شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 89)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 89)
- المحتوى
-
التكاثر الطبيعي فقط ووصل, خلال الفترة نفسها إلى الرقم نفسه. وإذا استمر الوضبع على
هذا المتزالء ولسي فثالك ما يشير إلى عكس ذلكء وقلت الهجرةٌ أو يقيث على حاليا وازد اد
التزوحء سياتي. إن عاجلاً أو آجلاء اليوم الذي سيزيد فيه عدد العرب الذين بقوا في
فلسيطين عن عدد الوق فبياء عؤّدنا ببداية نباية الدولة اليهودية علي الشكل الذي بريده
الصهيونيون. ويبدى أنْ قلة الهجرة. نسيياء إلى اسرائيل خلال الفترة الآخيرة, وازدياد
النروح متها دقت ناقؤس «الخطر السكاني, العربي لدى حزرب العمل. مرة اخرى.
ولدرء هذا «الخطره؛ يذبغي التخلص من «السكان» العرب الذين يشكلونه. بمجرد
وحودهم. والحل الأمثل هو أن يثم التخلص من اولئك السكان بأكملهم؛ مقابل الاحتفاظ
بالأرض التى يقيمون عليها بأكملها, كما حدث بالنسبة لمناطق كثيرة من فلسطين: لفت
من سكاتها العرب خلال حرب 1548, ولكن بما أن هذا غير ممكن. لاعتبارات عديدة
لا مجال معالجتها هناء لا بدء على الأقل. من التخلص من أكبر عدد ممكن من السكان من
ناحيةء لقاء الاحتفاظ بأكير مساحة ممكنة من الأرض من ناحية ثانية؛ إلا إذ! كانت هنالك
طليات محددة: توجب غير ذلك تجاه مناطق معينة. وهذه الاعتيارات هي الثي تشكل جوهر
سياسة حب العمل في المناطق المحتلة ومحرك نشاطه وأساس تحركاثه. قفي أعقاب حرب
حزيران (يونيو) 1971 أقر الحزب سياسة الجسور المفتوحة الثي عدقت؛ من بين مأ قدفت
إليةه إلى .تحويل مشاكل سكان المناطق المحتلة ندو الاردن. وف الوقت نفسهء ضضم القدس'
القديمعة وضراحيها إلى اسرائيل؛ وراع يقيم المستوطنات في الأغوار والمناطق الأخرى, الذي
اعتيرها استراتيجية في الضفة الغردية أو قطاع غُرّة: ميديا استعدانو لمنم الاردن: في أطاى
حل لم توضشع اسسه؛ تواجدا معينا في الضقة الغربية أو قطاع غزةء أو اشرافا ما على
تشيايا السكان المعيشية هناك: على العقار أن الأردن لا يملك إلا اللوافقة على مثل ضذه
الاتتراحات, لاتعدام يديل آشر. رلما لم جد هذه السياسية نفعا؛. تيلورت خطط «الحل
الاقليمي الوسطء.: الذى افترض. تقسيم الضفة الغرمية بين الاردن راسرائيل: بشكل
أو بآخر. ومع اتبعاتث القضصية الفلسطيتية مجددا. خصوهما بعد حرب تشرين الأول
(اكتوبر): وتبلور المطالبة باقامة دولة فلسطينية. اتجه الحزب إلى ايجاد الحلول الملائمة
لذلك؛ من خلال دمح اقتراحاته الاثليمية باقتزاحات حل القضية الفلسدطينية: التي تتحصعرء
بالنسية له. بحل مشكظة المناطق المحتلة سنة 15517 وسكاتها فقط. وازاء عدم القبول يهذه
الاقتراحات أيضماء من قبل أي من الأطراف المعنيةء اضافة إلى ١المخاطرء التي خلقتها
سياسة الليكود .بعد تسلم السطة, طوّر الحزب سياسته وراح يتحدث عن «تسوية اقليمية»,
دون كلمة «وسطء. ويبدو أن هذه التسوية الاقليمية. التي ينبغي أن تتم مع الاردن؛ هي
أساس ما يعرف ياسم «الحل الاردتيه للقضصية الفلسطينية, الذي انهمك شمعون بيرس في
التوويج له خلال الآونة الأخيرة.
أما جوهر هذه التسوية وأساسها فيعودان إلى «أن اسرائيل مدركة لوجود مشكلة
فلسطيئية. ومستعدة للمساعدة على حلها في اطار دولة اردنية - فلسطينية. يستطيع فبها
العرب الفتسطينيون والاردنيون ايجاد تعبير عن هويتهم الذاتية. وفي هذه الدولة يمكن أن
تجد مشكلة اللاجئين حلا لها. وتمتد هذه الدولة علي مناطق الاردن وتشمل سكائه. وعلى
ا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 110
- تاريخ
- يناير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22171 (3 views)