شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 23)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 23)
- المحتوى
-
بل ان الشبة يتجاوز الطروحات الى الدواقع النفسية التي حركتها ولا سيما عتدة الخوف
التي تعتبر من أروج بضائع الحركة الصهيونية وأحد أهم +مبررات: قيامها.
لو اقتصرت الجبهة: في وثيقتهاء على اعتبار «ضدمان الحردات الفردية والجماعية لكل
بيه ومؤسساته هم لمنان الأول:. وطالبت باقرار كل ما من شأنه توكيد ذلك لما برز بينها
غير أن الخلاف يستحكم بيذنا عندما تصر الوثيقة على:
٠ - ان مشكلة الشرق الأومبط الاساسية والأولى؛ بل مشكلة كل اسنا
و أفريقيا. دل عا هو أوسع من اسيا وأفريقياء هي مشكلة الاقليات».
.- وان الأقليات الأساسية في الشرق الأوسط هي الاقليات الدينية..
الأقلرات الدينية: ما تجاهلته الجبهة . من أقليات قومية. ولا ندري ٠ إذا 5 ن تجاهليا هذا
تأتجا عن اعكيايها أن الدين والقومية شم واحد تماما كما تخرل ألد عوة السهيونية.
ولا ننكر أيضا أن الذكرة القومية العربية لا تزال مطالبة بالمزيد من تحديد مضاميئها
بالنسبة لمجموعة من هذه الشاكلء, مشكلة الدين؛ ومشكلة الأقليات؛: وغير ذلك من المشاكل
التى يشكل الفموض فيها تغرات تؤخذ على «القكرة القومبةء, فتتهم طورا بائها
و«الاسلام» شيء.واحد. أى انها حركة عنصرية تقوم على العرق. والحسب والتسب وعير ذلك
من مقوبات «القومية البورجوازية: النىي شهدتها أورويا في بداية مرحلة تحولها نحو
القرمية, وفي هذا المجال بالذات. ليس السيحيون فقط؛ ولا غير العرب من سكان هذه المثطلقة
فقط: هم الذين يريدون مثل هذه الايضاحات والمضامين: وائما معهم, وربما قبلهم. يقف كبار.
المؤمنين بالفكرة القومية والداعين لتحقيقها والحالمين بيوحم يصبع فيه للعرب دولة وأحدة.
وإذا كنا لا نكر هذا كله فتطالب بفصل الدين عن الدولة ويعلمنة المجتمع القائم؛ فائنا
لا نستطيع التسليم مع الجبهة «نان مشكلة الششرق الأوسط الأساسسة والأولي. بل
مسكلة العالم كله هي مشكلة الأقلدات الزينية».
إن التسبليم بهذه المتولة يؤّدي. في النهاية. الى الاستسلام أمام «الكيان الصصهيوني»
بعد تصوير الصراع القائم على أنه صرام ناجم بسبب ١أقلدة بهودية: تعيش وسط أكثرية
عربية أو مسلمة؛ بينما هو في حفيقته صراع ضد اغتصاب الأرض الوطنية وطرد شهب من
دياره وأخلال أجنبي محذ:.
ان لم تقد الجبهة في وثيقثها هذا النوجه الخطر. وان كانث ترى تمييزأً بين مشكلة
الأقلية المسيحية ومشكة «الأقلية البهودية: كان عليها أن تقول ذلك ويصوت عال ولكنها
للأسف لم تفعلء بل ومضضت تطرم طولا من النوع نفسه الذي نخشاه يل ونناضل ضيده.
فهي بعد أن تقول بأئه «لن يكون في لبنان الذي نريد أن نبني أي غين أو اجحاف في
حقٌ أية طائفة من طوائفه؛ تسارع الى القول +ان المجتمع المسيجي ف لينان يحثل
مركرًا خاضا. نظرا الى تفردد غير القرون بناريخ متواصل... الخخ..
59 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)