شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 30)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 30)
- المحتوى
-
صخراء الانتغلار . لكن الانتظار انتهفى وقضعيتهم لم تصبلي: وكانوا شم بدآية كلى محاولة. ..
سلكوا طرقا شتى في الغابة الكثيفة: ولكن المت في الفاية كان يسوبء والرتابة
تنتصر. والنسيان عند الآخرين يتراكم مثل طبقات العشب في قارة مجهولة: وأخيرا اهدي
الفلسطينيون إلى طريفهم الوحيدء ثورة الدم والنيران, أسراب من: الطيور, كل طائر يحمل في
منقاره قشة مشئعلة يلقيها في الحقل وها في النار تشتحل.
في بداية الخمسيتات. كان مخيم دير البلح في قطاغ غرف ٠ يتكوم حول نفسة على
شاطىء البهر ... خليط متنافر من الأكواخ الطينية والخياء بأشكالها المختلفة... وكان أهالي
المخيم يبدون في معظم الأحيان كأنهم يجتازون تلك المسافة بين الغيبوبة والصحو؛ قرويون
جنربيون تجدّعوا في ذلك المغيم مع بعض اليدو الرخل وعائلات قليلة العدد من سكان اللمدن
الذين هاجروا وألقت يهم الرباح ف ذلك المخيم. .
وكأن ذلك الزهام بلهجاثه وأزيائه: وبيعض عاداته: يوشك أن يتألف ليتشكل منه بعد
ذلك شىء أسهة جرهم المخيم. على جائبي الخيمء من الشمال والجنوبى.. كانت تويجد نقطئان
لجرس السواحل الهجانة السودائييث. جنود سود يركيون جمالا ضامرة الأجسام سريعة
العدو يضكون عل رؤوسهم أغطية رأس ب ببضاء كسيرة كأنها الأفغرامات المدرجة؛: وتحملون في
أياديهم باستمرار كرابيع بعدة شعب: يجعلوتها تصفر في الهواء. يستحثين بها الجمال علي
مزيد من السير أو الجري. وكان مرور أوائك الهجانة السنودائيين من لمخم بيثم الذعر في
قلوب الأطفال؛: ويجعل الكبار يتوجسون شرا ...
اذات يوم قبل صلاة الجمعة. كان وسط المخيم يفج بزحام كشيفء باعة الخضار
والفواكه والحبوب والملايس القديمة وضيعوا يضاعتهد على الأرض: وراحوا يذادون... ورجال
ونساء وأطفال جَاوُوا إلى السوق يشترون بعض الحاجيات: أو يسألون عن آخرين لعلهم
يجدونهم في السوق» أو يروحون عن النفس ساعة هربا من هذا الحصار الخانق لي مخيم
منفي وراء الحدود. وكان من بين المتواجدين في السوق.صياد سمك شهير في المخيم اسمه
الصلفوح لأنه فعلا يشبه سمكة كبيرة بنية اللون؛ وضمع الصطفوح أمامه فرشا خشبيا مليئا
بالسمك وراح ينادي: ْ
طازه نا سمةء صبيد الفصاري يا سمك,
.وكان كل شيم ب بوحى ب أن ذلك ٠ اليوم - أن يمر بسلام: ٠ لولا أ الهجانة جا .وا
5 الأطفال الصغار بأطراف شياب 79 لكن في الدقائق الأولى لم يحدث شىء: وعاد
الصلفوح بندائه يعيد الطمانينة إلى نفسه وإلى الآخرين: طلازة ياسمك؛ صيد: العصاري
يا سمك.
واحد من الهجائة اقترب بجمله ووقف أمام الصلفوح: فيادره الصلفوح بكلمات
5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 110
- تاريخ
- يناير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)