شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 57)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 57)
- المحتوى
-
«ميفيشيات الضدوده إلى أقصى درجات الاستغلال» إلآ أن الملفت للنظر هي أن المسؤولين
لم يفعلوا أي شيء لازالة الجيب العميل, ولم يستمعوا إلى أية تصيحة من النصائح الكثيرة
التي جاءت من سوريا وجهات عربية وأجنبية متعددة؛ بضرورة وضع حد للظاهرة التي
اسعها سعد حدادء قبل أن يستفكل خطرها على أكثر من صعيد. كما أن صعنا مطيقا كان
يقابل: من الجانب الرسميء الملاقة المكشوفة دين «الجبهة اللبنانية» وبين اسرائيل وسحد
حداك.
وعلى حد تعبير احدى المجلات اللبنانية في سنة 159/4 فإنه «طوال تلك الفترة ظلت
الشرعية اللبنانية تتجاهل ما يجري في الجنوب وحجتها أن ما يجري هناك يدخل ضمن
اللعبة الدولية. كما كان لها رأي آخر يقول بأن وجود حداد بات ضروريا مقايل الوجود
الفلسطيني؛ وإن أي هل لمشكلة الجيب الانعزالي في الجنوب يجب أنْ يتوافق مع حل
المشمكلة الفلسطينية. مكرسا بذلك عمليا صميفة الأمر الواقع»ة'!.
وقد كان الموقف الرسمي الذكورء يضاف إليه التردد واللامبالاة من جائب القوى
العربية. المعنية» عنصر تشجيع ل ١الجبهة اللبنائية: للاعلان بشكل مياشر (وحماسي) عن
تأبيدها للرائد سعد حداد. وقد أعلن كميل تتمنون أنه يعثير سعد بجداد «أكبر شتابط وطني
في هذا البلدى. " ١
ومع أن القوى السياسية والاجتماعية في لبنان كانت مجمعة على إدانة الدويلة الحدودية
والدعرة إلى التصدي لها بحزم؛ ومع أن المواقق العربية والدولية كانت في معظمهاء غلى
الصعيد الرسمى على الأقل. معادية لهذا العمل التقسيمى والمتصهين. الا أن موقف السلطة
الشرعية اللبنانية ظل يتراوح بين التفاضى عن المشكلة ويين اسنتخدام. ,الواقم الجديده في
الجنوب بمثابة ورقة ضغط وابترَارٌ على سوريا وعل, المقاومة الفلسطينية؛ وبين اجراء
محاكمة شكلية: بل دعوة شكلبة للمحاكمة التي لم تتحققء: وذلك بعد مسرحية المساواة؟ بين
سعد حداد وأحمد الخطيب. ثم جرى ارسال كتيبة من الجيش اللبذاني. إلى كوكبا بهدف
معلن هو اثبات وجود الشرعية اللبنانية إلى جائب وجود قوات الامم المتحدة, وبنتيجة غير
معلنة هى أن قوة الجيش الجديدة رابطت عند حدود الدويلة وأصبحت جِزءاً من القوات
التي «ترافب؛» حدود الدويلة؛ ان لم نقل انها تحرس هذه الحدود. ومع ذلك. فقد تعرضت
القوة اللبنانية الرسمية إلى عمليات قصف ومحاصرة واهانة. من جائب القوات الاسرائيلية
و«الحدّاديةه. ش
ولا شك أن التعامل الذي حصيل مع ميغد حداد أدى. في ما أدى إليه؛ إلى اعطاء
خطام شرعهي ل «مسدرةه التعامل بين آية أطراقف أو أشخاصضص لينانيين ريمن العدو
الصهيوني. والواقع: فإن «الحواجن النفسية: على الشربط الددودي كانت قد سقطت,
بالنسبة للكثيرين قبل ذهاب أنور السادات إلى اسرائيل بكثير. وثكنة مرجعيون ود«كتيبة
القليعة: ليسنًا المثالين الوحيدين على التعاون مع العدو؛ والصلات بين مرف جونيه ومرفا
حيفا. إنما هي تكملة ملتقاليد: معينة في هذا المجال. وقد روت مجلة «الحوادث: قضية
طرحت على لجنة تحقيق عسكرية لبنانية, شكلت للبحث في ملابسات الاجتياج الاسرائيلي
كه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 110
- تاريخ
- يناير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)