شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 113)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 113)
- المحتوى
-
ذاته. وهنا ما حدث أيضضا ولكن في مرحلة متقدمة جدا.
وما تعنينا ملاحظته والتاكيد عليهء هو أن الجماهير العربية بكاملهاء من خلال
الأشكال الأولية لتمركز الطبقة العاملة العريية وتجمعاتها (بداية اكتشاف هذه الطبفة
لذاتها وتحركها البطىء ندو تأكيده قبل الانتداب), لم تستطمء خلال نلك الفترة. إلا أن
تعمل من خلال هذه القوانين والتشريعات وتدت ظلالهاء وبالتالي فان تحركها لم يكن من
الممكن أن يكون إلا تحركا محدوبا!. ولكن ذلك لا ينفي بي شكل من الأشكال: أن تبرز.
تحت ضنط الظروف الاقتصادية والاجتماعية وظروف المواجهة مع الاستحمار البريطاني
والفكر الصهيوني وممارساتة, مظاهر تمرد .حقيقي على مثل هذه الظروف: حملت لي أحشائها مظاهر
تحرك طبقي يؤدي عادة الى ظهور المنظمات السياسية والطبقية. عند توفر
الأرضية الاقتصادية والاجتماعية والوطنية: التي ثوفرت فيما بعدء دون اعتبار كبير
للتشريعات والقرائين السائدة. لأن نضيع الظروف الذاتية واللموضوعية. وتوقر العرامل
المساعدة يدمر تلثائيا تأثير مثل هذه التشضريعات. اما من خلال تجاوزها أو من خلال
فرض تقييرها. ولذلك تبقى بعض هذه التحركات ضيمن مثل تلك الظروف وطنية اصلاحية
في شكلباء طبقبة ثورية في مضمونها واتجاهها المام. في عديد من الحالات. وهكذا تماما
كانت بعض الاشكال المختلفة للتحركات الجمافيرية العديدة التي حدثت في تلك الفترة
بدواقعها المختلفة.
لقد أشرنا أنفا الى ما أورده الدكتور ماهر الشريف ف كتابه «الاممية الشيوعية
وفلسطينء حول أضيراب العمال العرب الزراعيين من قرية يهوديا العاملين في مؤارع
الحمضيات في مستوطنة بتاح تكفا . والذي تُظْم احتجاجا على تدئي أجورهم بدعم
واسهام من ممثلي الجناح الثوري في منظمة بوعالي تسيون الفاننطيني ٠ ويعتبر هذا
الاضراب ذموذجا أكيدا على وجوب أشكال أولبة من التحركات المطلبية ذات الطايع
الطبقي لدى العرب, الا أنها ليست النموذج الوحيد لذلك. فني كتابه «تاريخ فلسطين
الحديث» يؤُكد الدكتور عبد الوهاب الكيالي على يروز الاتجاهات الطبقية بين السكان
العرب والقلاحين متهم بشكل خاص. فيو. اضافة لاشارته: الى بداية الاصملدامات
المسلحة بين الفلاحين العرب والغزاة الصهاينة منذ سمئة ١8484 بسبب اجلائهم عن
قراهم المغتصبة من قيل اليهود (تحرك طبقي))؛ يذكر في موقع آخر أن تقارير وردت في
شهر تشرين الثاني سنة ١6١8 تدل على أن الفلاحين في مئطقة حيفا وطبريا يضعرون
شعورا عن العداء نحر الملاكين العرب أصحاب الأراشي الشاسعة (مصطفى باشاء فؤاد
سعد. آل سرسق), وكذلك الأمر بالنسية للمستعمرين اليهود(""؛. وفي موقع آخرء يشير
الى أن إقبال الجالياث اليهودية على شراء الأرافي بدعم من اللمليونير اليهودي ادمون دي
روتشيلد شكل مصصدر ربح وقير لبعض كبار الملاكينالعرب في فلسطين!''!.كما يشير الى أن
بعض القرويين من سكان كفر كنا قضاء طبريا حاولوا الاستيلاء على الأراضي
التابعة لليهود كما وقعت عدة اشتباكات بين القلاحين والستهمرين اليهود!"''!. ويستدل
من ذلك على أن الدوافع الرئيسية لهجوم الفلاحين من العرب على اليهود كانت بسنيب
شرائهم للأراضي وبالتالي تدميرهم المصدر الوحيد لرزق الفلاح العربي الذي كان مرتبطا
١١ ؟ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6631 (6 views)