شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 93)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 93)
المحتوى
كما اختارت هذه الدراسة كتاب منم الصلح وعنواتة: «مصمر والعرويةء». يكتاب د.
منيف الرزاز «فقلسطين والوحدة». وكتاب د. عبد الوهاب الكيالي «البعث والقضية
الفلسطينية., وكتاب معن يشور لي سبيل الوحدة العربية»! وجميع هؤلاء هم من مفكري
التيار القومي العربي» وقد كتبوا جميعأ في صلب اللوضوع الذي تكاول هذه الدراسة
القاء بعضني الشمورع عليه.
الطريق القومي لتحرير فلسطين
في فصل يعنوان: «حول شعار الدولة الديموقراطية». وتحت شعار جائبي بعنوان:
«فلسطين توكد .. والدولة الفلسطينية تفرق +» تنتقد حجبهة التحرير العرمية شعار الدولة
الفلسطيئية الديموقراطية من عدة زرايا أهمها تأثير مثل هذه الدولة على الوكدة العربية.
فهذه الدولة. لن تجهل من فلسطين طريقا للوحدة بل ستكون حاجزاً جديداً لي وجهها,
وعاملاً جديداً من عوامل التجزئة. وتشدد الجبهة على مسائتي الوحدة والتجرئة وعلى
علاقة كل منهيما بالدولة القلسطينية. فتقول: «ابنا لا نريد أن تكرر في فلسطين مأساة
الاستقلالات القطرية الشكلية التي حصلت عليها بعض الأقطار العربية كتونس مثلا:
حيث خرج الاستعمار من ياب لتعود مصالحه وشركاته واحتكاراته من جميع الأبواب:
ولينحرف هذا الاستقلال عن تطوره الطبيعي تجاه الوحدة وينقلب الى انعزالية قطرية
مفرطة وممالثة للاستعشار واعراء الأمة العريية,("!,
وقبل الاسترسال في عرض موقف جبهة التحرير التي جاءت «لتعريب» الشورة
الفلسطيئية ومنحها بعدا قوميا كما جاء في تعريف فوية الجبهة في الكتاب نفسه؛ علينا أن
نحدد معني الكيائية الفلسطينية في نظر بعض القوميين. فاذا كان معن بشورء مثلاًء يفهم
«الفلسطنة: على أنها «قطرية مبررة». فان منح الصلح يرافا ظاهرة خطيرة ومؤاعرة على
التورة العربية. فالكبانية عند منح الصلع «تختلف عن الاقليمية بأنها سياسية أكثر مما
هي أي انيء آخر لأنها تنطلق وتصب في موضوع الكيان السياسي الخاص بكل قطرء!©.
كما يرى الصاح أن الكياتية تختلف عن القطرية بأن القطرية تعترف بالخطر
الاجنبي ولها طريقها الخاصة في مقاومته بينما لا تعير الكبانية هذا الموضوع أهمية ما.
ويراها مختلفة عن الاستفلالية وعن الوطنية القطرية فيقول: «فهي ضرب من الحول
الوطني يري قضيته من زاوية واحدة هي زاوية السجال السلبي مع الاقطار العربية.
فالكيائية تتحسس الخطر. وانما الخطر الآني عن العرب. وتتزع الى استخلاص الحقوق
وائما الحقوق المهضومة من العرب»!؟! ويعرف الصلح لفقظة «كيان» بائها تقيد الاثعزال
والمحافظة في الوقت نفسه؛ ثم يشير الى الكيانية في العمل الفلسطيني فيرى أن حركة
الكيان الفلسطيني تقوم الي جانبٍ حركة التحرير الفلسطينية؛ واحياتاً تتداخل معها.
ويشير الصلح ف السياق نفسه الى أن الكيائية الفلسطينية تبدوء في الوقت الحاضر,
ظاهرة فلسطينية بقدر ما هي ظاهرة لبنائية أي كويتية أي ليبية... غير أن خطرها في
الساحة الفلسطينية اكبر وأدعى الى المحاربة لأنها في جرهرهاء وقوف بين شعب فلسطين
وعدره الاساسي في اسرائيل.
4
تاريخ
ديسمبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36097 (2 views)