شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 132)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 132)

المحتوى

أغراضن هذا البحث. اجتزىء بالإشارة العابرة. إلي الإرهفاصات التاريخية: التى تعرض
لها الوطن العربي في عضصره الحديث؛ ققد خضعت معظم بلدانه للدكم التركي طيلة قرون
أربعة انتهت بالحرب العالمية الأولى؛ وانحسار السلظة التركية, التي كان مت اسوأ آثارها
على الوطن العربي سياسة التجهيل المتعمد. التي انتيجها السلاطين الأثراك ثحي العرب؛
مما أذّى إلى إشاعة الأمية في أثاليم |الوطن العربي؛ حتى بلقت نسبثها حوالي ‎7/6٠٠١‏ بين
الإناث وأكثر من ‎24٠‏ بين الذكور. وآبة ذلك ما يرويه أبناؤنا من أن الرسالة كانت ترد
الرجل من أفل القرية؛ فيحملها ويدور بها في عدد من القري 58 باحكأ عمّن يقرؤها
لنه. ويكتب له جوايا عليها.
وبالطبع. ها إن رحل الاتراك عن' الأرض العربية في أعقاب هزيمتهم ف الحرب
العالية الأولى؛ حتى سارعت دول أوروبا الاستعمارية إلى اقتسام القدائم فيما بينها,
فوضعت أيديها على بلدان الوطن العربي. وأخضيعته؛ بمقدراته المادية والبشرية؛ لخدمة
مصالحها في. وعائت البلدان العربية ما عائثته هن تلك السيطرة الأحنبية؛ ومن جملته
عدم تمكنها من تخطيط التربية والتعليم قيهاء لمصلحتها الوظنية: ومصفحة أيثاتياء لأن
المستعمر ما كان لبتيح لها مثل تلك الفرصة:ء وهو الذي كان يخطط للبقاء فليها إلى أطيل
أجل ممكن, لكي ينهب خيراتها؛ ويستفل ترواتهاء وأسوافهاء ومواقعها. ولذلك فان البلدان
العربية كافحت كفاحا عريراء هدرت قيه الموارد البشبرية والماديةء في سييل طرد
المستعمرين الدخلاء. وتحقيق الاستقلال والسيادة الوطنية. وما إن تم لها ذلك؛ حتى
بدأت تكافح في سبيل تثبيت استقلالها واستكماله من ناحية؛ وإصلام نظمها التعليمية
وتطويرها من ناحية أخرىء تمهيدأً للنهوغن بابنائها ويمجتمعاتهاء واستعدادا للانطلاق في
طريق التنمية؛ لكي تتمكن من مسايرة ركب الحضسارة العالمية الحالية: ومن الإسهام في
صنع حضيارة المستقبل!! 1
لكن الاسعمار لم يستسكم بسهولة؛ فقد ظل يحاول بسط تفوذه على البلدان
العربية بصورة أو بأخرى! فيو يحمل بعضها على السير في ركايه بالتخويفء ريصل
البعفن الآخر على المحمل ذاته بالإغراء: وهكذا. وأسوا من التخويف والإغراء. أن
الاستعمار الغربي وزعيمته الولايات المتحدة الأميركية. بالتحالف مم الصهيونية العالمية:
زرع :دولة إسرائيل في قلب الوطن العربي؛ لي فلسطين, التي هي الجسر الذي يربط شرق
الوطن العربي بغربه. وهو لم يكتف يزراعتها. بل ظل ا ويتعهدهاء ويمدّها بللمال
والرجال والسلاحء ويحركها كلما دعت الحاجة لضرب البلدان العريية المجاورة. يهدف
استنراف مواردها البشرية والاقتصادية؛ حتي لا تتمكن من الخروع من دائرة التخلف»:
ونظل بالتالي لي مركز التابع الذي لا بد أن يدور في فلك الإمبريالية الغربية وسيدتها
الولايات المتحدة الأميركية. وأحدث مثال على هذاء هو ما حدث في السنتين الاضيتين
لنظام الرئيس محمد أتور السادات؛ رئيس جمهيرية مصر العريية. ولن أقف كثيراً عند
هذا الموضوع الآن. بل أرجىء القول فيه إلى فقرة لأحقة خاصة بالتئمية الفلسطيتية.
أساسية أخرى؛ منها:
1

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 109

تاريخ

ديسمبر ١٩٨٠

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات