شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 76)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 76)
- المحتوى
-
الخطة العسكرية. ٠ وقد أدي هذا الوضيع المتردي الى انتشان الفوضى بين التجمعات
القلسطينية خصوصاً وائها كانت تعيش ل خلل ظريفٍ حوب كنت وجيد جباز معي لوشر
في مقابل ذلك. نشطت القيادة الصهيونية في اعداد اليبشوف اليهودي لمرحلة
المواجهة مع الجيوش الهربية. بواسطة اعداكد الخطط العسكرية ونشر الأوامر والتعليمات
التي ادت الي منع الفوضى والمحافظة على النظام العام داخل التجمعات. اليهردية. وكان
أول هذه الأوامر تهئيد جميع الرجال القادرين على حمل السلاحجء خصوصاً اولئك الذين
لديهم خبرة عسكرية سابقة. ونتيجة لهذه التعيئة تجاوز حجم القوات الصهيونية؛ حجع
قوات الجيوش العربية مجتمعة. وحسب ما تشير الصادر الاسرائيلية إليه. فقد وصل
غدد قوات الياغناهء درم بدء المواجهة مع الجيوش الغربية؛ الى 8 الفا مقايل 8 الفا
بلغة عدد حِيوش مصر والأردن وسوريا ولبنان والعراق وجيش الانقاذ!' /1
إضافة الى التجنيد العام نشطتث. حثيثاً, الساعى الصهيوئية لشراء الأسلحة من
الخارج: وهي المساعي التي بيدأت تنكئف منذ ظهور مشروع التقسيم بأمر من
بن -- غوريون- وقد انتشرت مجموعات صهيونية خاصة لشراء المعدآات المسكرية م ف
المتحد 1
وقد كان التخطبيط الصهيوني إضافة الى التنظيم من المسائل الهاعة التي كان يجب
ان تؤكذن يعن الاعتيان من حاتب القيادات. العريية. خصوصا وان هذه القوات استملاعت,
حتى قبل يدء المواجهة مع الجيوش العربية. تحقيق مكاسب استراتيجية هامة خلال
المرحلة التانية من الحرب؛ كما سبق ورأينا. الا أن شيئأً من هذا لع يحدث؛: بحيث يبدي
أن الاستخفاف بفهالية القوات الصبيونية كان من بين الأخطاء الرئيسية التى بيدأت
تظهر عواقبها منذ المرحلة الاولى للمواجهة. ومي التي أدت في النياية إلى ترجيح كذةٌ
الميزان العسكري لصالح القواتث الصهيوئية.
كذلك. فقى أخطات القيادات العربية قبيل بده المواجهة. ثي تقييم الموقف الدولي
بشكل صحيح. فتراجع الولايات المتحدة الأميركية عن تأبيدها لقرار التقسيم ومطائبتها
بفرض وصاية دولية في فلسطين: ومن ثم تراجعها عن ذلك كله, عشية قيام اسرائيل.
واعترافها بها؛ اضافة الى الموقف البريطاني التامر الذي كان يعمل سراً على تنفيذ قرار
التقسيم في الجزء الخصص الدولة اليهودية فقط, مع تشجِيع حلفاء بريطانيا في شرقي
الأردن على ضمم المناطق .المخصصمة للدولة العرمية؛ كما سبق وذكرنا. وأخيرا اعتراف
الاتحاد السوفياتي باسرائيل بعد قيامها. كل هذا أظهر عدم صحة التقييم العربي
للموقف الدولي؛ مما جحل القاعدة ,السياسية التي أعدمد عليها التدخل العربي في فلسطين
غير قوية وموئوقة بالقدر الكاني. وقد لهرت نتائج هذا الوضمع فيما يعد. كما انحكست في
مواتف الدول الكبرئ خلال الحرب ويقدها؛ سواء الجها تبني . مواقف اسرائيل
والاعتراف. ولى ضمناء بمكاسبها الاقليمية والديموغرافية: أم لجهة عدم إظهار . التأييد
ما - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)