شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 97)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 97)
- المحتوى
-
نحو الوحدة ليس له علاقة مياشرة بالعامل الاقتصادي او الجقراف او التراتي مذاد.. فكل
هذه العوامل ثانوية جدأٌ فيما لو قيست ببالعامل الفلسطينيء. يقول د. الرزاز في كتيبه
«الوحدة العربية هل لها من سبيل» أن ثورة. التحرير الفلسطينية تصديح هي ذانها منطلق
ثورة الوحدة العربية. لآنها شي الوحيدة المؤهلة لخلق القوة الهربية القومية د
الاستعمار. ويرى الرزاز في هذا الكتيب أن وحدة النضال العربي يمكن أن تتجلى فيها
كما لم تتجل في تحرير أي قطر آخر. ويرى أيضا ان «وحدة النضال العربي من أجل
تحرير فلسعلين هى الفرصعة الوحيدة المتبقية أمام العرب من أجل تحقيق الوحدة العربية.
وبقدن ما يضمع العرب فيها من جهد. بقدر ما يقتربون من تحقيق الوحدة»!''! بل إن
المؤلف يذهب ليقول: إن مصير الوحدة مرتبط بالثورة الفلسطيئية: فقي سياق حديثه عن
دور الثورة الفلسطينية في انجاز الوجدة العربية جاء ما يلي: :.. وإذا قضى على الثورة
الفلسمليئية بالفشلء لا بد أن نعرف أنه فضي على تحرير فلسطين؛ أولاء وقضي على
الوحدة العربية ثانياء كما قضي على كل الاهداف القومية التدررية الكبرى ثالتأه(؟!!,
ذكل وحدد اللغة والأرضن والتاريخ: لن تقيدئاء كما فرص المؤلف: ان ! لم خض
الجماهير العربية معركة التحريز الفلسطينية. بقوة جماهيرية فومية موحدة.
يتضم من حديث الصملم والرزائ انهما يبالغان في الربط يين الوهدة وتحرير
فلسطين. ويخلطان بين مهام حركة التحرر العربية بعامة وبين مهام الثورة الفلسطينية.
ع أحد اقىس أن لا عااقة ادا بي مهاخ حركة التهرر العربي والثورة الفلسطينية: ولا
الروابط والعلاقات لا تعني التطايق الكامل.
إن المبالغة في التشديد علي المسالة. القومية أدت, في كثير من الأحيان. الى تجاوز
خصوصيات الواقع العربى وبالتالي إل الوقوع 54 فخ المثالية الزائقة.
ويعمعد. عبد الوهاب الكيالي منهج هذه الطروحات حين رأى: ف كتابه «القاومة
الفلسطينية والنضضال العربي». أن القاسم المشترك: بين جميع التيارات التي تنادي بالدولة
القلسطينية الديموقراطية, هو المنطق القطري واهمال العامل القومي العربي والجماهير
العربية والثررة العربية في حرب تحرير فلسطين. واغفال دور الوحدة العربية في حماية
فلسطين بعد التحرير. ويرى الكيالي ان السيب في وقوف جبهة التجرير العريية. الثي تؤمن
ايماتاً عميقاً بوجدة التضال والمصير العربيين: موففاً نقدياً من الشعار يكمن في أن كيانات
التجرئة غير قادرة على حماية استقلائها كما أنها غير قادرة على اقامة المجتمعات التقدمية
والديموقراطية. ويعتبر د. الكيالي آن أحد اهم أسباب تشجيع الاستعمار لفكرة
الاستيطان الصهيوني انه كان يستهدف الحيلولة دون قيام دولة فوية موحدة في المنطقة
العربية: وذلك لما تشكله هذه الدولة الموحدة من تهديد المصالح الاستعمارية الاقتصادية
منها والاستراتيجية والسياسية على حد سواءل").
ولعل هذا الطرح لا يجانب الحقيقة تماماً. واكن مأذا سيكون موقف الفكر القومي
العربي من دولة فلسطينية تُبنى بقرة البندقية أي بتغيير موازين القوى العالمية لصالح
91 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)