شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 102)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 102)
- المحتوى
-
بدأت فكرة أورويا الموحدة في بداية الخمسينات: وتشكلت منظمة الفهم والصلب
الأورويبة سنة .155١ التي تقوم على «ان انتاج وتوزيع كل حديد وفحم أوروبا قد وضع
تحت تصرف سلطة عليا مستقلة». وفي /ا15851. تم توقيم مغاهدة روماء وقيام السوق
الأورويية المشتركة. وإزالة جميع الرسوم الجمركية والحواجن الأخرىء بين دول السوق.
وبدأت هذه السوق تنظظيم علاقات تجارية مع عدة دولء متها مستععمراتها القديمة(!.
وكان هذا بداية الاستقلال الاقتصادي الأوروبي عن الولايات المتحدة.
ثم تجاوز اقتصاد دول أوروبا الغربية مرحلة إعادة البناء. وتوبشعت تجارتها في
الأسواق, وأصبحت تنافس تجارة الولايات اللتحدة, وتصادمت احتكاراتهما. رقد انكس
ذلك سياسياً. بينما أخذت سياسة التعايش السلمي تلقى أوسع الاستجابة في العالم؛
وامتلكت دولتان أوروبيتان غربيثان السلاح الذري: . مما ساعد أورويا الغربية؛ تسبياء في
التقليصس من حاحتيا للغطاء النتووي الأميركي» ٠ لواجهة احتمال كناد الاتحاد السوفياتي
بهجوم على أورويا الغربية. كما كانت تروج له الولايات المتحدة. لتزيد عن تبعية أورويا
لها. وانسحبت فرنسا من الحلف الأطلسيء كتعبير عن استقلالية سياسية وعسكرية أكبر.
وكانت هذه بداية مرحلة الديغولية نسبة للرئيس الفرسي الجنرال ديغول . الذي تمسك
بالاستقلال الفرنسي النووي عن السيطرة الاميركية. وقد أيقن بان المصالح الأوروبية لن
تتفق -دائماً مع المصلحة الأميركية وأن ١لا داعي لتعريض أمن بلاده للخطر. يسيب
الأغراضن الأميركية.. وإحقت ألمانيا الخربية فرنسا بسياسة الانفتاح على المعسكر
لاشتراكي. منذ أيام المستشار برانت.. إلا أن فرنسا كانت سئاقة في محاولة التعبير عن
مصالحها. بشكل 'مستقل عن الولايات المتحدة الأميركية. فقد أتخذت مجموعة من
المواقف السياسية المتمايزة عن الموقف الاميركي: وخصوصاً بالنسبة للاعتراف بالصين
الشبية, وبالنسية لأزمة الشرق الأرسط؛ حيث كان لكلا الموقفين مردودهما الاقتصادي
المياشر. وقد حابيتث الولأيات التحدة المحاولات الاورريدة للاستقلال الاقتصادي والسياسي
بتحرك مضاد لاعادتها إلى الحظيرة والهيمئة الأميركيتين7' 2
ولم تستطع دول أوروبا الغربية الخروج, خروجاً كاملاً, من السيطرة الأميركية من
الناحيتين. السسكرية والسياسية؛ وذلك لحاجتها لها في مواجهة الاتحان السوفياتي,
أو ما يسمونه «الخطر الشيوعي». إضافة لاسباب أمنية أخرى سنذكرها فيما بحد . فالت
الاستراتيجية السكرية لدول أوروبا الفربية تلتزم؛ حتى الأن: بمعظم الخطط
الأميركية!17.
ومن ناحية أشري. فان نمو أورويا الغربية؛ وتقدمها. وازرهار اقتصيادهاء غوامل
تزيد من 'قوتها وقدرتيا عنى الاستقلال السياسي والسكريء وكل هذا يرتبط: بمدى قدرتها
على فتح أبواب العالم الثالث أمامها. وإلى هذا فان لأورويا الغربية مصلحة في الإيقاء على
النظام الاقتصادي الفا مي الراهن. للمشاركة في البيمنة وجني أقصى الأرياح. وهذا
ما جعلها قف إلى جائب الولايات التحدة الأميركية؛ زعيعة هذا النظام الاقتفسادي في
الغالم..ضد بلدان العالم الثالث: المطالبة بتغيير النظام الاقتصادي العالمي القائم(؟''!.
ا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 110
- تاريخ
- يناير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6630 (6 views)