شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 135)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 135)
- المحتوى
-
استيفاب الخريجين واستخد امهم ما والت ضعيقة للغاية ولذلك وجب أن نقف وقفة حادة
أمام هذه الظاهرة. حتى نخرّج الجامعيين القادرين على توظيف أنفسسهم. فالقضية إذن
قضية كيفه وقضية تخطلبطء يدخل في اعتيازه احتياجات العمل. واحتياجات الجمم.
ومن الموضوعات التي تشقل بال المفكرين: فيما يتعلق بالتعليم الجاممي. موضوع
استقلال الجامعة, وتسييرشا لنفسهاء وحريتها الفكرية والأكاديمية؛ وانفرادها بسداسة
القبول والبحثء وتوظيف الاساتذة وترقيتهم!؟*!؛ لأن تحقيق مثل هذه الأمور للجامعة: من
شروط تمكينها من الإبداعء في أداء مهمتها في تخريع الفنيين الأكفاء. معن تجتاج إلِيهم
خطة التنمية الشاملة. وتخريج العلماء والأدباء. همن يجتاج إليهم المجتمع والامة
يأسرها
هذا واحد عن. هموم التعليم الجامعي الكثيرة, لكن الهم الأكبر. يتمثل في عجز
الجامعات العربية عن أخذ مركز القبادة في إخراج الأمة العربية من دائرة التخلف. إن
الجامعات العربية, بواقعها الحاليء ليسنت أكثر من امتداد للمدارس الثانوية. تلقن طلبتها
ما تلقنهمء ثم تسوقهم إلى قاعات الامتحاثات. حيث يكد الواحد متهم ذاكرته. محاولا
إئيات مقدرته 3 استعادة ما استذكره من قوانين. أي عفادلات: أو معلومات, ليضمن
النجاح بتقدير» حثى يتمكن من الحصول على الوظيفة المناسبة عند تخرجه. إن جامهاتنا,
في هذه الحالة؛ أشبه ما تكون بمصائع تنتع سلما استهلاكية: تسد الحاحة الآنية: ولكنيا
لا تعمل شيئا للمستقبل القريب أى البعيد. إثناء بطبيعة الحال؛ لا نستطيع أن ندّعي أثنا
في غنى عن تلك ..السلم الاستهلاكية: فهي ضرورية لتسيير حياتتاء ولكنا نقنول إنيا
لا دكفى لتحقيق أهدافنا في. نقلة حضارية ملموسة؛ تاشذ بيد الأمة فتخرجها من وضفها
المتخلف وترتفع بها إلى مصاف الآمم: المتقدمة. إننا نريدا من جامعاتنا أن تتخطي كونها
مصائع تنتج السلع الاسنتهلاكية. إلى أن تصبعح منتجة المصانع الكبرى التي تنتج
المصانع الاستهلاكية إذا جاز التشبيه. إئنا نطمع أن تكون جامعاتنا مراكز ثورة. فكرية
وعلمية تكنولوجية. حتى تتمكن من كسر حلقةٌ التخلف المفرغة التي تدور فيها شهوينا.
ولقد أحسن الأستاذ بسام الطيبي التعبير عندما تحدث عن الجامعات العريية يقوله:
«إن حالة الجامعات العربية مؤلة جِدأ؛ فهى نجسيدللتظف: وتغبير عنه. وليست
مراكز لتخريج العلماء والثوار. إن الذين درسوا في الخارج, وعادوا 'متحفسين للتغيير,
وجدواء هم أنفسهم؛ مقبرثهم في رَوَايا جامعاتنا اليطنية,!**1:
والاستاذ الطيبي يقول ذلك. وفو يتعرض للجامعات العربية من زاوية واحدة فقطا,
هي زاوية الكتابة العربية. فهو في واقع الحال لا يهدف إلى دراسة دور الجامعات العريية
ورسسالتها لي التنمية الشاملة: والبحث العلمي: وتحقيق النهضة الحضصارية المنشودة: ومع
ذلك فان أقداله عن مسؤوليات الجامعات العربية فيما يتعلق يتطوير كتابة عرببة جديدة '
لها مفزاها:
.إن الكتابة العربية الجامعية المعاصرة. لم تلعب إلا دورأ ضئيلاً في الحركة الفكرية
الحديثة في العالم العربيء هذا إن كانت هذه الكتابة قد لعبت أي دور. بينما نرى أن
وق - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)