شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 151)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 151)
- المحتوى
-
سيشتان اليوم, السيت؛ في الساعة السادسة مساء. فجوما مشتركا على اسرائيل إرحئي هذا الخير لم يكن
دقيقا للفاية؛ اذ ان الحرب بدآأت؛ كما هو معروفء الساعة هت,١ ظهرا). وعلي القور, دعا العازار الى
اجتماع لهيئة الاركان في الساعة 8.١5 صياحا؛ء راتئصل بالجنرال بيثيه. شائد سلاح الطبران؛ وأبلخه
بضيرورة الاستعداد لتوجيه ضربة جوية وقائية يد مص وسورياء يثم تثفيذها ظين ذلك اليوم. ثم اتصيل,
بدايان, طالبا دقوة الاحتباط؛ انا ان الأخير لم يستجب للطلبء ميديا استعدادى للمراققة على تجنيه ٠+ الى
٠ ألقأ فقط, من أطلقم الدبابات دون غيرهم (الجزء ؟ صس؟١ - 185). وق الثامنة, عقد اجتماع مع غولده
مثيرء رئيسة الحكومة, تقرر قبه ان لإ تكون اسرائيقل اليادئة بالهجوم. ولذلك ألفيت فكرة القيام بضربة
جوية وقائية. كما صدرت, ينكد تردد. التجليمات 0 آلى الخدعة. وحبى عبساء ذلك البيم؛ تم
تجنيد نهر ١3١ القا (5/؟؟ و4؟ و١]). وببدى أن الرعماء الاسرائيليين تصرئوا على هذا النحو؛ شحت
تأثير سيطرة عالمتهومء أناد علبيم. واعتقادا منهه, حتى ثلك اللحظة؛ بن الحرب قد لا تقم فعلذ, وبائتالي
فإن تلك الأسوعد امات اواجبتبا. 'ن اتضع انها كانت لفغي محلها قد دثير ذعرا يمكن أن يتفكس سلبا على
المعراج العمالي الحاكم في الانتخابات القرببة. اذ آثه حتى يعد وصيل ١الثبا الموثرق»: ايدى رئيين
الاستكبارات زعيراء رأيه في أن السادات قد بقير موثئفه في اللحظلة الأخيرة؛ رلن نكون مثالك حرب. انما
دايان؛ فقد تساءل عن موعد تسريم قوات الاحتياط التى استدعيت للجدمة. اذا لم ينشب التثال
كا كلوكم. ١
غس أن هذه الكقة بالئفس سرعان ها اختفتء بعد ان اتضمحت التتائم الأرلية لليوم الأول من القجال.
وف البوم الثاني للحرب؛ اتضم للقيادة المعسكرية الاسرائيلية ان المصريين استطاعواء أكى اليهوم الأول,
الذبي شنوه؛ بعد عيورهم القتاة؛ والذي بدأ في الخامسة من صياع الوم التاليء طرد التيات الأسرائيلية
مسافة لاكم عن القنا (وقي بعطى الأماكن 57 كم). ينما قشلت. القوة الاسرائيلية الئي كلقت بصيدهم,
واضطرت الى الانسحاب بعد فقدائها تلتي دياباتها (5/+2 ي65 ر5*], أما عل الجبية الشمائية. فتد
هاجم السورريون بقوات ضتمة. ولم تكن لدى الاسرائيلبين الاعداد الكافية من الديابات للتفامل معهاء
قاصطرو! الي استعمال الطيران بكثافة. وفتدوا تتيجة لذلك *؟ طائرة خلال اليوم الأول (5/, 5١ و١د
وا].
وقد دقعت هذه الأتباء كالصاعقة علي دايان؛ الذي يدا متشاتئما؛ ريكاد ينهار. حين سمعه أحد
الجنرالات يقول؛ «لقد حسرنا المملكة التالثةء (؟/ر؟؟ ر4؟]؛ ثم تصح بعدم محارلة العودة الى خضفة التناة
ثائيةء لثلا تدمر دبابات أشري, ينبقي المحالظة عليها للدقاع عن اسواسيل نفسياء قيما اذا وضل المصريين
الى حدودها (رقد تقير قعلا عدم محارلة العردة الي حدود الميام]. أما قرلدو مثير ققد صرحت انه إذا كان
ما قاله دايان صحيحاء قائها لا ترى طعما لاستمرار بقانها على قيد الحياة (؟/59]. وقد نمكن هذا
الاقم عن دايان ف الأيام القادعة؛ فراح يطالب يتسلمح السكان في اسرائيل بالأسلحة المضادة للدررع,
لمقاومة الدبابات العريية. فينا إذ١ اخترقت خطوط الدقاع. ووصلت الي داخل اسرائيل (7/ 194-551
و5١ ولي اليوم الرابع عن القتال. توقف دايان عن المشاركة فليا في ادارة المعارك؛ وأكتفى بتتديم
وتصبائح وزارية. لرئاسة الأركان. التي لم تاخذ بباء عموما ثم عرض عردين على مذي تقديم اسثفالته لكن
رئيسة الحكومة رفضت ذلك ١87/59 وما واوا
وعم «تحييده دآيان لنقسه؛ اثثقلت إدارة الحرب. عملبا الى العازار ركان أول قرار «استرانيجي»
اتكذيء بعد أن فرجىح بالهرب. ودون أن تكون تحث إمرته قوات كافية لشن حرب شاملة على جبهتين في
الرقث ننسه. هو اعطاء الارلوية للتثال على الجبهة الشمالية: وترك الحبية الجتويبة: على الحدود المضرية.
نتدير أمورها بتفسهاء حتى تستكمل دعية قوات الاحتياط: وتكرن هنالك فوات كافية للقتال على الجبيتين
معا. ولذلك: كان أهل ام عملياني أصمدره العازار, بعد الثقاته الي مقر قيادة الهربء الواقع تحت الأرض
ب احدى ضسواحي تل -- أبيبء بعيدا عن ٠عبتى رئاسة الأركان, هر اغطاء الأفضلية لللقوات المتجهة نحو
الشمال؛ الى الجولان. وقبل ان يتضح الوضع عل أي عن الجبهتين, آمر قرقة الديابات التابعة للمنطقة
الوسطى. والتتشرة عادة قيالة الجيش الأردني. بالاتحاه تحو الشمال ابضساء لذغم المقوات المرجودة هلك
.1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10632 (4 views)