شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 111)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 111)
- المحتوى
-
هذه المنظمة ستتشكل من فروع مهنية ممعتقلة تجمع أعضاءها بحسب نشاطاتهم
الاقتصادية المختلفة.
من الناحية الثائية وفي العام نفسه آي سئة ١5١5 رفضت7") أقلية داخل منظمة
يوعالي تسيون الفلسطيني الانضمام الي اتحاد العمال (4), وقررت الاستمرار في
نشاطها المستقل. وكان ذلك تعبير!ا عن بداية تاثير الأفكار السياسية داخل الحركة
العمالية اليهودية: وبروز اتجاهات لم تستطع الاستعرار في التورط بالمفاهيم الصهيوتية.
وقد تدول ممتلو هذا الاتجاه الى نواة التنظيم السياسي ال ماركسي: الذي أضببح قيما بعد
الحزب الشيوعي الفلسطيني. '
يلاحظ مما تقدم, أن.'الفترة الفاجبئة بين نهاية الحرب العالمية الأولى واحتلال
بريطانيا لفلسطين ويين تذبيت الانتدآب عليهاء كانت تشهد مجموغة من التغييرات الهامة
داخل الحركتين العماليتين البهودية والعربية. ولعل أهم هذه التنييرات كان التماين الذي
تحقق داخل المأظمات العمالية اليهودية بين العمل السياسيء الذي قاد الى تشكيل أحزاب
سناسية صهيوئية: والعمل النقابي العمالي» الذي قاد الى تششل متظلمات ثقابية صهيونية
الهستدروت . ويبدو من المؤكد أن هذا الثغير والتمايز لم يكونا استحابة لظروف الطبقة
العاملة اليهوبية النضالية والمطلبية. كما يجب أن يكون الحال عند تأسيس المنظعات
العمالية المتخصيصة والقيادية. بل كان استجابة لظروف الحركة الصصهيوتية السياسية
ومحاولة لتكييف الواقع الذاني الذي تعيشه بالشكل الذي يخدم على أفضل .نهر
مصالحها ومخططاتيا. وكان من الواضح, يي حينه: أن هذا التشكيل أو التقسيم الذي
حصل داخل الحركة العمالية تم بدواعي الإعتماد على الهستدروت اعتفاد! حقدقيا من
أجل تنفيذ أحن أغم المبادرىء الصهيوتية؛ وهو العمل العيري. ويفكسن الشكل الطبيعي
لتشكيل الاتحادات النقابية العمالية. فقد تشكل الاتحاد العمالي الهستدروت دوين
وجود نقابات عمالية بالأساس. وقام هذا الاتحاد بعد تثبيته ومباشرته العملء بانشاء هذه
الثقابات: مما يؤكد الشكل غير الطبيعي لقيامه ونشاطه كانعكاس لقرارات سياسية صهيونية.
أما التغير الآخر. والمرئبط عضويا بالثفير الأول. فهو تشكل قوى سياسية يهودية
وجهت نشاطها المركز داخل العمال اليهود ويمعزل عن الهسنتدروت ؛ ومن خلال منطلقات
ومفاهيم تختلف تماما عن المنطلقات والمفناهيم الصهيوئية التي .قام على أساشها
الهستدروت . وقد مثلت هذه القوى استمرارا للتيار النقابي العمالي الذي ظهر داخل
المنظمات اليهونية في بداية القرن العشرين رافعا شعارات العمل المشترك بين العرب
واليهود: ومدافها عن الطبيعة 'الطبقية للمنظلمات النقابية والعماليةه, ٠ وتمير تشاط ممثلي هذا
الاتجاد بالاستمرار فى هذا الخط والدقاع عئة وعممارستة عملنا يعد ذلك تجاه الفمال
العريب داخل الهستدروت أو خارجه. ش
أما: التغير الثالث والهام فقد تمثل في أن هذه المرحلة تبهدت المقدمات الأولى لظهور
العمل النقابي بين العمال العرب الفلسطينيين: وذلك من خلال توجعهم نحو التكتل
والتنظليم حتي من أجل أهداف تعاونية وخيرية. بقد كان هذا التوجه انعكاسا واضها
ل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6630 (6 views)