شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 100)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 100)
- المحتوى
-
ومن الجدير بالذكر انه على الصعيد التجاري والاقتصادي. لا تستطيع اسرائيل
منافسة النجم؛ التجاري والاقتصادي العربي الضمخم والأساسي بالنسبة لأورويا الغربية.
فمثلا, في ١497 (جدول رقم 7) شكلتٍ صسادرات السوق الأوروبية المشتركة لاسرائيل.
ولالار دعر أي. ١١93,14 مليون وحدة أوروبية ١441,4( مليون دولار). أما وارداتها من
اسرائيل فكانت 91/1 ١ثز, أي 1817,14؟ مليون وخدة أوروبية (7541,1؟ مليون دولار),
وشي لا تشكل ضيثاً مهمأ أمام 154,7 و١,5!/ر من الصادرات والواردات فيما بين
السوق الأوروبية والدول العربية. وعليه يتضح أن العامل الاقتصادي والتجاري يحرّك
السياسة الأوروبية لصالح العرب. ْ
وحاجة أوروبا الغربية إلى التزود بالنفط والغاز الطبيعي, بأسعار لا تزعزعها تقلبات
مفاجئة؛ وحاجتها إلى تمويل مشاريعها الاقتصادية! وحاجتها لهذه السوق العربية كبيرة
الاستيعاب؛ وتخوف أوروبا من حدوث تغيرات اقتصادية وسياسية. على شواطيء البحر
الابيض المتوسط الجنوبية. بسبب المشاكل الاقتصادية التى قد تواجه تلك المنطقة والتى
قد تؤثر على اقتصاد أوروبا وتبادلها التجاري؛ كل هذه العوامل: جعلت أوروبا الغربية
تر :
أولاء ضرورة التغاون السيامي مع الفرب, إلى هد ماء وتسوية الصراع
العربي - الاسرائيي. لآن السلام ب يمتي اليدوه السياسي. الذي يضمن لها تدفق النفط من
الشرق الأوسط وتدفق الأموال 0 سواء في صورة سلع استبلاكية مصدّرة: أو في
صورة جذب الاموال العربية للاستثمار لي أدروبا. رما زال الدرس القاسي الذي فوجئت به
أيروباء بشكل خاص. ماقلاً للعيان. عند اندلا حرب تشرين الايل (أكتوبر) و
وتوقف ضمح التفط العربيء: مما كاد أن يشل فييا 03 سيارة ومصنع ومدفأة. هذا الديس
لن يتركوه يتكرر بسهولة.
ثانياً: ضرورة التعاون الاتتصادي مع الدول العربية؛ إن ترئ أورويا أن
باستطاعتها تزويد العرب بالتكنولوجيا وبائنتوجات الصناعية والزراعية, وياف اعدات
الانمائية والاقتصادية. بسيب طاقاتها العلمية والتقنية العالية. وزراعتها المتينة. وصناعتها
التى تغطي كافة النشاطات. فعقدت لذلك عدة اتفاقيات تجارية مع بعضى الدول العربية,
ومنها .انفاتيات تجارية تفضيلية. وتلك الدول هي حتى الآن: المغرب: وتونسء والجزائر.
والأردن: ومصر ولبنان؛. بينما ترتبط كل من موريتانياء والسودانء: والصومال: مع السوق
الأيروبية باتفاقية ياوندة الثي عدّلت وأصبحت اتفاقية لومي(!. وانطلق الحوار.,
العربي - الأوروبي بعد حرب تشرين الأول (أكتوير) 157 لاقامة علاقات .خاصة بين
الجموعتين. على السعيدين السياسي والاقتصادي, وهو ما سنتطرق إليه فيما بعد.
فالتعاون العربي - الأوروبي يمكنه أن يخفف من ضضيعفه أورويا الغربية: مع السماح
للعالم العربي بالافادة من القرارات السياسية الأوروبية. كما ويمكنه الاسهام: إلى جد
كبيره في تعديل نمو هاثين المنطقئين ولصالحهما مما. ولكن. في الواقع؛ نري ان الستفيد
الأكير هو أوروياء لأنهاء ٠ على الصعيد السياسي: تستعمل أسلوب القطارة في قراراتها
المؤيدة للعرب. بينما تستفيد: على الصعيد الاقتصادي. إذ تؤمن المواد الأزلية التى هي
4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 110
- تاريخ
- يناير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5116 (6 views)