شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 84)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 84)
- المحتوى
-
السادات. بعد أن نزل من طائرئه في مطار اللد, يقولها؛ «لقد تأخرت». ثم راحت
«تستجوية؛ عندما التقت به أثناء زيارته؛ مغ زعماء حزب الغمل الآخرين: عن أسباب عدم
مجيئُة إل اسراتيلء فرضماً, قبل ذلك؛ أي خلال قترة حكمها. كما أن ن الحزب يستيل برتامجة
السياسي بالتركيز على الدور الذي لعبه في تحقيق السلام مع مصرء وإن تم ذلك بشي»ه من
«التواضع:»: ودون العودة كثيرأ إلى الوراء؛ إذ يكتفي ببدء ذلك البونامع بقوئه: «إن تغلب
الجيش الاسرائيلي على الهجوم المفاجيء في يوم الففران [5 تشرين الأول (اكتوبر)
١151797 ]. والسيايية التي أدت إلى اتقاقات قصل القوات مع مصير وسوريا سنة 1519/4. ثم
اتفاق فصل القوات مع مص سينة 51492: الذي واجه توقيعه معارضة متطرفة من جائب
الليكود. هي التي شقت أول السبل نحو السلام؛ ومهدت الطريق لزيارة الرئيس المصري
للقدس؛ وتحققت اتفاقات الاطار في كامب ديفيد وأبرست معاقدة سبلاع بين اسيرائيل رفصي
صادق علبها الكنيست بتأييد من كثلة المعراخ [التجمع العمالي الذي يضيم حزيا العمل
ومبام]ه! 0
وخلاصة القول؛ ان حزب الممل يتصرف من خلذل الافتراضص. أن اسرائيل دخلت
5-5 السلام مع العرب؛ الذي بدأ مع مصرء والتي لا بد أن تتبعها الدول العربية الاخرى.
ن عاجلا أم احلا . وهذا تطور تاريخي مصيريء بالتسية لاسرائيل: «يليقء» بالجتاخ العمالى
وحدهه. لا اللبكود , التعامل معه بنجاضة وكفاءة: ولذلك لا بدء بالثاليء من عودته إلى السلطةٌ.
وينبفي أن يتم ذلك عنى أساس برنامج سياسي «معقول: و«مقيول:: يمكن على أساسه
التعائل جع العرب؛ ولو «اللعتدلين» منهم على الأقل؛ من جية؛ والقوى الدولية ذّات التائم
على الصراع العربي -. الاسرائيئي من جهة اخرى: والكل من خلال الحفاظ على مصالح
أسرائيل الحيوية. ولي هذا الصدد. ليس قثالك من هو أكثر كفاءة أو تجرية ف اسرائيل من
حزب العمل. ببراشماتيته التقليدية المعروفة: من ملائمة نفسه مع الأوضام الجديدة المتوقعة
وتفيير برامجه وسياساته يناءٌ على ذلك ويبدو أن هذه الاعتيارات هي التي حكمت صنياغة
البرنامجع الجديد: الذي يرسي اسس السياسة الاسراثيلية للمرحلة القيلة.
وبالاضافة إلى هذه الاعتبارات: تجدر الاشارة إلى عوامل صهيونية داخلية صرفة.
ساهمت في بلورة هذا الاثجاه الحديد: على ما فيه من صراحة على الأقل. لدى حِرّب العمل؛
وهي أن الحزب لم يعد يخشى الاقفصاح عن يعض مواقفه «الحمائمية:, حثى وإن لم تكن
تحظى بشعبية لدى قطاعات ذات نفوذ في اسرائيل» خشية من أن يستغل الليكود ذلك في
حملة غوغائية للوصول إلى السلطة. ومن المفروف أن زعماء حزب العمل؛ عدا بن - شوريون,
باستتقاقه المعهود باليمين ٠١ الاأصلاحي الصهيوئي وازدرائه لزعيمه مناحيم ديغن. كانوا
دائما يتحسبونء قبيل اتخاذ مرقف سياسي مهمء من مماذن! سيقول بيقن», ويأخذرن
بالاعتبار ردود فعله المتوقعة. مما قيد تدركاتهم لي أكثر من حالة. أما الآن فإن الليكود, كما
تشير معظم استقصاءات الرأي العام. يقف على أبواب ترك السلطة: إذ! حرث اثتخابات
جديدة. نتيجة لسوءادارة حكومته. خلال السنوات الاربع الماضدية؛ على كافة الأصعدة. من
سدياسية وأقتصادية واجتماعية رغيرها. كما أن السياسة المتصلبة التي انتهجها الليكود, بي
أكثر من ناحية. والتي نتعارض في اسسها مع المنطلقات الاساسية لحزب العمل. ثرت
لد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 110
- تاريخ
- يناير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5121 (6 views)