شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 93)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 93)
- المحتوى
-
أحد مقالاته: «إننا جازمون ف اقتناعنا أن الخيار لاجراء مفاوضات مع م.ث.ف. غير موحود
حقيقة. فقدا تكون مات-فا. حسئنت صورتها على صمد العلاقات العامة في بفضص. أنحاء
العالم. غير أنها تدقى منظمة قادرة على تويديد طافاتها من أجل العلاقات العامة. وني أعمالها
الارفابية. ولكنها غير مؤهلة لاجراء مناوضات مجدية حول تسيوية ايجابية. إن م.ت.ف. هي
ائتلاف عدد من الفئات امسلحة النفصلة, التى لا دكم أكترية فيها ولا سلطة قيادة
منضبطة. والقاسم المشترك لهذه الفئات هو الجمود السياسي. كما أن كل مجموعة مزودة
بالأسلحة وال مال والتعليمات من قبل دول عريية مختلقة: والانقسامات في العالم الحريى
دتعكس على النظمة نفسهاء. كما «أن دولة تابعة لا م.ءت.ف. في الضفة الخغربية لا يمكن
أبدا أن تسوّي مشكلة اللاجئين الفاسطينيين في حين يستطيع الاردن أن يفعل ذلك يفضل
المجال المفتوح أمامه». ومتل هذه الدولة مستطيل الحرب ولن تضع حدا لهاء إن ستبني
قاعدة لمواصلة الصراع ولن تعمل علي تسوية»("!.
وتبقى هذه المبررات. وما شاببهاء في نهاية الامر. ورم مأ قد يبدو فيها من «منطق»
من وجهة النظر الاسرائيلية. واحدا من الاعذار التي تنتحلها اسرائيل للتغطية على خوفها
الكبمر من فتح حلف القضمية الفلسطينية يآكمئه. فتعمل على توجيه الأنظار قحو الوضع
القائم حالياء ومحاولة تسويته وحده فقط. ومن ثم خلق أوضاع جديدة استتاد] إليه؛ من
خلال نفسيةٌ «ما فات مأت.. ولذلك فإن مات.ف. مرفوضة؛ ومعها كافة الفلسطينيين في
المهاجر. وكل مشاكتهم. ومن بين أسباب هذا الرفض أن م.ت.ف. لا تعترف باسرائيلء بينما
الحقيقة, التي عثّر عنها أكثر من مسؤول اسرائيلي؛ هي أن اعتراق م.ت.ف. غير مطلوب.
وحتى إن تم فإن اسرائيل لن تعترف بلمنظعة. وما يعتبره العديدون «قضية فاسطينية»
تعتيره أسرائيل «مشكلة لأجنينء؛ وهي لا تزال مصرة عل التعامل معها على هذا الشكل»
ومن خلال تحميل المسؤولية للآخرين أيضا. ْ '
وتكاد اعتبارات ممائلة تنطبق على الوقف من سوريا. فحزب العمل.يطلن استعداده
للوصول إلى اثفاق سلم مم السوريين, ولكنه في الوقت نقسه يصير على الاحتفاظ بمعظم
منطقة الجولان المحتلة: وضمها إلي اسرائيل نهائيا' وضمن اتفاق السلم ذلك أيضا. ويعرف
الحزب بالطبع أن أي نظام في سوريا لا يمكن أن يقبل بهذه الشروطء ولذلك يصنح تقديمها,
عملياء بمثاية الأعلان: ولو بطريق غير مباشرة؛ إن اسرائيل ليست مهتمة باقامة سلم مع
سوريا: على اعتبار أثه ليس لدى أي منهما ما يعرضية على الآخر.
سماسة الثمائدثات؟
تظهر: إدذن: ملامح السياسة الاسرائيلية في الثمائيئات. في حال عودة حزب العمل
إلى السلطة في اسرائيلء واضحة للغاية. استنادا إلى البرئامج الذى أشرنا إليه: السعي !فى
حل كافة المشاكل المعلقة مع مصر ولبنان وتطبيع العلاقات معهما! تجاهل منظمة التحرير
الفلسطينية وسوريا و«احتواءه نشاطيما. ومن ثم تركيز الجهود على الضفة الغربية وقطاع
غزة والاردن: لايجاد حل معين للقضبية الفلسطينية وثأمين مصالع اسرائيل الحيوية على
الجبية الشرقية.
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 110
- تاريخ
- يناير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2867 (9 views)