شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 152)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 152)
المحتوى
والسبب في ذلك وإضمح للقادة: ففي سيتاء. المنطقة الصهراوية الواسعة؛ البعيدة عن المتاطق الماهولة في
اسرائيل,. مجال واسع للكر والفرء والنقدم والنقيقر. وباستطاعة القوات الأسرائيلية ان تخسر معركة أو
أكثر. ان فرضت عليها. دين أن يزثر ذلك قورا غلى اسرائيل نقسها؛ تظرا لمبعد مسرح المفارك عنها. أما ل
الجولان؛ قان الوضع مكتلف. رآي اختراق سوري سيعرضسن للشطر مناطق مأهولة, في اليضية أى داخل
اسرائيل نقسها؛ أوء على جد يعبير العازار تفسه: متدى جبهتان - احداهما قريية من دولة اسرائيل»
رالثائية بعيدة عنها. لي القناة؛ بمكن أن نحارب يهذا الشكل أو ذاك؛ ننتراجع غشرة كيلو مترات؛ ثم
نتقدع. وعندما يوجد لدي بضمع مئلت هن الديابات هناك. افتمد على الجماهة بأن تناور وتعود... مع تصف
عدد الديابات. فهناك نفسنا أطول... أما في الجولان... فيكقى ان تكسر حلقة واحدة... ويتدفقون منها.
لحقى حيفاء لآ تيجد دبابات. ومن حيفا الى اتق - آبيب: يساقدون أيشا بسرهة,[9/ ‎1١8‏ - 35
كانت هذه الاستراتيجية في التى عمل الجيش الإسرائيل يفرحبهاء نثلال الأيام الأولى من 'الهربء
عندما وجه معظع جهوده كد السوريين في الجبية الشمالية؛ حيث أوقع الطرفان» يعضهما بالبعقى الآخر,
خسائر فادحة: فانهك كل مثهما الآخرء رووصلا في اليوم الرايم لتشوب العارك, ‎,1١/4‏ الى وشبع لم تيق
معه لدي أي طرف منهما القدرة على مباخمة الآخر. ولذاك تَدمّد الوضمم على الجبهة؛ وانتقل الفريقان الى
رضم العارك الدفاعية. بينما كان الجيشان يققان. تتريياء على جاتبي خط وقف أطلاقي النار 5951. دون
أن يحرن أي منيما تقدما يذكر داخل المناطق التي كأن القريق الآخر يسيطر عليها قبل تشوب العرب
‎.)١51/5(‏ ولكن في اليوم التالي محدث صرده ‎)١435/5(‏ في احدى وحدات الجيش السورىي (وقيل ف حينه
أن ما حدث ععليا كان خيانة)؛ مكّن الاسرائيليين من اخترانق الخطوط السورية واحئلال منطقة أخرى لي
الجولان: اضافة الى تلك القي كانت تحت سيطرتهم منل سنة '1571. رحارل الاسرائيليون, في البوم التالي:
توسيم رقعة هذه التططقة الاضافية المحتلة حديئثاء الا أن المقاومة العتيفة المتى لاقوها من السوريين من
جبة. رضحف قوائهم؛ بعد أن نقص عدد دباباتهم على الجبهة السورية الى تث ما كان عليه. عند بدم
القتال من جهة أخرى ‎17١/11‏ و153) دالا دون ذلك. ولي ‎٠١/١١‏ اجتمعت الحكرمة الاسرائيلية وقررت
إن الهدف من الحرب غلى الجبهة السورية ليس احتلال مناطق اضساقية (اذ لم تكن هناك قوة كافية لذاك.
على كل حال؛ كما كان من الضرورى التوجه بجو الجبية المصرية أيضما]؛ بل تحسسيت وضع الثرات
الاسراشلية في افناطق التي تم احتلالها حتى ذلك الوقت: بهدف تحسين تدرة اسرائيل على الضغط عند
بدء المقاوضات السياسية: مع انتهاء القثال (؟ /4؟1],
أما العازار لقد ٠وشعء‏ . في اليوم التالي» مفيرم هذا القرار. وأبلخ المقوات الموجودة.ني الشمال أن
تحاول العمل على احثلال أي رقعة اضبائية من الأرهىء يمكن المدئعية الثقيلة ان نقصف هنها مديئة
دمعشق؛ وذلك يهدف تشديد الضغط على السوريض (؟/؟15) وعاد العازار وأكد على تعليماته تلك خلال
الأيام الثلائة القادمة, ١1و١١‏ رذكر ‎١‏ كم ضذك- 5خ و؟١5‏ -515/. وبذلت القوات الاسوائيلية
أكثر من محاولة لتنقيذ ذلك. الا أن القرات العراقية. التي كانت قد روصصلت آئذاك إلى الجبهة. لكتتال الي
جائب السوردين عنمت الأسرائيليين من تحقيق هذا. الهدف.
اها على الجبية الصربة؛ ققد اخنلف الوضمع. فخلل الساعات الأولى من القتال؛ نهم الصيرير. في
عيور التباة, رسيطروا على كافة استحكامات خط بار - ليق. المتدة على طول شط المياه؛ وذلك باحتلال حِرْء
متها وتطويق الجزء الآخر. وشن الاسرائيليون عليهم. على الآثئر؛ ثلائة هجرمات لصدهم:ء إلا انها فشلت
جمبعاء وأسئرت عن دفع الثرات الاسرائيلية يعيدا عن القناة. ثم شرج شارون للهجوم الرابع. على رأس
أوغداه زفرقة مهمززة) مدرعة:. الا اته تاه ل الصحراء ادة يوم كامل, ثم عاد حيث انطلق
‎.]١١8- ١6/5‏ وعلى الأثر. انيمك القادةئ الاسرائيليون المدليون: في الجبية: بالخلافات فيما بينهم: الى,
حد لير معه ركان كلد منهم يعمل على هوأهء فيما كانت النبادة العامة منهمكة ف عتايعة المعارك على الجبهة
السوربة. وبكاد بخيل للقاريى» أن المصريين لو اسثفلوا هذا الوضمع. وواصطوا اتدفاعهم, الذي ميز تجركه
قوائهم خلال اليرمين الأولين هن اللثثل. في الايام الثلاثة أو الاريعة الثالية, لاحيزدا تقدما أكشر من ذلك
١ ت١‎
تاريخ
ديسمبر ١٩٨٠
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2912 (6 views)