شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 73)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 73)
- المحتوى
-
ضكد فوات الهاغناه في القسطل وف القري المجاورة ليا على طريق القدس. وقد ررد في
تقريرة''! أعده أحد أعضاء البلماخ المدعر مثير فبلبسكي!*! الذي كان شاهد عيان على
هذه المجزرة. ان أهالي القرية اكتشفرا المهاجمين قيل ان يطلق هؤلاء الرصاصة الأولى.
غير أن المهاجمين سرعان ما «اقتحموا القرية واصطدموا بعقاومة عنيفة... وخلال فترة
قصيرة؛ سيطروا على معظم اصياء القرية باستثناء جزثها الغربي»- وحسبي أغتراقف يعيل:
كانت النيران تنصب من هذا الجرء على المياجمين الذين تمركزوا داخل المنال؛ «وقد قثل
خلال تبادل اطلئق النار اريعة منهم وجرح العشرات. وساد ارض المعركة وضع من غدم
الحسم... وقرر أحد مقاتلي ليمي طلب النجدة». ويذكر بعيل أن قوة من البلماح كانت
ترابط قرب معسكر شئلر استجايت لطلب التجدة, وقصفت الجزء الغربي من القرية. «إلا
أنها اتسعيت بعد ذلك يقن أن ن استمعت الى نصيكة [ [يعيل] بعدم التورط؛.
. ويتابع الشاهد تقريره قائلا : «كان ألوقت ظهرأ عندها انتهت الممركة وتوقفا اطلاق
النآر. هدآ الجي لكن, القرية لم تستسلم: وغادر المهاجمون الاماكن التى كانوا مختبئين
فيهاء وبدأوا ينفذون عمليات تطهير المنازل, فراحوا يطلقون النار على كل من كاتوا
يشاهدونهد اخلها؛ يما في ذلك النساء والأطفال. حتى أن القادة لم يحاولوا مثمع أغمال
القتل... في هذه الأثناء. اخرجوا من داخل المنائل خمسة وعشرين رجلاً. ثقلوا في سيارة
شمن وافتيدوا ف «جولة انتصار»... في حبي محائنيه يهود! وزخرون يعكوف. ولي نباية
هذه الجولة. احضروا الى مقلم للحجارة يتم بين عنعات شاؤيل ودير ياسين. وأطلق
الرصاص عليهم بدم بارد. كذلك أصعد المياجمون النساء والأطفال الذين يقوا على قبع
الحياة الى سيارة شحن ونقلوهم الى بوابة مندلباوم... وقد رفض قادة الحركات السرية
دفن 794 ضحية عريية: كانت مبعثرة يالقرية.....
ودلا حظ ائه رقم التنديد الذي صدىر عن قيادة الهاغناه: بمرتكبي محزرة دير يأسينء
ورغم تملص هذه القيادة من مسؤولية ما حدث. فإن هذه المجزرة لم تكن رادعأ أثناء تلك
الحرب. لقرات الهاغناه عن تنفيذ عمليات إرهابية ممائلة ضد عشيرات القرى والأحياء
العربية: بل كانت. وباعتراف مؤرخين اسرائيليين؛ امأ مالوفا. يقول المؤّرخ الاسرائيني
أربيه يتسحاتي » أحد الباحئين في قسم التاريم الثابع للجيش الإسرائيلي. «إذا أجملتا
الحقائق ندرك ان مجزرة دير باسين كانت الى حد بعيد ذات طابع مألوف لاحتلال قرية
عربية في سفة 154,8. ققد كام حنود الهاغناه والبلماع. خلال الأشهر الأولى من الحصرب.
يننفيذ عشرات العمليات من هذا النوع. وكان اسلوب العملية يتمثل بشن غارةٌ عنى قرية
غربية ونسقف اكير عدد من التايل نها, وقد قثل في هذه الحعمليات الكثير من الشيوخ
والنساء والأطفال في كل مكان حصلت به مقاومة»!". وقد اعترف قائد البلماع يفئال
الون1؟ *, بأنه في منطقة القدس بالذات» تعرضت عشرات القرى الى الاحتلال والتهجر
«بعد ابدآء مقاوعة من جائب سكانها». وتشير الوقائع الاسرائيلية بإسهاب الى المعارك
التي خاضها سكان متطقة القدس ضد قوات البلماع؛ قبل رحيلهم عنهاء كما حدث ف
هو الدوم عضيو الكئيست مثير بعيل.
با - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)