شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 81)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 81)
- المحتوى
-
طردهم من بيوتهم يالقوة. وقد كشف اسحاق رابين: رئيس الحكومة الاسرائيلية السايق
وأحد قادة البلماح في حرب 15886.: في كتاب مذكراته «بطاقة خدمة». حقيقة طرد نحو
حمسن الف غربي من سكان اللد والرملة اثناء تلك المعركة. متهما بن - غوريون بأنه
هو الذي اتثخِذ قرار طرد هؤلاء السكان في احجتماع تم بينهما وحضره ينتال آلون. يقرل
رابين: ...٠ فقد سال ألون بن - غوريونء في نهاية الاجتماع: ماذا يفعل بيؤلاء
السكان؟... ورفع بن - غوريون يده بحركة تقول: «ابعدوهمه. وتشاورت [اي رابين] مع
آلون حول هذا الموضوع. ووافقت معه على انه من الفيروري إيعاد هؤلاء السسكان,!؟*!.
ويضيف رابين قائلاً: علم يترك سكان اللد ميوتهم بإرادتهم. ولم يكن هناك مهرب عن
استخدام القوة لدفعهم الى السير ندر ١٠كم كي يصلوا الى خطوط الجيش الأردني...
وواضح انه لم يكن بالامكان ابقاء هؤلاء السكان المعادين والمسلمين: لأنهم كائوا
يشكلون خطراً على طرق امدادات لواء م«يفتاح» الذي تقدم شرقاء(”*). اما بالنسبة لسكان
الرملة. فيقول رابين انهم ٠تعلموا الدرس؛ ووافقت زعامتهم على الاخلاء طوعاً. بشرط ان
يتم الأمر بواسطة السيارات. وقد تقلتهم سيارات الارترييس حتى اللطرونء ومن فئاك
جرى اخلاؤهم من قبل الجيش الأردني:!!*). والجدير بالذكر. انه في كتاب «تاريخ حرب
6 الصادس عن الجيش الاسرائييء نجد وصفا كاملا للمقاومة التى أبداها سكان
اللد في وجه المحتلين. وتبريراً زائفا لقضية طردهم بعد احتلال مديئتهم. ويتمثل هذا
التبرير في القرل ان السكان خشيوا من عمليات انثقامية ضيدهم يسبب خرقهم لشروط
الاستسلام اثناء المعركة!*"؟. ومهما يكن من. أمرء فإن معركة اللد. وعملية طرد سكائهاء
لم دكن حادثة شاذة ارتكبتها القوات الاسرائيلية في حرب ١948 ضد سكان فلسطين, يل
كانت حادثة «عادية» ومثالا نموذجيا للأسلوب الذى اتبعته هذه القوات في طرد سبكان
امدن والقرى الفلسطينية من المناطق التي تمكنت من احتلالها خلال تلك الحرب.
دفي الوقت الذي كانت تدوى فيه مهمركة اللد. كانت قوات حيش الائقان تخروضي
معركة عنيفة ضد القوات الاسراشلية في منطقة الجليل الغربيء حول قرية شجرة. وقد
استطاعت اسرائيل تجميع قواتها ف منطقة الخليل الأسفلء لتنفيذ عملية احتلال شاملة
لهذه المنطلقتة إعملية «دكيل١. ود بدأت هذه العملية في الثامن من تموز (يوليو) ١5
وانتهت في السادس عثر منه واسفرت عن اجتلال الناصرة وشفاعمرو وصغورية وقري
كثيرة اشرى,؛ مما اضطر جيش الاثقاذ الى الانسحاب الى مركر الجليل الأعلى. الذي
أصبح يمثابة جيب تحاصره القوات الاسرائيلية من ثلاث جهات: من الجنوب يعد
احتلال عنطقة الناصرة؛ ومن الشرق بعد احتلال المنطقة المتدة من عكا حتى الحدود
الشمالية؛ ومن الغفرب يعد احتلال صفد. ويلاحظ ان نتائج هذه المعركة حسمت الوضع في
الجليل لصالح اسرائيل. خصوصاً وان المناطق التي احتلتها اهتدت حتى الحدود
الشمائية مع لبنان: في الوقت الذي لم تتمكن فيه القوات السورية واللبنائية من إحواز
مزيد من التقدع على خطوطهاء التي تواجدت فيها في المرحلة الأولي من المعارك77*).
أما في النطقة الجنوبية؛ فلم تنجح عمليات القوات الاسرائيلية في فك الحصار الذي
فرضه الجيش المصري على الستوطنات اليهردية في التقبء خصوصاً مستوطنة نجقة
لم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)