شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 21)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 21)
المحتوى
الغربي من أفريقيا والجزء الآسيوي: عن طريق دولة تحت حماية انجلترا. وفي 1 أيلول
(سيتمير) ‎١1:62‏ قدمت مذكرة الى بالمرستون؛ وزير الخارجية البريطانية: تتضمن خطة
لاستعمار فلسطين. ولي آب (أغسطس) ‎١44*‏ وجه بالمرستون تعليمات الى سفيره في
استائبول لتشجيع اقامة اليهود لي فلسطين. وذلك للمنع أية محاولة يقوم بها مهمد علي
باشا لتوحيد مصير وسوريا.
ون سنة ‎١8197‏ نش الدببلوماسي البريطاني؛ جيمس نيل؛ كتابا بعنوان النتنيم الى
فلسطين أو جمع شمل اسرائيل المشتتة» قال فيه: «إن احتمال امكانية استيطان أرض
فلسطين من قبل الإنجليز بنفس النجاح الذي استوطنوا به أميركا الشمالية بعيد جداء
يسبب حرآرة الجى والصحويات التى يقيمها الحرب والافتقار الى حماية فعالة؛ لذلك فهو
يقترح أن يستخدم اليهود لتحقيق هذا الاستعمار,
ليست المصادفة هي التي وحُدت بين أفكار المستعمرين البريطانيين وزعماء الحركة
الصهيونية في العمل على استعمار فلسطين؛ بزرع اليهود فيها. فاذا تحدث هرت لعن قيام
اليهود بحراسة المصالح «الحضارية: القربية؛ فان جيمس نيل يرى أن التضحية باليهود
من أجل القيام بهذه المهمة أقل كلفة من التضضحية بغيرهم وأرخص ثمئاً, لأنه يعرف,
سلفاء الثمن الباهظ الذي سيدفعه الستعمرون بسيب حرارة الجو والصعويات الثى
سيقيمها الدرب. وانعدام الحماية الفعالة. ان هذا الثمن لا يستطيع أن يدفعه من حساب
الأوروبيين المسيحيين: فلمان! لا يدفع من حساب اليهود؟ إن مثل هذه الافكار تذكرنا
بوسالة أودين مونتاجى, الوزير اليهودي في الحكومة البريطائية؛ عندما أعلنت وعد بلقورء
إِذْ قال: «دإن الحكومة البريطانية حكومة عمادية لليهود لأنها يللب متهم الرحيل الى
فلسطلين اأقامة وطن قوسي لهم».
وفي سئة ‎١6١‏ جاء بنرمان: رئيس حزب الأحرارء لرئاسة الحكومة البريطانية,
أشكل جبهة من الدول الاستعمارية الادروبية: شملت يريطائيا وفرنسا ويلجيكا وفولند؛
والبرتفال وايطاليا واسبانياء باستثناء المانيا. وانبئقت عن هذه الجيهة لجنة هدفها البحث
غن الأسباب والوسائل التي تمنم سقوط الاميراطوريات القديمة. وقد صيدر عن هذه
اللجنة تقرير يقول: «إن فناك حقيقة أساسية مشتركة بين دول الاستعمارنء وهي أن البحر
الآبيض المتوسط يعتبر شريانا حيويا للمصالح الآنية والمقبلة. فهو جسر بين الشرق ‏
والغرب وممر طبيعي لآسيا وأفريقيا. وأية حماية ناجحة للعصالح الأوروبية المشتركة
لا تتوفر إلا من.خلال السيطرة عليه وعلى شطانة الشرقية والجنوبية. وكل من يسيطر على
هذه المنطقة بسيطر على العالم. إن الشعب الذي يقطن شواطىء المتوسط الجنويية
والشرقية هو شعب واحد تتوافر له الوحدة التاريخية والدينية واللغوية والآمال وجميمع
مقومات الوحدة الى جاتب الثروات وأسباب القوة والنهوض. ويستطيع هذا الشعبء. في
هد قرن وأحد: أن يكون تعداده مئة مليون نسمة بسبب شرائعه تي اتشجع عن
التزاوج والتكائر: وإذا قدّر للوسائل الفنية الحضارية والصناعية الحديثة أن تصل اليه.
الى جائب التعليم والثقافة. قائه سيصيح مصدر الخطر الأساسيى على مصائح الاستعيار
تاريخ
يناير ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17762 (3 views)