شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 108)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 108)
- المحتوى
-
الذي أخذته في النقاشء مما أدى الى انقسام واضح حوليا. هذا الأمر يجعلنا سيد بأن
بلك الفترة بالذات كانت تشهد مقدمات أولية لفثرة أخرى بدأ العرب فيها بالانخراط في
العمل العماليء سواء من خلال منظماتهم الستفلة. أو من خلال المنظمات العمائية
اليهودية.
ويدل الاستنتاج الثالث على أن تلك الفثرة بيدأت تشهد ظهوى ثياى نقابي وعمالي
يهودي داخل المنظمات العمالية اليهودية. بدأ يتلمس التوجهات الحقيقية للعمل النقابى
واستيعابه على أساس طبقي وليس على أساس قومي شوفيني- وبلاحظ؛ في هذا الجال
أن هذا التيار حافظ على وجوده عنذ تلك الأيام؛ وبقي يصارم.'بأشكال متعددة؛ في سبيل
تثبيت مفاهيمه. وسجل مواقف ايجابية من أجل تأكيد الخط النقابي السليم الذي تبناه.
وقد بلور هذا التيار توجهاته -النقابية حين طالب. في المؤتمر .التاسيسي ؛ بتوسيع النشاطات
الثقابية وتاكيد الجانب المطلبى والسعى لاقامة نقابات مشتركة عربية ويهودية. الا أن
قآدة هذا الاتجاه لم ينجحوا ف تثبيت خطهم؛ وَرُيّجِهوا بحملة شديدة أثتاء المناقشات
التي تمتء ورفضيت اقتراحاتهم بضرورة ضضم السال العرب الى نقابة العمال الزراعيين
بالتحديد. ولكن بسالتهم وتمسكهم بمطالبهم حققث لهم مكسباء وان كان شكلياء داخل
المؤثمره حيث تمت الموافقة على حق كل عضي في التوجه نحو العمال 'العرب والدعوة بيهم
للانتساب المنظمات النقابية اليهودية. وبطبيعة الحال: قان هذا القرار التوفيقى لم يخقق
نتائج ملموسة بحكم الظروف الموهضوعية يشكل عام والذاتية بالفسبة للعمال العرب
أتفسهم.
وكتاكيد على التوجهات النقابية الصحيحة لقادة هذا الثيارء فقد أكد أحد ممثليه في
داخل الؤتمر علي ضرورة تأييد العمال الهرب والحد من تأثير الأفندية عليهم, بدلا من
ارد هم مي أعمالهم راضطيهانهما' '1.
إن هذا الطرح الطبقي الصحيح لم يكن يتم ف الفراغ في ذلك الوقت. وعلى ما يبدو
فان ممتلي هذا الأتجاه العمالي كانوا قد توصلوا الى درجة علموسة من الوعي: استطاعرا:
من خلالباء أن يزاوجوا بين النظرية والتطبيق. وقاموا بتنفيذ ذلك فعلا من خلال
إسيامهم في تنظيم أول اخبراب للعمال العرب الزراعيين في تاريخ فلسطين
وإنجاههة؟ ”!ا - وشم من سبكان يهوديا العاملين في مؤارع 'الحمصضيات في مستوطنة
بتاح دكها - والذي كلم احتجاجا على تدني أجورهم: ورغم أن هذا الاضراب قد أجهيضي
نتيجة تحالف الادارة العثمانية مع القادة العماليين الصهاينة فْ حينه إلا أنه 0
مؤشرا على يداية التعاون بين العمال العرب والتيار المتقدم من العمال اليهود: ْ
استمر بناضل من حيث الميدأ بأشكال مختلفة خلال الفترات القادمة.
اتعقاد الؤتمر. انتكي ريسا له. وقد قادء في المؤتمر. الاتجاه اليميني الذي كان يدعو لصياغة قاهدة
سباسية تؤكد على العامل القرمي والضرورات الصصهيرنية. كما أفشل فكرة القيام بتشباط نقابي داخل
الوسط العربي» وفكرة اقامة نقابات مشتركة, كما رفض بصورة قاطعة ما طرح حول اتضمام العمال الغرب
لنقاية العمال الَرّرافييث.
و4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 3481 (8 views)