شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 122)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 122)
- المحتوى
-
ومن الواضح: ني شبوء ما تقدم. أن احتياجات تنمية المواردب البشرية يجب أن
تكون شاملة. فليس بكفي وضع هدف واحد للتعليم الهالي أو الثانوى: بل ولكل التعليم
الرسمي. وإنما ينيغي أن ترتبط بالاهداف التعليمية سائر الاهداف الوثيقة الإتصال,
بعضها بالبعض الآخر! كأهداف التدريب آأثناء الشدمة. وتغيم بئية حوافر العمل»,
واستقدام قوى بشرية لحارجية. وتحسين استخدام المهارات. وإيجاد فرص عمل
كافة!' '). ومن اللمكن تذمية الوارد البشرية بيعضى: أو بكل؛ الطرق التالية:
- التوبية الرسمية.
- التدريبي أثناء الخدمة.
- يُفليم الكبار.
- حهود البيئات السياسية. والاجتماعية: والدينية والثقافية.
- التطوير الذاتي؛ أي سعي الأقراد إلى زيادة معرفتهم. ومهاراتهمء وقدراتهم,
يجيودهم الشخصية عن طريق الدراسة بالمراسلة. والاطاذع رالتليم من الآخرين: ومن
الإذاعات المرثية واللسموعة.
5 - زيادة العناية بصحة الطيقة الفاملة وتنذيتهاء دن ذلك سعيريكث هن قدرتها
على العمل والانتاج نظرأ إلى أن تحسين الصحة والتغذية أمران وثيقا الخملة بالتتمية
الاقتصادية! فهما سبب قيهاء ونتيجة لها في الوقت ذانه(""',
جل جما جما العم ا
وإذا أريد للتنمية أن تكون ناجحة؛ وأن تؤتي أكلها بنجاعة وفعالية, فلا بد من
إقامة. وثنمية؛ النظمات والمؤسسات التي اتتميز بها الجتمعات التقدمة. بالإضافة إلى
رأس الال المادي- ولا بد لنا أيضاً من أن ثلاحظ. في هذا الصصددء, ١ ن الوقع الطييهي
للبلد: ونوع تجارته. وعلاقاته السياسسية ا الأخرى: هي جميماً من العوامل التي
تؤثر في تنميته, مع تسليمنا بأن تقدير نمى الوارد المشرية. هى نقطة البداية الماطقية في
أي تحليل للنمي ولسايرة الحصر. وإذا ها حاولنا أن نتبين المشكلات الرئيسية التصلة
بتنئمدة الوارد البشرية: فانا ستحدها تنقسم إلى فتتين كبيرتين:
١ - مشكلات خاصة بنقص المستوى العالي من القوى البشرية. ذات المهارات
الممثاذة الكفاءة. 7
؟ - مشكلات تتعلق بتعطيل القرى البشرية أو سوء استتمارها.
ومن ثم فان تنمية الموارد البشرية تهثم بتحقيق هدف مزدوج: هى تكوين المعارف
والمهارات وتنستهاء وهذا يعثئيم بالضرورة تنمية قوري الإنسان العقلية. إضافة إلى توفير
الحمل. واليدفان يكمل أحدقما الآخر إلى درجة تبرر اعتبارهما هدفاً واحداً مزدوجاً.
لا يتم تحتيقه. كما ألحناء إلا نبناء المهارات والعارف اللازمة للثمى الاقتصادي:
والاجتماعي: والثقافي, والسباسيء واستثمارما. وتوفير عجالات العمل والتعاونء في سبيل
خلق مجتمع يؤمُن لابنائه الحياة التى يطمحون إليها(''!. ومن أجل هذه الغاية. فان
التنمية تسعى. إلى أن تجعل الفرد والمجتمع قادرين على أن يفيرا أتماط حياتهماء ويعدٌلا
في أساليب معاشهما وإنتاجهما وسلوكهماء كي يسيرا إإى الأمام. ويلحقا بغيرهما ممن
١715 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7176 (4 views)