شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 9)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 9)
المحتوى
البلدان؟ وثانيهما العنصر البشري الذي يحتاج اليه الكيان الصهيوني والاحتفاظ بهذا
العئمي, 1
وينقسم الجتمع الاسرائيلي عموديا الى قسمين: يهود شرقيين (من البلاد العربية
وباقي ليان الشرق الأوسط]ء ويقوب غرييين معن مجِيلف الدول الأبرربية الشرقية والخريدة.
وهذا الانقسام يؤرق الزهامات الصهيوتية ويزعجها ويقض مضا جعها. وبين كل فئة من
شؤلاء تبرز تناقضات كاد نودي الى أصطدافات وصسرا م مستمر: وتشكل عراقيل قوية
تحول دون اندماج هذه الفئات وبلك الاقسام المختلفة في اللغة دالعادات والتقاليد والطباغ
والحسارة. وييدة أن العامل الوحيد الذي يجمم كل هذه التناقضات هى الخوف الخاريجي
إي يمعنى ادق. التخويف من الخطر القادم من الخارج. وهذاما عير عنه النائب الاسرائيي
السابق, زعيم كتلة شل البرنائية ارييه اليه. حيث وصف هذا التخويف بالاسمنت الذي
شاي اللحمة الاسرائيلية من التفكك. اذ فال: «فقط حالة الحصمار أو الثوبر الذي يسود بين
مجابيتين حر دحتي تجعل منا شهياً موكد | :, أنه الأسمنت الوخد في مجتمهناء دلوا شدام
الظطروف الخاصة لتفككنا منذ زمن طويل حسب توزع الطوائف لديناء وهذا يؤدي بنا الى
الاقتناع بان مثل هذا الوضع التوتر ضروري - طبعا ص القيوب الالازمة - فطائنا ائنا
لم تدمج لنكون شعيا واحي| لمن الافضل أن اتسثمر حالة الحصصار والتوثر الحربي وإلا
سيثفتت الاسمنث».
طآ
إذ1آ فأنُ الوضع الاجتماعي الأسرائيلي معقد وغمر قايل للحل في المستقبل المنظور.
دانه على الرغم فن هرون أثنين وثلاثين سنة على أقامة الدولة.' فان الفروق الاجتماعية
والتناقضات «القدميةء والثثانية والحضارية: لا زالت تهدد هذا الجتمم بالانهيار. زلكن هذا
التهديد لا يعني ابدا أن الانهيار يمكن ان يتم تلقائياً: بل يحتاج الي كثير من الجهد
والتفكير والبذل. ومن هذا نسئطيع ان تعتبر ان الوضع الاجتماعي الاسرائيلي كفرة هامة في
جدار هذا البناء. ونقطة ضعف يمكن التسرب من خلالها بشكل يضمن الاسهام الفغال في
تقويض اركان هذا البناء: على ان تتوفر لدينا جملة شروط موضوعية وذاتية من شأنها ان
تيسر لنا فهما اعمق ووعيا اكمل ودراية اوضح لحقيقة الكيان الصهيوتي.
والقضيةٌ الثانية الي تؤرق القيادة الصهيونية هي الانسان اليهودي. ثأمين هذا
الانسان ليكرن المقاتل والمزارع والفلاح والعاملء والستوطنء الذي تستوعبي بواسطته
الاريضص. الكتسية بالقوة الحسكرية. تلك شي القضيةالتي بنى عليها تيودوير هريسل نظريته ني
كنابه: الدولة اليهوبية 85 دولة بهود : والتي كانت ايضنا الشفل الشاغل لداقيد بن «غورسون
منذث فجر حداتة ووحتى مماتّه. انها الهجرة اليهودية الى فلسطين.
ليست الهجرة اليهودية الى اسرائيل هى هاجس القزادة الصهيونية فحسب: بل ان
الاختفاظ بالمهاجرين هو مشكلة أخرى لا تقل عنها خطورة: انأ فهذه القضية ذات شقن
كيف يؤمن المهاجر وكيف يحافظ عليه من الهروب. يتم استحلاب المهاجرين بكل الوسائل
والاسائيب التي تبدأ بعمليات سل الدمالح وحشوه بالافكار الصهيونية. مرورا بالترغيب
الناتج عن تصور الحياة في اسرائيل على انها الصياة المتالية: باعتيارها دواحة الديمقراطية,
أ
تاريخ
فبراير ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22437 (3 views)