شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 61)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 61)
المحتوى
-.نطلق فرضن «الأمر الواقم ه المتمثل 0 الدويلة الكتاشية, غلي جميم امقنين وعللى العرب:
والعالم.
ولا يخفى بعقى المقربين من الكتائب أن الحوار الذي يريدونه: من موقع المنتصر
والمتفوق و«الحضاري». مع ممثلي «الجناح الآخر» الذين يختارهم الكتائب بالذات؛ سيكون
أشبه بالدوار الذي تقترحه اسرائيل على العربء والذي مارسته مع انور السادات يالذات.
ومختصم هذ! الحوار هو ان كل شيء لاسرائيل ولا شيء للعربء وان على هؤلاه أن يتقاوضوا
حفاظا على حياتهم وعل «بقائهم المادي». وحتى لا يُجرفوا في عكسن التيار. وقد عير أحد
المسؤولين الانعزاليين عن حقيقة مشروع الهيمنة بالقول ان «ما لنا هو إثا وما لكم هو لنا
ولكمء. أي ان المناطق والمواقع التى تسبطر عليها «القيادة المارونية» هي في يدها ولن
بنازعيا عليها أحد. لا السلطة الشرعية ولا سوافاء أما الناطق والمواقع الكائنة لدى الطرف
الآخر (با معني الطائفي أ بالمعتى السياسي!)؛ فمن حق «الجبهة اللبنائية», وبشير الجميل
بالذات؛ أن بسيطر عليها او" أن يشارك في تقرير مصيرها وشؤونها.
وهذا الابتزاز إنما تمارسه الكتائب انطلاقا من قناعة بأن «الفئات الأخري؛: ٠المغلوب‏
على أمرهاء. ستكتشف في نهاية المطاف أن برنامج الكتائب هو الصحيح وأن المشروع
الكثائبي هو المنقذ. وقد عبّر عن ذلك «محلل العمل السياعي» بالقول «ان هناك ردة اسلامية
سنيّة في وجه اليسارء فالمعروف أن السلمين السنة يعيشون في معظمهم في المدن [بيروت:
طرابلسء هسيدا) وانهم في التصنيف الاقتصادي إإذا استعملنا التصئيق الماركسي)
يعتبرون من فئة البورجوازية الصفرى التي تتعاطى التجارة. وقد ثبت للسنة في هذه الحرب
أن معظم المقولات التى باعهم إياها اليسار ثيث خطأها ويطلانها وأنهم كانوا من أكير
المتضررين ماديا ومعنويا في هذه الحرب» ووضع السئة هنا يختلف عن وضع الموارنة
والشيعة والدروز لان لهؤلاء حيازات عقارية في الجيل يمكنهم الاستفادة منها. في حين أن
السئة لا مرجم لهم سوى المدن. وهكذا وجد السئة أنفسهم في اتون الحرب والغلاء... وأدركوا
أنهم كانوا الضحية للتضليل اليساري. خاصة وأن مقولات الجبهة اللبنانية حول تصرفات
الفلسطينيين ومحاولتهم للسيطرة على البلاد. وهدف التوطين... كلها قد دبتت على محك
الواقع.!*
وإذا كانت الكتائب تتوجه إلى المسلمين السئة على هذا النحوء باعتبار أن مصلحتهم
كمنتجين ويورجوازيين صغار ليست مع اليسار ومع الفلسطينيين (في حين أن المنطق العلمي
والاجتماغي يفيد بعكس ذلك). فإنها ف توجّهها إلى الأطراف والطوائف الاخرى تلقي بكلام
مشابه مع .بعض بعض التنقيح الذي تتطلّبه كل حالة على حدة. وكم من التداءات والبرامع
الاذاعية والصفحات خصصت للتوجة إلى الشيعة. وإلي الجنوييين متهم بصورة خاصة.
داعية إباهم إلى غدم التماون مع «الغرياء والبسار الدولي». لان الوجود الفلسطيتي
هو سبب الخراب ولان الجئوبيين يدفعون ثمن عمليات الثدائيين وطموح اليسار الخرب إلى
الاستيلاء على النظام! وكم من النداءات و«الاغراءات» وجيتها الكتائب إلى الدروز: قادةٌ
وجماهير. لثرك العمل الحربى والبسار والمقاومة وللحودة إلى «أصالة الجيله. وقد وجبت
بعض هذه الدعوات إلى وليد جنبلاط بالذات؛ باعتبار أن «الجبهة اللبنائية» تقيل بالحوار
0
تاريخ
يناير ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)