شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 101)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 101)
المحتوى
بحاجة ماسة لها؛ وتؤْمن التمويل لمشاريعهاء والأسواق العربية .ماتوجاتها. بينما يعتمد
العرب علبياء أكثر فأكثر, من الناحية الاقتصادية, وذلك لاستيرادهه المواد الاستبلاكية
أساساًء بدلا من المواد الاستكثمارية.
إلا أن هناك معيقات كثيرة. وخاصة سياسية؛ تحول دون تطوير هذه العلاقة
الاقتصادية بين المجموعتين؛ منها عدم الإستقران في العالم العربي؛ أيء الانقلابات
والانتساعات والخلافات. وشدام. ويجود سيادة كاملة للعرب علي تجارة النقط, فأورويا
لا تستلم النفط مباشرة من الحكوماث العربية؛ وإنما عبر وسطاءء هما يجعل التبادل
التجاري أصعب. ومنها أيضياً أن الصراع في الشرق الاوسط يجعل البلدان الفربية
ميتمة بشراء الأسلحة: علي حساب التطوير الصناعي والتجاري. وكير قبناك التتافس
الأميركي - الأيروبي على الأسواق العربية. والضغط الأميركي على أودوبا الغربية لكي
لا تنخذ أية خطوة سياسية مستقلة: خارجة عن الخط السياسي الأميركي في الشرق
الأوسط. .
الآمن الأوروني وسدطرة ألولانات المتحدة الأمتركنة
يأتى الأمن >كعامل معاكس تستخدمه الولايات المتحدة الأميركية لتضصبط انجراف
أورويا الفربية نحو مصالحها الاقتصادية. باتخاذ أية خطوة تقارب مع العرب. فالامن
بالنسبة لأورويا الغربية يعني أمنها من «الغزو الشيوعي السوفياتيه الذي يخيفها
ويجعلها تحثمى بالمظلة الأميركية: من قواعد عسكرية اميركية متواجدة في أوروياء وإقامة
صواريخ نووية للدفاع عن القارة. إلى إقامة حلف شمالي الأطلسي (ناتو) تحت الهيعنة
الأميركية. وقد أدّى ذلك كله إلى لخضوع السياسة الأوروبية: إلى حد ماء للسياسة
الأميركية: رغم المحاولات الاوروبيةء وخصوصا الأخيرة؛ من قبل فرنسا وائانيا؛ الخروج
من السيطرة الأميركية. والتقرب من الاتحاد السوفياتي: وللاستقلال السياسي ‏
ومن الجدير بالذكر أن الحرب العلمية الثانية قد انتهيت بدمان شبه كامل لاقتصاد
أورويا الغريية! في حين خرجت الولايات التحدة بكامل قوتها الاقتسادية والمسكرية
والسياسية تقريباً. واعتعدت أوروبا الغربية على الولايات المتحدة لاعادة بناء اقتصادهاء
عبر مشروع مارشال. وقد ترافقق ذلك مع أجواء الحرب الباردة التي أخذت تلفٌ العالم :
والني زادت حن خرف دول أورونا الغربية من «الخطنر السوفياتي:. وكانت الولايات
المتجدة الأمدركية تغذّي هذا الخوفء مستفلة عقدة العداء للشيوعية. لاحكام هيمنتها
وابتزاز التنازلات؛ ولتزيد من اعثمال أوروبا عليهاء على الصعيدين السياسي والعسكري.
وقد آذ ذلك إلى تشكيل الدلف الأطلسي (ناتو) سنة 1544. للدفاع عن القارة الأوروبية,
بزعامة الولابات المتحدة!*).
وهكذا أصبحت أورويا الغربية مرتبطة بالولايات المتحدة الأميركية ارتباطاً كاملاً:
من التواحي الالتسحادي والسياسية والعسكرية: هما دفع الولايات المتحدة للأستيلاء على
6
تاريخ
يناير ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 16852 (3 views)