عاتم تتقينه فعلاً خلال المرحلة الثانية من الحرب» أي منذ محركة
القسطل في مظلم نيسان (ابردل) .١516 وحتى "د خيل الجيوش العربية في منتصف أيار
زمايي) من الستة نفسهاء كما سيق وذكرنا.
كان اليدذف الأول الذى ورد في نص وثيقة «الخطة ده هو «السيطرة على مناطق
الدولة العيرية والدفاع عن حدودهاء وعن التجمعات الاستيطانية والسكانية خارج حدودها
[أي حدود الدولة الييوذية وفق قرار التقسيم]ء أمام عدو نظامي وشبه تظاعي وصبغير:
يعمل من خارج حدود الدولة أو من قواعد داخلهاء!"'). يكان من أقداف الخطة كذاك
«تأمين حرية المحركة. سواء من الناحية العسكرية أم من الناحية الاقتصادية. دآخل
منطقة الدولة. وف المراكز اليهودية خارجبا - بواسطة الاحتلال والاحتفاظ بمواقم
14 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22129 (3 views)