شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 8)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 8)
- المحتوى
-
اقتصاده. وهى يعتمد في نجاحه وتقدمه إلى حد كبير على التسهبلات الاميركية التي تقدم له
من خلال الاعفامات الجمركية وحق الدولة الاكثر رعاية. والمساعدات العامية والمعملية
والمصنعية. واما المساعدات والهبات التي تقدمها الجائية اليهودية الاميركبة فتأتي في اسفل
سلّم العناصر المكونة لهذا الاقتصاد, على الرغم من ان مثل هذه المساعدات تأتي من
الخزينة الاميركية - ولكن بطريق غير مباشر - جيث أن التجار وآرباب الصناعة من
اليهود الاميركيين حينما يقدمون المساعدات والتبرعات لاسرائيل لا يخسرون شيئًا من
حجم ارياحهم: لان كل ما يقدم لاسرائيل يحسم من مجمل الضيرائي الرسمية المستحفة
عليهم للخزينة الاميركية.
قد لا نستطيع - في يوم ما -- اقناع اميركا بايقاف المساعدات الضخمة عن
اسرائيل: ولن 'تستطيع افقناعها بضرورة مثع - أو عدم تشجيع - رؤوس الاموال
اليهودية من أن تقدم الأموال واللساعداث اليها. ولكننا بالتأكيد قادرون على ان نؤثر على
الاقتصاد الذاتي؛ الزراعي والصناعي والتجاري, الذي يلعب هشرات الوف العمال
النلسطينين دورا اساسيا وهاما في تطويره وازدهارة.
ترى هآذا ستكون النتيجة لو انسدبء بشكل فجاثي: ربع مليون عامل عريي*؟ماذ!
سيكون حال المزارع والمضصائع والمعامل واماكن الخدمات وغيرها؟ ثم ماذا سيكون أثر هذا
على الجيش الإسرائيل التفرغ كليا لقضايا الامن والقتال والهجوم والاعتداء ؟ ان مثل هذا
الامر .لا يحتاج لاكثر من نظرة تفهم. من موقف عملي عبر المال العربي الوفي القادى - أن
اراد - على تامين مصادر العمل اللازمة لألوف وعشرات الالوف من العمال 'العرب في
المناطق العربية المحتلة. بحيث يتم حرمان اسرائيل من هذه القوة العاملة الرخيصة
والضخمة.
ونستمر في استعراضى وتطيل الاسس والعوامل. التي تشكل الدولة اليهردية في
فاسطين. ويصورة خاضصة تلك العوامل والاسس التى لا تستطيع الامبريالية الاميركية ان
تدعمها وتغذيها الى ما لا نهاية. والتي تتعلق بالذات اليهودية ار تلك التي' لها سمات
انسائية مدضعة لا تؤثر فيها ميكانيكية الامبريالية وآلتها الحادية.
ومن هنا يأتي الوضمع الاجتماعي والبشري في هذه الدولة؛ لي أولويات سلّم الهموم
الصهيونية, لأنه قضعية انسانية نفسية معقدة يصعب علاجها بقراى او بقائون أ بامر
ادازيء وهو يتعلق الى حد بعيد بطبيعة الوجوب الاسرائيلي. ويمس النواحي التي لا تخضم
للاعتيارات الحسابية والرقمية.
في اسرائيل قضيتان اساسيتان تنيتقان عن الوضع الاجتماعي والبشري. أولاهما
التمييز العنصري. وعدم الاندماج بين مختلف فئات السكان اليهوب القادمين من مختلف
دِيلغ عدن العمال العرب في اسرائيل ريع مليين؛ 5؟١ألفه منهم من أهل الضفة والقطاع ومئة آلف من
عرب الجليل والمثلث والنقب (الذين يسمون الآن عرب اسراثيل].
0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6870 (5 views)