شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 118)
- المحتوى
-
د علاطي ف البرؤو
ااء
دورالئزبة في دهع عجلة المية
3-5
دفهيد
مانقصده بالتربية: هناء فو إكساب الطالب معارف. واتجاهات: ومهارات: تصبح,
جميعاً. مكوّنات لسلوكه, تزثر فيه. وتوجهه الوجهة السليمة المبتفاة. والتئمية التي نعني
هي الدنمية الشاملة: الاقتصصادية. والاجتماعية, والثقافية. وموشموع هذه الورقة ليس
محاولة الكثيف عن أهمية دور التربية في تحقيق الثنمية فحسب؛ وإنما هى أيضماً؛ تأكيد
حيوية ذلك الدور وفعاليّته وضرورثه. صسحيح أن الإنسان نرّاع بطبعه إلى تحصيل
المعرفة. لترقية ذاثه من ناحية؛ ولتحقيق التقدم لأسرته ومجتمعه. وجنسه من ناحية
أخرى؛ ولذلك وجدناه يترقى» ويتطور. ويتقدم منذ العصر الحجري القديم حتى الآن.
وإذنء فاذا ضح اعتبار الماضي والحاضر مؤشرين الدلالة على المستقبل؛ فانا نستطيع أن
تقول أن ماضي الجنس البشري. وحاضره يشيران إلى أنه سلك خط سير حضاري
معاعد أ أبدأ نحو التقدم والنمر والنجاحء وليبس ثمة ما يدعى إلى الشك في أنه لن يستمر
كذلك, إلا إذا حدث ها يتهدد وجوده بالفناء وكياته بالزرال. ولكن تقدم الجنس البشري
عبر الفصور والقرون الماضية) كان يتم بصورة عفوية؛ وبطريقة غير مدروسة وغير
معتمدة. ولذلك فانه كان بطيئا دائمأء وباهظ التكاليف أحياناً. والتامل في سرعة تقدم
الجنس البشريء يستطيم بسهولة أن يلحظ أنه يتضاعف بتفزات مذهلة: فيو في هذا
الجزء الذي انقضى عن القرن العشرين. أكبر بكثير منه في أي قرن سابق عليه, وهى في
السنوات الثلاثين الأخيرة. أكثر بكثير منه في النصف الأول من القرن العشرين ذاته.
وإذا توتفنا عند أبة خطوة تقدم لخدلاها الإنسان؛ وحاولنا أن تتبين أسبابها؛ فإنا سنجد في
رأس القائعة. اكتسايه لمعرفة جديدة بالكشف أو الاختراع؛ فاكتشافه للثار في ماضيه
البعيد. أحدث ثورة في تنمية حضارته وتقدمها نقلتبا نقلة جيّارة جداتهاء في مرحلة ما بعر
النارء تسمو كثيراً على ما كانت عليه قبلها. ونجاجه في تحطيم الذرّة. واستخدام الوقون
الذري في نطاق تكنولوجيته المعاصرة؛ أتاح له قرصصة ارتياد الفضاء الخارجي! وهذا
111 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5118 (6 views)