شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 143)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 110 (ص 143)
- المحتوى
-
جدلاً بيزنطياً كله. بل كانت له خلفتنه الفكرية الواضحة. ومع أنه يتجنب الدغول في مناقشة تفسيلية
لطروهات الجاتبين لأن هذا ليس من مهمته. فهو يقرر أن ممثلي منظمات المقاومة: كانوا يويد رن وجية التخلر
التي تقول- إن التحرين هو طريق الوحدة؛ ثم يقرل: «وقد يبدو ذلك الجدال: حين تنذلى اليه الموع. تافلا إلا
أنه كانء في ثلك الفترة. ما مزال على أشره بين جلقات القوميين: زح 44).
هذه العبارة تترك اتطباغاً بان اللؤلف يعتير.أن: الجدل حول هذه المسالة قد حسم الآن أو توقف؛ مما
يدل على أنه لم يواكب أدبيات ومواقف التبارات العربية القرمية في الفترة الأشيرة. وببديء فضملاً عن هذا
كان فيصل حورائي لا يدرك فعلا, أهمية رخطر الشربة التى يوجهيا الى هذه التيارات: متعددة اليموز,
حين يهوي عليها متقضياً بأسلحة الاجتباد. أي بالأحرى» بأسلحة المعافجة الموضوعية. وهو بعد الآشارة الى
أن انتصار الثورة الجزائرية: وانفكاك رحدة مصر وسوريا؛ فعا اللذان أجَجا الحدال في ثلك المسالة في (ذلك
الزمن! - الذي يبدو وكان فيصل يعتبره قد ولَى - يلخص:؛ رأيه في هذه النقطة بالقول؛ ٠ان وجيهتي
النظطر كلتيهما تنطويان على خطا جرهريء هن عير أن يعني ذلك تصويب أو تسقيه البراهين التي قدمها كل
من الجانيين. قالوحدة العربية لا تتحقق بقع عامل واحد؛ حتى لو كان هذا العامل هي تحرير فلسطين...»
رص )ثم يشرح استنتاجه هذا قائلاً: درذلك لأن تيام الوحدة العريية؛ بل ان الاتجاه تحوقاء درهون
بتحقبق الخلبة للفئات والطيقات والقوى السياسية التى لا يضير قيام الوجدة بمصمالحها؛ وتحقيق هذه الغلبة
برقيط يعوامل عدة ومتشابكة؛ يشرية وسماسية واقتصادية واجتمافية. محلية وغرنية ودولية وغيرفا. ويثكل
ذلك صحيحاً سواء وجدت اسرائيل أو لم توجده إ(صدة). ثم يضيف مسألة غاية في الدقة رالحساسية,
بالنسبة لا قد نثيره هذه الثقطة هن جدال في أوسماط التيار القومي بمخنلف وجرهه. حين يقول: دوعن
الناحية الثانية فان توفير الامكانيات اللازمة لتحقيق مجابية فعالة للصهيونية ولاسرائيل لا يستلزم
بالضرورة ان تتحقق الوحدة العربيق: (ص36). ثم يأتي بيرهانه - إن جاز التعيير - الثالث لييجه
ضرية خطيرة الى مثطق ويديهدات الفكر القومي العربي وحركثه باتجاهائهاء حين يقول: «ولي المتناول أمثلة
كانية. تبين كيف أن حركات التحرر الوظني العربية استطاغت أن تحقق انجازات كبيرة. حو تعارنت فيبا
بينها لي أكثر من بلد واحدء في حين انها لم تكن متحدة وهي تفحل ذلك. فضبلاً عن أن تكون بلدانها
متحدة. بل أن هذه الحركات حققت الائجازات حين كانت تعتمد على امكائياتها في بلدها 0 (هى 8ه ,
ولا ندري كاذا يعتبر المؤاف أن الجدال في هذه المسألة اليرم يعتبر متافلاء. إلا اذ! كان فيصل
حورائيء نفسه. لا يدرك خطورة تفتيده لهذه المقولات. والخطورة هنا نابعة عن كرن هذا النطق السلح
بالموضوهية: جهوي . يكل ثفله على بديهدات يعسلمات رموزذ يتجمعات رأنظدة لا تزال حاضرة. رتطرح نفس
الطريحات, رإن َلْبت الواقق العملية. اليوم. والتي تعكس نظرتها الى الجدال والتنظير. وهذه الرعوز
والتجمعات والأنظمة لم سقط حبجها بند؛-على الرغم من التجارب أكريرة التي تحرقءت لها
وآمام متطق فيصل عوراتي المتماسك قد ير القارىيء أن استعراض وجبة نظر الذين يتينون
النظرة المفاسة أفر مشروع١ 51 هر مطلرب وضرور يي
ومن الانصاف. بل ومن حق القارىء. أن يتساءل: تري كيف يرد القوميون على مقولة المؤلف الأونى»
التي تتلخص في جعلة: دالريحدة العربية لا تتحقق بفعل عامل واحد حتى لو كأن هذا العامل هو تحرير
للسطلن» ؟ 1
من حيث المدأ.. الود معروف: سيوافقونه. إلا أن متايع اديدات القكر القومي سيلمظ متطقاً
معاكساً يتمئعء هو أيضا؛ باسلحة ليست بالمتضعضيعة. ولع النظرةء الاكثر معاكسة لمنطق فيصل حورائي:
هي ثلك التي خصحن لها د. مثيق الرزاز كثيباً كاملا بعثوان دالوحدة الحربية هل لها من سبيل»
(المؤسسعة الدربية للدراسات والنشر بيروت, 89/86 !).
ببدأ د متيف الرزاز كتيبه بطرح سؤال: يصب في صلب المسالة التي يطرحها قيصل حوراني:
فيتساعل عن سيب عدم ثيام الوحدة العربية حتى الآن: ويقرل ان الوحدة مطلبي جماهيري؛ وهي هدف
١4 * - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 110
- تاريخ
- يناير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6868 (5 views)