شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 44)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 44)
المحتوى
آما' في فلسطين المحتلة؛ فالمأساة أشد أبش. والتمزق التربوي أمرٌ أللأ؛ فالتعليم
المدرسي بين عرب سنة 1544 تتحكم فيه اسرائيل بكل دقائقه واتجاهاته؛ فالناهج ؤ:
المدارس. العربية دون متاهج المدارس اليهودية: ومستوى اللمعلمين العرب. أكاديميا ومالياً:
دون مستوى المعلمين البهود, والكتب العربية المدرسية دون أي مستوى. مقبول؛ وحصيلة
التوجيه التربوي لا يجوز أن تكون فلسطينية. بل يجب أن تكرن في النهاية.لصالح
اسرائيل. هذا بالنسبة المدارس والتعليم المدرسي ,. أما بالنسبة للتعليم العالي: قلا يمح
بإقامة جامعات أو معاهد عربية؛ ولم تتم الفرصة للطلبة العرب بدخول الجامفات والمعاهد
الاسرائيلية إلا في حدود ضيقة جداً. وف الكليات النظرية فقط؛ في معظم الحالات. وحتى
عندما قبلث جامعة بيرزيت عددأ فليلاً من طلبة عرب 548!. انزعجت الحكومة
الاسرائيلية؛ إلى حد أنها ناقشت هذا الموضوغ في إحدى جلسات الكئيست. أماالماذا تمنع
اسرائيل: عرب ‎١588‏ من دخول. التقليم العالي: ولا نيما كلبائة ومفاهده التطبيقية,
فهى أمر واضح لا يحتاج إلى كبير اجتهاد أي ساطع برهان: إنها تريدهم أن يظلوا
متشلفين. وأن يذال ‏ أكثرهم عمال يقدمون لاسرائيل الخدمات التي لا تليق يأبناتها.
باعتبار أنهم. طبقأ للمقيدة الصهيونية: ابئاء شعب. الله المختار. وهي بالطبع لا تريدهم أن
يتقدموا فكرياً. لآن ذلك سيحركهم للمطالبة بحقهم التطيني .بكل الطرق الممكنة. وذلك
ليس في صائح اسرائيل. ‎٠‏
وإذا ما التفتنا إلى قطاع غزة. فإِنًا سنجد أن المذاهع التي لبقت على هد أربسمة مَدْدٌ
سنة 154. هي المناهج المصرية؛ وهي مناهج نقبلها باعتبارها عربية. ولكننا نظل تصر
على وجوب أن تعدل في فلسفتهاء واتجاهاتهاء ومحتوياتها. لتكون ليس عربية ‎١‏ فقط: وإنما
عربية فاسعطينية . 0 1
وبالنسية الضيفة القربية فانها. متف سمئة أ كل, بيدأت" تسير على للنامج الاردنية,
التي بصدق عليها هما قلناه عن المناهج المصرية في القطام .
ومنذث حرب حزيران .(يونيو) ‎١537‏ خضعت الضفة الغريية ومعها قطاع غزة,
لادارة الحكم الفسكري الاسرائيي: إلذي 0 على لتاقي المصرية في القطاعء والمناهج
الاردنية في الضفة: ولكنه مسخ تلك اللمناهج. فألفى بعضها وبعض الكتب المقررة لهاء وترك
التلاميذ والمعلمين دون كثب,؛ وغيرٌ في بعض الكتب الأخرىء بما يخدم المضلحة
الاسرائيلية: إلى حد حذف الآيات القرانية .من كتب التهذيب. والمطالعة؛ والدين؛ إذا
لم تكن هرضية للاسرائيئيين.هذا بالنسبة للكت الدرسية المقررة: أما كتب المطالعة
الخارجية: والمجلات. فمحرم دخولها إلى مكتيات المدارس؛ إلا بإذن من ضابط التربية.
وهو إذن يصيح بسيب صعوية الحصول عليه مساوياً للمئع التام:
وعلى مستوى التعليم الجامعي. وفي محاولة لتخفيف حدة المحن التي بدأ الآيام
والابناء. يعد الاحتلال الاسرائيلي سنة +1577. يكابدونها في سبيل الؤصول إلى التعليم
الجامعي ومواجية نفقاته البافظة,: نشآت في الضفة جامفات: بيرزيت: .وبيت لحم
والنجاح (في نابلس). وجامعة القدس (كلية الدعرة واصول الدين في بيت حنينا)ء وكلية
ريد
تاريخ
يناير ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)