شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 73)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 73)
- المحتوى
-
0 اكثر لتمهيد الطريق امام الول العسكرية. فالعقلية الاسرائيلية لم يسيبق لها أن عالجتث
مواضيم أقل اهمية من موضوع السلاح الذرى. إلا بالطرق العسكرية. وهذا يبدر واضحا
اا 9 في العديد من الحالات التي شهدتها ساحة الصراع مع اسرائيل. فاسراثيلء كما
يعلن اصحاب الرأي فيهاء «سوقف تخسطر إلى الدفاع عن نفسها بصورة فعالة فيد شطر
القنيلة الذرية العراقية.وإن العد العكس لواجية مسياسية - عسكرية حاسمة في ظل انتاج
القنيلة الذرية العراقية قد بدأ منن الآن,ل!*"!
إن امكانية وجود سلاح ذرى في العراق,؛ تُعدَّه من وجبة النطر الاسرائيلية: تفييرا
جوهريا في التشكيل الاستراتيجي للشرق الأوسط؛ وهى تفيير لا يتناسب مع الوضع المتعارف
عليه بالتسبة لميزان القوى بين الدول الكبرى؛ فقد جاء على لسان. ضبايط اسرائيي كبير:
«أثثا ثسير اليوم نحي تطوى سيكون غير موجةء وريما غير مسيطر عليه, يتفارهن مع رقية
الدولت الكيريين ود كل منطقة الشرق الأوسيط يُْ مرحلة من عدم اليقبن, ود شك بان شده
المرحلة ستجلب في اعقابها مشاكل صعبة للفاية: يتوجب اتخاذ قرارات حاسعة وصععبة
اتجاههاء(*'؛.
لقد باث واضحاء أن الديبلوماسية الهادثة. أو الصاخبة التي اتبعتها اسرائيل للحد
من حصيول الحراق على مساعدات فرئسية وابطالية؛ اشيافة إلى تعضن الأجهزة من الانيا
الغريية والسويد؛ قد اعطت مفعولاً عكسيا. فحملة الاحتجاجات من قبل الولايات المتجدة
وحليناتها في اوردبا. حدت بالرئيس الفرنسي فاليري جيسكار ديستان إلى تسلّم ملف
المساعدات الذرية للعراق من وزارة خارجيته: وبذلك أعاق الأعمال الاحتجاحية من قبل
الولايات المتحدة وحليفاتهاء وقد ادرك الفراق مفهوم هذ هالإحتجاجات وقرر الاسراع بالعملية
قدر المكنء!"'!. وعليه لم ببق امام اسرائيل سوى طريقتيا المعهودة والمعروفة التي
تجسد العقلية الاسرائيلية؛؛ أي طريقة استعمال القوة: وهذا ها اعرب عنه شبابط كُبير في
الاستخيارات المسكرية الاسرائيلية. حيث قال «ها من شك في أنه سيكون لزاماأ على
اسرائيل. قبيل احتمالات دشول اسلدة ذرية إلى المنطقة؛ أجراء حساب ذاتي. أمني
واستراتيجي» وايجاد حلول لهذه المشكلة. وتطوير وسائل وقائية, كما يجب العمل بالطرقي
الديبلوماسية والعسكرية. وعلينا أن نؤثر على كل تلك الدول التي تنو تزويد العراق
بالخيرات والاجهزة الثقنية. كي تمتنع عن تقديم المساعدات التي تمكن العراق من امثلاك
القدرة على تطوير سلاح ذريي» وإذا لم تستطع الفاء هذى المساعدات فيجب أن نحاول؛ علي
اقل تعديل؛ تآخيرها وعزقلتهاء!' '1.
وقد شغل موضوع القنبلة: العراقية. جميع. الأوساط في اسرائيل..وبشكل خاص تلك
التي لها علاقة بأجهزة الأمن والآلة العسكرية الاسرائيلية. وقد اجمعت هذه الأوساط على
ضرورة عرقلة مساعي العراق والتشويش عليهاء وفي'ادنى. الحالات تأخير الخطوات العراقية
لفترة زمنية. حتى تستطيع اسرائيل اعادة ترتيب اوضاعها لمواجهة السلاح الذرني
العراقي: والوصول إلى حل جذري لهذه 'الشكلة.
وهنا لا بد من التذكير بتصريح العميد (احتياط) مثير عاميت: رئيس الاستخبارات
نحن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 110
- تاريخ
- يناير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22171 (3 views)