شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 107)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 107)
- المحتوى
-
ذكن قد ترسفت حيئذاك في فلسطين وحولت مجرى الاتجاه العام للحركة الحمالية. وقد
عرفت هذه الجمعية باسم منظمة العمال . وفي عام 1441 ظهرت الى الوجود منظمة عمالية
يهودية جديدة تحمل اسم الوطن والعمل . ويعد عدة سئوات أسس العمال الزراعيين
اليهود منظمتهم النقابية الأولى(؟"),
بدأت الحركةٌ العمالية اليهودية بمحاولة ترسيخ قواعدها عل أسس سياسية,
منمللقة من مبادى»ه الصهدونية؛ في نداية سيئة ١5086 مم وصول ما سمي بالويجة الثانيةه
من ' المهاجرين7'؟. ولكن هذه الموجة. وكما سبق القول. لم تلاة ق رون عئاسية للبقاء.
وهاجرت غالبية المشاركين فيها الى الخارج. الا آنه يمكن الاستنتاح: تبعا لتبلور
الاتجاهات الصهيوئية لدى العمال اليهود بفد بلك الموجة؛ أنها حملت محها تلك الجموعة
الأولى من الصهاينة الحقيقيينَ الذين تحملوا الصعاب. وواجهوا الظروف المعيشية السيئة.
ووضعوا نصب أعينهم تحقيق مبادثهم وأهدافهم. وبالتالي فقد مثلوا النواة الصلبة للحركة
الحمالية اليهودية ومن ثم للحركة السياسية الصهيونية.
انعكس وصول هذه الموجة وتصميم هذه النواة من المهاجرين: الذين تنئمي
غالبيتهم الى منظمتين يهوديتين كانتا تعملان في ووعنيا باسم شبييبة صبهيون و عمال
صهيون بشكل سريع على الواقع العمالي في فلسطين! قبعد تلك الأداح بسيئة واحدة فقطء
أي في عام 4+6 , حجرت المحاولة الأولي من أجل توحيد حميمع العمال البهوب في قلسطين
ضمن منظمة عمالية يهودية واحدة. وأدى فشل هذه ه المحاولة الي تشكيل منظمتين
عماليةنْ مختلفتين: سميت الاأولى منظمة سوعالي تسيؤن القلسمليني وتميزت باتجاهات
اشتراكية وضمت ٠١ عضوا. أما المنظمة الثانية فسميت منظمة العامل الفتي وضمت
٠ عضيوا(؟'؟, وكانت الأفكار الصهيونية أكثر تبلورا ويروا داخل هذه المنظمة ويخاصة
ف موققها الداعي إلى طرد العمال العرب من أعمالهم واخلال عمال يهود مكانهم. ١
لقد تميزت هذه السنة والسنة التي تلتها بالتحديد يعدد من الظوافر الهامة التى
لابد من ملاحظتها والتوقف عندهاء لدى. استعراض تاريخ الحركة العمالية في فلسطين.
ولفل أهم هذه الظواهرء على الاطلاق. هي ظاهرة رفض الؤتمر التأسيس لنظمة بوعالي
تسيون الفلسطيني» الذي عفد في تشرين الأول (اكتوير) سئة 1505 في مديئة نحيفا بعحضور ١5١
عضرا. فكرة إقامة منظمة مشتركة تجمع الحمال العرب والنيود مهال*؟)(*) فماذا يعني ذلك؟.
ان الاستنتاج الأول والاهم الذي يمكن الخروج به من ذلك: فى أن الايديولوجية
الصهيونية: بمبادئها الإنعزالية. بدآت يترسيخ حذورها بين العمال الييود ف ثلك الفترة. بعد
أن لاحظنا بعض مظاهر غريتها وغيابها في تهايات القرن التاسع عشر.
أما الاستنتاج الثاني: والمهم أيضاء فهو ذلك الانطباع الذي يتركه هذًا الرفض,
دون الإستناد الى حفائق أو مصادر ملموسة. بأن اتجاها بين صفرف العمال العرب قد
تبلور في ذلك الحين لمارسة العمل المطلبي بشكل خاص داخل التجمعات الحمالية بحكم
طرح هذه القضية في ٠ الؤتمر التآسيسي كنظمة يوعالي تسيون الفلسطيني. والديز الكبير
*# وقد ورد في المصدر نقسه أن دافيد بن - غوريون الذي كان لد وعمل إلى فلسطين قبل شهر واحد من ع
حل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 3481 (8 views)