شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 7)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 7)
- المحتوى
-
الفئتين مخطنة فيما اتجهت اليه. وفيما توجهه للرأي العام العربي. والماتمون للفئتين
كلتيهما يضللون الائسان العربي ويخدّرونه في أن واحد. مستندين في ذلك الى جهلهم
بطلبيعة الصراع العربي - الاسرائيي. ويمكنون الدولة الصهيونية , متجاهلين ايضا الواقع
الصحيح لهذا الكيان.
ان الدولة الصيهنونية شي كأي دولة عادية! إلا انها تعتمد في أاساس وجويفا
واستمرارفا على الدغم الذي ينهال عليها من جانب الاميريالية الأميركية: وتعتمد في الوقت
نفسه على العف العربيء والتفكك العربيء والجهل العربي بحقيقتهاء وهذا يشكل عامل
حاسما في استعرار هذا القيان: لان الجهل من شأنه ان يحول دون امكائية الوقوف على
نقاط قوة الخصم ونقاط ضعفه. والثفرات الاساسية القائلة التي يمكن العبور من خلالها.
مما لا شك فيه أن اسرائيل تمتلك قوة عسكرية ضخمة. وهى مجهزة بلحدث
الأسلحة المعقدة, وان اميركا لا تبخل على الجيش الاسرائيلي بكل ها يتمخض عنه العقل
الامبريالي من الات القتل والفتك والتخريب. وهذه الدولة التي يزيد عدد سكائها قليلا عن
ثلاثة ملايينء قادرة على أن تدشد في حالة الاستنفار اكثر مما تستطيع كل الانظمة العربية
المعنية مجتمعة ان تحشدة: ولديها قدادة واحدة ومويحدة. بيثم! لا يبلك العرب حتى الآن
مثل هذه القيادة..ومن غير المتوقع - في الستقيل المتظور + ان تكون لديهم قيادة مورحدة
قادرة على ترحيه الجيش والقوات مركزيا. ومع ذلك فان هذا لا يعني ابدا أن اختراق هذا
الحاجز العسكري المنيع امر مستحيل: وان الامل مفقود في امكانية نجاع التصدي له,
بدليل أن القورة الفلسطينية تتصدى له دوميا مئن خمسة عشرة سئة: وأنها تهاجمه ف عقر
داره: وتنزل بقواته ومعداته خسائر جسيمة. وتريكه الى درجة الاضشطراب والفوضى.
رتضطره لأن يظل 'مستنفرأ باستمرار: ولان يضناعف جهده ويكنّف تواجده وحضوره في
كل مكان. واخيرأ وليس آخراء فالثورة الفلسطينية قادرة على ان تفقده الهيبة والاحترام
اللذين يتمتع بهما لدى الانسان «الاسرائيلي»: وان تضعضع الثقة الني منحه إياها. الراي
العام الغربي مكل شام الدولة ووحتىي عام “1 .
ومن الامثلة الملموسة على امكانية اختراق جدارالاسكانات الاسرائيلية والقوئ الداعمة
لهاء ٠ التطور السياسي المتنامي المسثمر للديبلوماسية الفلسطينية. التي استطاعت خلال فترة
قصصيرة جدأ ان تكقشف كثيرا من زيف الدعاية الصهيرنية: وان تفضع زعمها حول كونها
حركة تحرر وطني» وان تقدمها عارية: كحركة عنصرية فاشية عميلة للأمبريالية الاميركة.
واستطاعت البيبلووناسصة الفلسيطينية ايضيا أن توسع رقعة التاييد والدعم للقضية
النلسطينية؛ وان تقدم الى الراي العام العالمي. بشكل لم يسبق لَه مثيل. مفهوم الحقوق
الشرعية والثابتة للشعب الفلسطيني.
وأن! استهرضننا أسس تكوين الكان ن الصهبوني, فائنا تجد العامل الاتتصبادي يأتي
3 الذرجة الثانية من حنث الاشمية: وشق تعتمكد أسياسا, على اللسامدات وألببات والقروضص
ألنتي تقدمها . الولانات التحدة لدء والثى سبق .أن قدمتيا المائيا الغربية له نضحت أسم
التعويض. عن اعمال النازية. ولعدين الانئاج الزراعي والصتاعي عتصرأ آخر في مكوين
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)