شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 25)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 25)
المحتوى
دولة لبنان الوطن والمواطن لا لبنان الدويلات الطائفية. ان أهم أسباب سقوط صيفة 5 51؟
انها لم تعر البعد الوطني حقه في توجيه حياة البلاد الحامة. فصحونا لنجد أتفسنا وقد
نشانا على تربية الطائفة والطائفية فكان ما كان. ويدلا من استخراج العبرة مما حدثء فأن
الجبية؛ في طروحاتها. دول العلة الى طموح وتجعل مما كنا تخجل بالجهن به؛ من حديث
الطائفة والطائفية. مذارة نسترشد بها لاقامة الوطن من الوشسوع في كوارث التعدد
والاتقساخ.
ونضسيف الى هذا كله؛ ما أشار اليه ريمون اده في رده على الوثيقة؛ بأنه يتحدي أن
يكون باس ماعة الجبهة أن تقدم الخرائط الممكن تخطيطها للدويلات المقترحة.
ان تجاهل «التاريخ» أمر صعب وان كان ممكناء غير أن تجاهل «الجغرافياء,
ريخصوصا فوق آرض صغيرة بمساحة الوطن اللبناني. هو أمر مستحيل. والأرض. ومن
عليها أمامنا يشهدون على ذلك.
«البند الرايع: سلام القترق الأوسط مسلام تبنان ولام لينان لسناذج المسيحية..
من المكابرة ان ندعي بأن الازمة في لبنان لم تتخذ. في أآحد أشكالهاء ولرحلة من
مراحلهاء شكل الاقتتال الطائفي. ولكنه من السطحية والخداع رد الأزمة لأسباب دينية,
ها من خلاف بين الاسلام والنصرانية. والاسلام: باعتباره آخر الديائات الثلاث, اعترف يما
سبقه من ديانات وأقر برسالاتها وعبى عن تقديره واحترامه لكل أصحاب هذه الرسالات.
اذا كان ثمة من خلافات دينية فهي بين النصرانية واليهودية: اذ أصيرت اليهودية على عدم
الاغتراف بالسيد المسيح ولا تزال دنتظر قيامته.
أسباب الآزمة في لبئان, تعود لأمور الدذيا لا لآمور الدين. أمور تتملق بالموقف من
اللتغيرات التى طرات. وتطرأ علي حياة الأوطان والواطتين. أمور تتعلق بهوبة الوطن
السياسية وهوية المواطن الفكرية: و :بالموقف, من وشيع المواطن داخل مجتمعه. ثم
بدلذقة الوطن بما حوله من دوائر مباشرة وغير مباشرة.
ولعل من أهم ما طرا على حياة المنطقة العربية كلها من متفيرات. في التلاثين سنة
الماضية هو قيام الكيان الضهيوني وسط هذه المتطقة. ومن يطالع تاريخنا الحديث في هذه
المنطقة يكاد لا يجد فصملا واحدا من هذا التاريخ غير مرتبط بهذه الحقيقة. فمنذ قيام
«أسرائيل».لم ينج قطر عربي واحد من أثر هذا .القيام الذي عكس نفسه على الحياة
الوطنية لكل دول العرب»؛ كما عكس نفسه على الحياة القومية داخل الوطن الأكبر. ولا يزال
هذا «الوجود ‎١‏ الصهيوني يشكل أهم الحوافز للتفبيرات العربية. ومصيبة لبئان بالذات:
ان الذين أقاموا على حكمه, منذ العام *158: لم يتدروا دق التقديرء خطورة قيام هذا
الكيان الصهيوني على حدود لبنان. فاستمروا في سياستهم وكأن شيئًا لم يحدث على
الاطلاق. وهي السياسة التي اشتهرت يسداسة «اللاسياسة» وموقف «اللاموقف».
كان على حكام لبنان والمسؤولين عن سياسته. ويفض النظر عن انتماءاتهم أر
خلفياتهم الايديولوجية أو عواطفهم القوئية, أن يبادروا الى تجديد سياسة جديدة تكون
قادرة على محابية التحدي الجديد وها بمكن أن لترلبي عنه. أتهم. لى تعلوا ذلك ولو 2
بن
تاريخ
فبراير ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)