شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 129)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 129)
- المحتوى
-
دونهم والالتجاء إلى القوة في التصيدي للاعداء الاقوياء. أما الحل الذي تقترحه. فهو
انه..«ليس بلكم الا أن تنتشروا في الأرض وتبشروا الخلق بالخضوع للحق وحده, ويدوا
الباغي. بأن بفيه يرديه. وعنديّذ تُحلون قضية عامة انعا قضيتكم جزء متهاء إمنى
5 .. «سيحوا في الأررض, وتوزعوا بين الخلق. واتئشرو! بينهم المثل العلباوالمباديء
السامية. واني لوائقة انا ستلتقي في مأوانا هذا بعد أن تطبر العالم - ل وطتنا الصقير
فحسب - من هذه الضازلات» زضص؟5١).
هكذاء يتلمس الكاتب معادلا رمزيا لأحداث الواقع. اكنه لايكتفي باسقاط رؤيته
التخاذلية على الحدث الروائي. وانما يُقحم ايديولوجيته التضليلية مباشرة؛ وعلى لسان
د جاجته الحكيمة.
ان الرؤية المثالية التي تطرحها الرواية؛ والثي تلفي الصراع المادي لحساب الصراع
ف سبيل المثل العلياء وتقترح الفلسفة المثالية والاخلاقية لمواجهة قوة مادية مدججة؛ اثما
تقود في النياية الى خيانة الواقع والتاريغ والقضية.
فالإنسان - حسب اطروحات الكاتب- مسير لامخير. وعليه أن يحافظ على فطرته الأولى
(القدسة والعقلانية). وان يلتزم بالقناعة؛ ويرضى بقليله؛ يعتصم بالصبرء ويلوذ الى قوة
الحق والخير في مواجبة الشرور. وأن يكون متسامها مع اعدائه.. فبالحب وحده تخل كل
التناقغمات المادية المستعصيه.. فالمادة زائله وأما الروح فانها خالدة.
مثل هذه الأفكار التى تطفع من الرواية. ليست محرد أفكار فلسفية مثالية عائمة.
اذ تقود في النياية الى التعبير عن موقف سياسي وايديوليجي واضح تجاه أحداث الواقع
الفلسطيني آنذاك. وتهيئْ بتضليلها الايديولوجيء المناخ النفسي لتقبل الاحثلال..«ذلكم ظلم
العمالقة. ولا حيلة لنا سوى التذرع بالصبر والركون الى القدره (ص ..,)١5* «لأن
مقابلة الشر بالشر والظلم بالظلم والعدوان بالعدوان ستؤدي الى نتيجة واحدة لا شك
فيها!...) ستكون النتيجة اللحتومة أن يصرعكم العمالقة. وعندئذ يكون الظفر للقوة»
ص79 1).
وبعثل هذه الصراحة: بمباشرة ووضوح: يفصح الكائب وعلى لسان دجاجته من
أيديولوجيته الطلبقية التي نقف ف حندق العدامء السائر للطيقات الفشيرة. لنقرأ مكلا:
-«يظهر أن من ابتلى بالحرمان ابتلى بالجشع» لص 507).
نا الس ل الكون محل 5 تعاني الجوغ» زع 05 :
-ه.. وأن الموت جوعا من أندر ما بقعم في الوجرد» زعن 18).
-د.. يتوهمون تعرضهم للجوع فيشتد جزعهم. ويرتكبون في سبيل ابعاد شبح الجوع
من هذا الموقع الايديولوجي والطبقي: خلق اسحق موبدى الدسيني د
الفلسطيئية التي أسبغ عليها «حكمته؛: اكنه. بوعي أي بدون وعي؛ خلق دجاجة فلسطيذية
١4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 110
- تاريخ
- يناير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)