شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 58)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 58)
المحتوى
للجنوب سنة 1575. ان ثلاثة أسماء ملفتة للنظر قفزت أمام أعين اللجنة المذكورة. هي:
قوة اسرائيلية واقتادثه إلى عمق أسرائيل (أفرجت عنه بعد سئة وتصف السنة).
ووقع ف الأسر. ْ
« - النقيب سعد حداد: وهو من سنلاح المشاة. التقىي القافلة الأسرائيلية الضبالة
عن طريق السلطانية: فهداها إلى الاتجاه الصميح وسمح لها بالتروّد بالوقود من محطة
المحروقات التابعة للقيادة العسكرية في بثر السلاسل؛ وعقد معها اتفاقا شقهيا يعدم
الاغتداء. فلم تأسره كباقي مُنْ صادفتهم في طريقهاء أو كباقي من أسسرتهم القوافل
الاسرائيلية الأآخرى ؛ يل حفظت اسمة حيدا إلى حب تاتي مناسييبة الاستفادة منة:.
وتضيف المجلة: ملم تتخذ القيادة العسكرية بحق الرجل آتذاله - يقول رفاقه
الضباط - أي تديير تأديبى: بل على العكس أرسلت له «تنويهاء بحسن التصرف»72).
سادسا: والدور «الاسرائيلي الداخي» كان هو أيضدا كثير الوضوح. ومنذ بداية الحرب
اللبنانية. أخذت الدلائل تلوح حول وجود تنسيق بين قيادات الأحراب الانعؤالية واسرائيل.
وقد برز التنسيق على الصعيد السياسي في الحملات المشتركة: وفي توقيت أعمال التصحيد
وتوزيع الادوار بين بيروت و«الداخله وبين الجنوب. كما يرن أيضا في المجال المسكري,
حيث قامت نشاطاث منسيقة في مجال التفجير وف توظيف الاعتدادات الاسرائئيلية لأغراض
داخلية. وقد حفلت الونائق الصادرة عن «خلوات» الأحزاب الإنعزائية: بمشروع متكامل
يقضى بجعل لبنان منطلقا لتصفية 'القضية الفلسطيتية, كما يقضى بتكريس السيطرة
الفاشية على قسم من لبنان والانطلاق منه «لتحرير كل لبئان». زدائما كان «الخطر
الفلسطينيه هو اداة التخويف التى تستخدم لجمع شمل أعداكى كبيرة من المسيصيين؛
ولضرب أو إضعاف كل مُنْ لا يزيد المخطط الذي وضعته ٠الجبهة‏ اللبنانية,. كما أنه كلما
اشتدت الخلافات. ضمن أحزاب هذه الجبهة بالذات: لجات أجهزة في الجبهة زوفي الكتائب
بصورة خاصة) إلى القيام بحملة تهجم على الفلسطيئيين والتخويف منهم: :عل الخطر
الداهم الأتي من الخارج يوّحد الصفوف المبعثرة أ المهددة بالتصدع في الداخلء فتبقى
«الأكثرية المسيحية» ملثفة حول القيادة الجبهوية للعمل الانعزالي. أو حول الحزب الأكثر
قدرة على صد الخطر وائقاذ البلاد والعباد. وهذا هو الطريق الوحيد, والاحتمال الوحيد:
الذي تطرحه القيادة أمام المواطنين: اقتلرا العدى الفلسطيني أو اقبلوا بان دُقتلوا وتتشردوا
وتّنتهك كرامتكم!
وف ظل وجود خطر داهم ورغبة في «التحريرة؛ فكل شيء جاهن. الجرائم ضيد
المسيحيين الرطنيين أي ضد منافسي الكتائب أو ضمد الأحياء والقرئى ذات التقاليد
الديمقراطية, تصبح كلها جائزة. وكذلك. موجة التعصب الطائفي والعنصري واثارة
الحساسيات على كل ائستويات؛ وأيضاء الطالبة بأن تظل أجهزة السلطة وأركائها في أيدي'
5
تاريخ
يناير ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)