شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 120)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 120)
- المحتوى
-
- العلاقة بين التخطيط التريوي والتنمية بالمفهوم الذي سيق أن حددتاه.
- التخطيط التربوي من أجل تنمية بلدان الوطن العربي.
حل لجنيا محا الي
أولا: التخطيط والتنمية
إن التخطيط. في جوهره. لا يعدو أن يكون عملية منظمة واعية؛ ترمي إلى اختيار
أحسن الحلول المكنة. للوصول إلى أهداف معينة محدّدة؛ أو بعبارة أشري. فى عملية
ترتيب الأولويات: في ضوء الإمكانات البشرية والمادية المتاحة. وهذا لا يعني» ولا يجوز أن
يعني. أن التخمليط يمثّل اتجاهاأ راكد أ؛ يرتضي الأوضاع الراهنة, ويحاول إصلاحهاء بل
هو تحرك ديناميكي؛ يهدف إلى تنيير الصورة التي يتسم بها المجتمعء وتتشكل بها
ماذمحة .
وعلى ذلك؛ فالتخطيط هو الوسيلة الرئيسية لتحقيق النهوض والتقدم. وعليه ترئكز
آمال الشعوب النامية: في سميل اللحاق بالشعوب المتقدمة. من أجل 'أن تظل الإنسائية
جمعاء إنسانية واحدة؛ وحتى لا يظل هذا العالم عبارة عن كلاثة عوالم. تفصل بينها
فجوات .حضارية أخذة في الاتساغ, بحيث تهدد. على المدئ البعيد. إمكانية التناهم
والثعاون؛ بين من هم في طليعة المتقدمين, ومن هم لي سافة المتخلفين!*!. إن من نافلة
القول التنويه بن عالمنا المماصرء يشيد تفيراً سريماً في شتى المجالات العلمية
والتكنولوجية. كما يشيهد أيضأ تطوراً اجتماعيّا متزايدا. وبالنظر للنمو المطرد فى
احنياجات الأفراد والجماعات. فان الدول: على الرغم من اختلاف تظم الحكم فيها 5
عاداثها وتقاليدها. ومدئى عا وصلت إليه من تقدم: تجد نفسها مشخسطرة إلى البيحث عن
وسائل علمية تعينها على موازنة مواردهاء ومقارنتها بشعتى مطالبها وأماتيهاء بقصد
الوصول إلى خير السبل التي تضمن تنمية مواويها المادية والبشرية؛ والتى تساعدهاء في
الوقث نفسه. عا التنبز بأثر حاضرها في مستقبلها. والوارد في مفهوم التخطيط؛ تشمل
كلا من الموارك البشرية والرارد المادية. ونا كان التطور الاقتصادي: والنمي الاجتماعي
وثيقي الصملة: بمعنى أن العلاقة بيئهما جدلية فيؤثر أحدهما في الآخر ويتأشر به في الوقث
ذاتهء فقد أصبحث . عملية التنسيق» بين ألران النشاط المخثلفة في حباة المجتمم؛ من
الضروريات: كما أصلبدت تستلزم حصي كل الموارد. التي تعين المجتمع على تحقيق
أهدافه في مغططات تنميتهء ومن بينها دون شك التربية: على اعتيار . أنها ليساب
الرئيسية للتنمية الإقتصادية والاجتماعية!"؟١.
وتنمية الموارد البشرية تعني إذن: النهوض بالتربية من أجل زيادة المعارف.
دائهارات: والقدرات. لدى حميع الناس في الحتمم. ويمكن ورصفها من الناحية
الاقتصادية: بآنها تجميع رأس المال البشريء واستثماره بصورة فعالة. في تطوير النظام
الاقتصادئ من ناحية؛ وفي إعداد الناس للإسهام في عمليات مجتمعهم وحياثه السياسية,
من ناحية ثاثية, ومساعدتيم احتماعياً وثقافياً. على أن يحيوا حياة أكثر وسامة واكتمال:
14 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5118 (6 views)