شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 109)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 109)
- المحتوى
-
السيادة والتكامل الاقليمي: واستقلال كل دولة في المنطقة وحقها في الحياة في سلم وداخل
حدود آأمنة ومعترف يهاه كما طالب البيان ب«الاعتراف بأنه لدى إقامة سالم عادل
وداثم يحب أن تلخد ل الاعثيان الحقرق المشروعة للفلسطيتيين؛1؟'1,
وتُظين البيان تطورأ جديداً في الموقف الأوروبي» . وتجاوزا للماطق قرار ؟4؟؛ إذ أنه
إضافة للطاليثه بانسمحاب اسرائيل عن جميع الأراضي المحتلة منذ 55317١ء قد وضح
الالتباس حول هذا القرار. وطالب الأوروبيون فيه. لأول مرة. بالحقوق المروعة
للفاسطينيين. ولكن دون أن يحدّدوا هذه الحقوق. وقد لل هذا الموقف في حيز الكلام دون
أن يدخل حيّر التطبيق من قبل الدول التي أعلنته في بيانها المذكور.
عدا عن ذلك, لم ام البيآن إلى مسألة تضامن الدول الإعضاء مع فولنداء حول
موضوع النفط. ويبدى أن الوزراء لم'يترصملوا إلى اتفاق بهذا الشأن. وكانت الجماعة
الاقتصادية الأوروبية قد عقدت سلسلة: اجتماعات لبحث إمكانية التعائن المتبادل فيما بين
دولها؛ أي مساعذة هولند!, التي فرض عليها الحظر العربي. لكن فرنسا 'وبريطائيا رفضنا
أي اقتراح من هذا النوغ و«التزمتا بالقرارات العربية: حفاظأ على روابط الصداقة مع
الدول العربيةه. مما أثار خلافاً بين الدول الاوروبية: يمكن اعتباره احد نتائج الجرب على
دول السيق الأوروبية المشتركة, وهئاك نسيجة تشحة أشرق. هى التصدع ف العلاتات داخل
الحلف الأطلسي. أي الخلاف الاميركي - الأوروبي. الذي تحدثنا عنه سابقاً. والذئ يتعلق
بترويد اسراثيل بالسلاح»انطلاقاً عن القواعد الأميركية المتراجدة في أورويا الغربية» وحول
مسألة وضمع القوات الأميركية في حالة تأهب دقن استشارة الحلقاء.
إن أهم نتائج حرب تشرين الأول (اكتوير) على الأوروبيين: هو التحول في وجهة
نظرهم حول النزاع في الشرق الاو.ءط والقضية الفلسطينية. كما ظهر في البيان» بضرورة
انسحاب اسرائيل من الاراضي المحتلة لي 15119. والاعتراف بالحقوق المشرومة
لالفلسطينيين. مما شكّل يدآادة مرحلة جديدة ف الموقف الأبروبي من هذا التزا غ!*؟1.
ويؤبث هذا التخيل يما صبرج به ادوارد حيثء رئيس وزراء بريطائياء في حديث له نتشزته
صحيفة الغارديان في ؟ تشرين الثاني (نوفميى) ١91 [حيث] أوضع فيه ان أودوبا
ترب الآن في أن لعب دوراً نحو البحث عن تسوية عاجلة ودائمة للصراع في الشيق
الأوسط. كما أعرب عن أمله في أن ن يستطيع الأوروبيون. الأسهام ف ضمان اقرار تسوية
دائعة لهذا الصصرا ,1 .
ويعود هذا التحول إلى ان حكومات أوروبا الغربية لا تريدء أولاء ترك الساحة
العربية مفتوحة للديل الكبرى وحدها. وان هذه الدول هي وحدها التي تقف في الصعفٍ
العربي. ثمء ثانياً. ترى انها قادرة على النهوض بدور له سماته المميزة والمستقلة في
العالم, إلى جائب العملاقين الكبيرين, الأميركي والسونياتي. وثالثء ترى ان البحر
المتوسط, الذي يشكل الحد الجنوبي للثارة الارروبية. قد أصبح ساحة مراجية بين
الاسطولين الأميركي والسوفياتيء وذلك خطر يهدد أمنها. ورابعأ. ترى في البحر لوس
مفيرقا إلى أفريقيا والشرق الأوسط وآسياء ولا تراه حاجزأ يعزلها جنرياًء ولهذا أبعاد
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 110
- تاريخ
- يناير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6631 (6 views)