شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 84)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 84)
- المحتوى
-
زعماء اسرائيل -- إن ان لهم الأسبقية في هذا الشأنء بعد احتلالهم مناطق واسعة في
فلسيطين تخص العرب وفق هذا القرار - وائما كان السبب تي ذلك أصرارهم على ضم
النقب الى اسرائيل لكوئه منطقة واسحة تصلم لتنفيذ مشاريع اقتصادية واستيطانية
كبيرة: وتوفر مجالاً وافياً واسعأ لها. وقد وصلت القيادة الاسرائيلية الى استنتاج مفاده
ان كوصية برنادوت بخصوص النقب. ارتكزت بمدى كيير الى الواقع العسكري في شذه
المنطقة لكونه منطقة معزولة ومحاصرة حن قبل الجيش المصري. ولذلك بدأت تخطط لتغيير
هذا الواقع. كمنطلق لإفشال توصية برنادوت وثتفييرها لصالح أسرائيل.
وضعت القيادة العسكرية الإسرائيلية خططا علصّلة لاقتحام النقب وأخحتلاله: بعد
ان استكملت تنظيم قواتها عدداً وعدة خلال الهدنة الثانية التي دامت حوالي ثلاثة اشهر
مثثالية. فقد تمكنت اسرائيل. خلال هذه الهدنة: من حشد قوات كبيرة بلغت؛ وفق
الصادر الاسراثيئية, حوالي 59 الف جندي. مقابل سيعين الفا بلنها عدد الجيوش
العربية مجتمعة(”'). ويبدو ان المسألة الوحيدة التي كانت ثثير قلق القيادة الاسرائيلية
فيما يتعلق بمواجهة الجيش المصري في التقب: هي رد فعل باقي الجيوش العربية في حال
تجدد المعارك. إلا ان تصرف قيادات هذه الجيوش؛: خلال المعارك السايقة؛ والتناقضي
القائم فيما بينها بسبب المصالح المتناقضة. شجع القيادة الاسرائيلية على بدء تنقين
خططها العسكرية في التقب: دون الخوف من اشتعال الجبهات الأخرى. وهذا ما حدث
فعلا: فباسكتتاء تشاط حيش, الاتقاذ شيد يعض الستوطنات البهودية فِ الجليل الاعى:
فإِن باقي الجيرش العربية لم تحرك ساكتاً خاذل معارك النقب الأشيرة؛ مما دفعم بالجيش
الأسرائيلي الى توجيه الجرء الأكبر من قواثه الى تلك المغارك.
بدأت اسرائيل تنفيذ خطتها لاحتلال النقب في الخامس عشر من تشرين الأول
(اكتوير) 1548؛ متذرعة بتعرض القوات المصرية لاحدى قوافلها المتوجهة الى النطقة.
وكان هدفبا في العملية الأولى (عملية يوئاف) عزل القوات المصرية ف تقطاعغ مجدل - بيث
جبرين+ بواسطة دى اساقين في عمق النقب باتجاه شاطىه اليحر؛ ثم تدمي القوات
المصرية الأخرى في الفالرجة: وقتم محور اساسي الى داخل الذقب.
تمكنت القوات الاسرائيلية؛ فْ هذه العملية. من قطع طريق الشاطىء في مؤخرة
الجيش المصري؛ الأمر الذي دفع بالقوات المصرية الى الانسحاب من أسدود وحتى
مشارف غزة. فسيطر الاسراثيلبيون على اسدود وتينسثيم والمجدل وياد - مردخاي. كذلك
استطاع هؤلاء اقتحام قطاع مجدل -:- بيت -- حبرين. وعزل القوات الصرية في
الفالوجة؛ واخيرأ احتلال يثر السبع في العشرين من تشرين الأول (اكتوير). بعدها
دمكنت القوات الاسرائيلية من شق طريق تحو النكب. يعد هذه المعركة اصيح تمركر
الجيش اللمصري في قطاع غزة - رفح:ء وعلى طول افثداك الطريق الحراوى
عوجة - بي عسلوج. ول جيب الفالوجة!'"١.
انتظرت القيادة الاسرائيلية ثلاثة ايام بعد يدء معارك النقب. كي تطمئكن الى عدم
تحرك الجيوش العربية؛. وبدآت معركة اخرى ضسد القوات المصرية التمركزة جنربي
دا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)