شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 94)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 94)
- المحتوى
-
وتظلهر هذه السياسة: بالنسية للفلسطينيين علي الأقل؛ كانها حصييلة مداقف الجنام
العمالي الصهيوني تجاه الفلسطينيين خلال ما يزيد على نصف قرنء بعد أن تم تتقيحها
واغادة النظر فيها في ضموءتجارب العقد الماضي والتفييرات التي شهدها. قأسس مأ. يسمى
الحل الاردنى للمسالة الفلسطينية. يمكن تعقبها في الفكر. وأحيانا في الممارسة الصهيونيين
مئذ مطللم العشرينات. ومع منتصف الثلاثينات, أصبح هذا الاتجاه يمثابة ركن ثابت في
السياسة الصهيوئية. خصوصا بعد تعبين موشى .شاريت رئيسا للدائرة السياسية في
الوكالة اليهودية: الذي سمي دائما؛ وبذل كل ما قي جهده. لحل القضية الفلسطيئية هم
الباشميين؛ لدرجة دفعت بعضهم إلى اطلاق لقب «شماريت الهاشمي» عليه. ويلاحظ أيضا
أن بريطانيا نفسهاء يوم كانت صاحبة النفوذ في النطقة؛ لم تكن بعيدة كثيرا عن هذا
الاتجاده؟ إذا أن مشروع تقسيم فلسطين لسئة 1459, نص على سم الأجزاء اللخصصة
من البلد للعرب إلى شرق الاردن. وإن كان هذا المشروع قد جِمّم في حينه. لأسياب لا مجال
لاثباتها هناء فقد نفذ فيما بعدء بشكل أو بآخرء خلال حرب ,.١944 واتفاقيات الهدنة
العربية - الاسرائيلية التي نجمت عنها. وفي أعقاب حرب .١15319 طرأ «تخفيض» ما على
قيمة الدور الإردني؛ بعد أن سيطرت اسرائيل على كافة الأراضي الفاسطينية: ولكن ما أن
«راحت السكرة وجاءعت الفكرة» حتى اتضمح أنه لا غنى عن الكل الاردئي؛ وإن اخنلف
مقهوع هذا الحل ومضحونةء من حقبة إلى اخري.
غير أن هذا الحل المقترح. وإن كان يسمى اردنياء ليس في حقيقة الأمرء وكما يظهر
من لطلبعته الآخيرة, إلا حلا اردنيا - فقلسطيثيا. فالاتجاه إلى حمل الفلسطينيين علي لعب
دور معين. يفوق الأدوار السابقة التي اقترحت عليهم أي رسمت لهم. واضضع للغاية. ول يتم
ذلك إلا بحكم واقع الهالء تديجة لانيعات القضصية الفلسطينية مجددا خلال العقد الآخير:
ومن خلال السعي إلى التخلص من الشاكل الناجمة عن السيطرة على أعداد كبيرة من
الفلسطيتيين: وتأمين اعتراقهم باسرائيل من جهة. ورفض منقلمة التدرير الفلسطينية وشن
الحرب عليها من جهة آخرى. وفي هذا المجال أيضاء يبدو أن اشتراط الاعتراف المسبق
باسرائيل؛ من قبل أي فلسطينيء لكي يصيح بالامكان «الحديث» معاء قد جاء بحكم واقع
الحال أيضا. ففي الوقت الذي حمملت اسرائيل فيه على اعتراف أكير دولة عربية بهاء
وهناك سفارة مصرية في تل - أبيب:واخرى اسرائيلية في القاهرة؛ لا يمكن: اسرائيلياء القبرل
بأقل من ذلك؛ عند التعامل مع العرب الآخرين (وكان وفد من الحزب الحاكم لي مصر قد
حخر مؤتمر حزب العمل. بصفقة مراقب).
وذيقى هنالك ملاحظة آخيرة؛ بشأن خطورة هذا البرنامج. من حيث طبيعة واضعيه
وقدرائهم. فجزب العمل الاسرائيلي تنظيم سياسي قديم. ذو خبرة واسعة في النشاط
السياسيء ومرئ. ويثقن اصول اللعية الدبلوماسية: ولديه احتياطه من الكوادر المجرية.
وامتداداته عل الساحة الدولية. وياستطاعته, إذا قرر وشيم برثامجة مفوشعمم التطبيق؛ كيه
العديد من القوى لجانيه؛ أو تحيدها على الأقل. مما يخلق تحديات حدييةء أو مطباث
خطيرة: لم يكن بالامكان. أن تظهر خلال حكم الليكرد. بتصلبه المعهود.
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 110
- تاريخ
- يناير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39354 (2 views)