شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 131)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 131)
- المحتوى
-
معظم اليلدان العربية مع الأسف. سيدا للتربية. وقيدأ عليها؛ تحد من قدراتيا وتضعف
من كفاءاتهال»)0 1
| © - تعزين البحث والإتماء من أجل المزيد من التطور والتقدم ومواكيبة ررح
العصر.
ولكن الخطط التربوية التي كان يجري وضمعها وتصديمها على أسس المتطلقات
السالفة الذكر شغلت ؛ في كثير من الأحوال, بكم التعليم وأغفلت جائب الكيف. وبدت؛ في
وأقعها. اجتبادية أكثر عنها علمية وموضوعية! وذلك بسبب افتقارها إلى الأحصاءات
الدقيقة. والابحاث التربوية اللازمة للتخطيط. كذلك شغلت هذه الخطط يتعلدم الصغار عن
تعليم الكبار. وبالتئيم النظامي عن التعليم خارج المدرسة؛ ويقضايا التهليم العامة عن
قضايا فنات محرومة من السكان: كما إنبا افتقرت إلى تحديد الوسائل. وإلى البرمجة
السليمة والتخطيط الإجرائي لهاء وإلى الاجهزة الإدارية القادرة على متابعتها. ومع محاولة
ربط الثربية والتعليم بالثنمية والخطط الشاملة؛ فقد ظل هذا الربط 'ضعيفاً. ريقيت
الحاجة إلى التكامل بين الاثئين قائية7”؟!, .
ومهما يكن من أمر. فان الوطن العربي قد استفاد الكثير من الخبرة؛ نتيجة لهذه
المعارسات: وترسخت في أذهان قياداته وذوي الشأن فيه؛ فكرة الإيمان بأهمية التربية,
واعتبارها مفتاحأً للتنمية الثقافية والشاملة. وترتب على هذاء أن بادرت اليلدان العربية
إلى مراجعة نظمها التعليعية. وإلى تطويرها وتحديثها في كافة ال مجالات أافنية والادارية,
وفيما يختص بمناهجها. .وأدراتهاء وطلبتها؛ ومعلميها. ليس ذلك فحسب. بل إنها زادت في
الصرف على التربية: وأهتمث بتتويع التعليم المهنيء والأكاديمي؛ عل الصهيدين المدرسي
والعالي. وبالرفومن ذلك كله. فان الهرة ما زالت تبدي واسعة سحيقة. بين البلدان العربية,
واليلاد المتقدمة. من حيث حجم الإنفاق على التعليم! ويظهر ذلك. جليا إذا قارنا متوسيل
تنضصيب الغرد العربي من الإنفاق على التعليخ وقد كان ٠١,7 دولار في مينة 515011, بمثيله
في البالذد المتقدمة, وقد كآن ٠٠١ دولار في السنة نفسهال”*). فما هى أسباب تخَلّق
التربية في الرطن العربي رغم كل عا فيه من إمكانات» ١
إن هذا سؤال ضخم. قد نتطلب الإجابة عليه. بحثا مطولاء تجمع فيه المعلومات
والإحصائيات. وتحلل وتِعلّل؛ تمهيداً لتشخيص الداءء ورضصف الدراء. لكن من أجل -
# نقصد يكقاءة النرينة: عدى كدرة النظلام التريوي غلى تحقيق الأشداف المنشودة عنه. ولبذه الكقَاءمٌ
جوائب أريعة نتحلق بالكفاءة ائد اخلية وهي تشع إلى قدرة النظام وفاعليته بالنسية لاستيعاب المللاب
وندفقهم في عراحله اكخئلفة. والكناءة الخارجية أي مدى قدرة النظام التعليمعي على تحقيق أهداف المجِتمم
الخارجي الذي وجد امنظام من أجل خدمته, ويتمثل التجاج والفشل في هذا الصدد ف من يقدمهم التظام
من كريجين؛ وف مدى اسهامهم ف مجالات النشاط المكتلقة. وق مذدى رشباء أصهاي العمل عنهم.
والكناءة الكمية وهي ثشي إلى عدد من يخرجهم التظام بنجام؛ وترتبط بهه الكقاءة دراسة حالات التسرب
والإعادة والرسوبء والكقاءة التوعية وهي تشير إلى نرغية الخريج؛ ومتياسها السائك هى الامتحاتات. رقد
يلجا إلى مؤشرات أخرى للقداس. من مثل المثاهج. والكتب المقررة؛ ومستوى هيئة الثدريس.
5-3
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)