شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 62)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 62)
- المحتوى
-
معه على أسس هلينائية أصصيلة» وانطلاقا من احترامها للطائفة الدرزية: وعلى ثحو شمبمة
بالحوار الذي جرى مع صائب سلام (والذى بينت فيه القيادة الكتائبية أنها ل تحترم أحدا
وانها مستعدة لاذلال وسحق الجسع في حال نجاج مشروعها؟) أما وليد جنبلاط بصمفتة
رئيسا للحزب التقدمي الاشتراكي وللمجلس السياسي المركزي الحركة الوطنية؛ فمرفوضصي
من جائب القيادة الائعزالية.
تاسعاً: إن اتضاح مشروع «الجبية اللبنانية» وتوجهاته في ما يتعلق «بالشارع
الوطئى والاسلامى» قد جاء في الوقت نفسه تقريبا مع انفضاح هذا المشروم في ما يتعلق
بتعامله مع «الشارع المسيجي» بالذات. وهذ! بنطبق على الموارنة في أكتريتهم الساحقة,
الذين تعرضوا لشتى آنواع التنكيل من قبل ميليشيات «الجبهة». إلى أن حصرت الكتائبي
في نفسها هذا الحق القدس في اضطهاد المسيحيين, والأمثلة كثيرة ونكتفي بعناوينها؛ في
ما يتعلق بالوارنة وفياداتهم: ريمون إددء وسليمان فرنجية؛ ونواب اكتن الشمالي؛ ونواب
وشخصيات زحلة؛ ونواب جزين؛ وتقليص دور البطريركية المارونية ومهارية دعواتها إلى
السلام والمحبة وإلى وحدة لبنان: ألخ. وهذا ينطبق أيضا على الطوائف المسيحية غير
المارونية. وهو موضوع معقد وبالغ الحساسية. ونكتقي في هذا المجال بالقول ان قيادة
«المارونية السياسية؛: حرصت على محاولة ضرب التوجهات الديمقراطية والوطنية والعربية
لطائفة الروم الآرتوذكس. واضطهدت قرى وأحياء بكاملها لمجرد أتها أرثوذكسية؛ كما زجت
السريان ف أتون جرب شهواء كانوا من أيرن ضحاياها.وها هو التنكيل الكتائبي بالسريان.
والأشوريين والكلدان يلاحقهم إلى السويد وإلى بلدان الاغتراب التي اضطروا للذهاب إلييا
خفاءٌ جياعا: هريا من السكين الكتائبي أو بحثا عن العلم والاستقرار والعمل. وبالطبع: فإن
وضع الأرمن غني عن البحثء فالعمليات العكسرية والتاديبية والحصار الاقتصادي
والتدمير الشامل للمؤسسات والمدلات التي يملكها الأرمن. فضلاً من حملات التشهير
الشاملة ضد الأرمنء في الصمحف وق الاذاعات وف الشوارع: أصبحت كنها عناوين ساطعة
ل محضارة» المشروع الانعزالي.وكل ما ارتكبه الأرمن من جريمة: هو أنهم رفضوا الإنصياع
إلى دغوات الاقتتال الطائفي: ورفضوا فتح التار على الشعبٍ الفلسطيئي وعلى القوى
الوطنية اللبزانية وعلى الأحياء والتجمعات الاسلامية والمختلطة؛ فاستحقوا عبارات أطلفها
ضدهم بشير وأمين الجميّل ودوري شمعون فلي هدة خطب ومقالات وانذارات: إنكم غرياء.
وإنكم مآجورون وأنانيون: ولاجئون. لقد استضافكم لبنان عندما كنتم هاريين من الأتراك
وها هم الفلسطينيون والسوريون يهاجمون لبنان وأنتغ تتلكأون عن المشاركة في الدفاع عن
الوطن والأرضس! ش
عاشراً: لقد طررحت كمهمة ملحة؛ في ضيوع تطورات العدران الاسرائيي المثمادي وصولا إلى
قيام دويلة سعد حداد ودويلة بشير الجميّل: مسألة المواجهة الوطنية المتكاملة للمشروع
الناشي وللعدو الاسرائيلي. و«الشروع الفاشي» هي عبارة آكثر دقة؛ في الحقبة الراهنة,
لتسمية البرذامج السياسي الذي تنشط القيادةالكتائيزة من أجل تطبيقة: ولك باعتيار أن
الحركة الداخلية لهذا المشروع تشدّه إلى الاقتداء, الحرئي أحياناء بالنهج الهتلرى
والفاشستي في ما يتعلق يفرضص سيطرة الجزب الواحد. ويعسكرة الخياة السياسية
55 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 110
- تاريخ
- يناير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)