شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 181)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 109 (ص 181)
- المحتوى
-
والعدالة يهب أن تشملي عدم التدي على
حخمارات الشهوب»؛ ويحوب الحانقظة عليها
اشعبي أو امة أو جماعة, انعا هي في مجمتها
ومجموعها ثراث الاآنسان على هذا الكوكب رشي
بالتالي ملك الانسائية.
ان مؤتمركم قد لاحظء يلا شك؛ أن المشاكل
لا نقتصر عل الجرائب السياسية. وان الجاعات
لا ننوقاف عند احدا نقسن الرارد الفذائية. فمن
المخيل اتنا لا نؤال نر في عالم اليوم سيطرة
ثقافية واسثيدادا عنصيريا ومجاعات صليمية
وغملدات ابادة لا نتيه حجرا دلا يشرا. والقريب
أنه في الوقت الذي تزداد قيه وسائط ترحيد
الثقافة: بل وسيل التفاهم قوة رتمركزا؛ يواجه
العالم موجة من التفجّت والصراعات الجادةء التي
لا كتفق مع ما كان منوقها من مار هذه التطورات
التكنولوجية. ان الامر لا يمكن أن مكو مصادفة
رليس صحيكا ما يذفيه يعض الْفكرين
والمد افعب عن الاستسمار وسيطرة النتصريين.
من أن الشعوب حديقة الاستقلال تتصارع فيما.
دينها بعد أن ملكت حريتها السياسية. فليس هذا
الضراع من صتع الشعوب:. دإئما فو ثمرة التركة
الاستعمارية التي استمرت قروا لنترك أسما وافريقنا
وأمبركا اللاتينية. بوجه خاصء. في حالة فقر
مدقم محررمة من كافة سبل الصحة والتعليم
وضرورات التنمية. يما أن حالة التفتث
والصراع: بالتأكيد: ثعرة شفل شرير تقوم يه
الدوائي الاستعمارية الفاشية والضهيييتية
والعنصرية محالظة ضل امتيازاتهاء وتوسيماً
لرقعة استغاالها لضمان استمرارها رسيطرتها
علي مقدرات الشهوب وتدعيم احتكاراتها. ان هذه
القوى ستفل امتلاكها الوبائط اثادية لتبؤن دور
الشقاق بين الشعرب. معلنة أتها؛ وهي تعيش على
الحيبي. ستستمر بالحرب عن طريق وكلاء وغملاء
يدقعون ثمن السلاح ويقدمون أرواح ابنائهم,
بيتعا تزشر السَزائن القديمة والحديثة بحرق ودماء
هذه الشعرب: حيث تتحيل داخل هذه الخْزائن
والينوك الى ثروات أسطورية طائلة لا سميل الي
تصورها.
فبل تستطيع أن نسى هؤلاء اليؤساء الذين
مائرا أو قتلوا في مناجم الذهب أو متاجم الالماس
وحتى مناجم القهم؟ هل تستطيع أن ثنسٌي سفن
العييد الى مات قبياء وعبرفا الملاين من أبثاء
أثريتيا دين ذتب اقترفية؛ قكائرا ضمحية هيمةٌ
استقمارية نحت شمار ما يسمعى ل الحشسار
وتعدين أقريقباء الذي كان هدنه الحتبقي هر
استقلالهم للعمل بالسكرةٌ والعيودية في مزارع
الأرضن التي اكتشفت حديئا.
وهل نستطيع أن ننسى كم من البلدان قد ذهر
التصادها الوطتي وحَدّدت زراعتها, فقط لتستمر
المضائع الاوروسية كا عملها؛ ولتتحرل هذة البلاد
المتكوبة يهذا الثوع من الاستعمار الثريب. إلى
مؤارع نَم تلك المصائع بلمادة الخام, مما أتسدء
تبعا لذلك, موزاين الاقتصاد ف هذه البلاد؟ هل
نستطيع ان تتسى سيطرة الياذكي ركم أفاك عن
شعب الينود الحمر كلاما وعدواتاء وكم غلك من
الانكا وافايا والانتك لتزداد ثخمة الاستعماريين
على حساب هذه الشعوب؟ ش
هل تستطيع أن نشى كم قطع الاقيون
والمورفين في شرق آسياء وفل يمكن أن نتساطل
عن ماهية نظرية الاستمهمار والستعمرين:
والاستيطان والمستوطتين! يظرية نفوق الرجل
الأبيضرء الذي الست كل شي حتى الجر المحيط
دكوكينا هذاء دون اكترات لمستقيل ابنائنا جميعاً؟
اقد لاحظ عدد من المؤتمرات الدولية؛ مؤخرا؛
أن القوئ التي تملك الوساتط التقنية النمكمة ف
مجال نقل العلومات لا تزال تمارس استممارا من
نوع جديد! فهي ثيث قبمهاء كم نقرضها قرضا
على الشافدين والسامعين ونتكم على ام
الشعريب الصئيرة والثقيرة كاتها بلا جذير ولا
دضارات ولا ثقافات. تماما كنا كان السيد ف
الماشي البعيد طيم العبد بطايعه ريسعيه باسمه,
وإذا كانت اليشرية قد نجحت في المقام الرق على
ذطاق المي لمائها لا تزالء حتى الآن؛ مواجهة
بمعركة الغاء الرق الثقاق والجداعي في العالم
كله. وأوضح مثال على ذلك. ما يقوم به كبار
الممنؤولين في' دكومة الولايات المتحدة الأميركية
الذين لا يخفون إصزارهم علي عا يسمرته
د. أمعركة» العالم وتصدير نعط حباتهم الى الشعوب
الققيرة. سعيأ للسيطرة الثقافية عليها وفرض هذه
الثقافة ولو يالفوة.
ل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 109
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)