شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 29)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 29)
- المحتوى
-
خصوصا أكثر من .أي مرة سبقت؛ حينما شرحت الوثيقة فيمها للبئان «كضرورة شيرق '
أوسظية». ان قالت: «لأن قدام نظام سلمي تفاعل بين شعوب الشرق الأوسط أهر محدة:
ولان للبئان في وسط هذا النظام دورا فعالا... ,
من هي الشعوب التي تقصدها الجبهة. مؤكدة حتمية التفاعل بينهاء مرشهة لبثان
للقيام بدور فعال في مجال تقاعلها؟
إذا كانت «اسرائيل» داخلة في هذا الاطارء على الجبهة عندئذ .أن تعلن ذلك. ثم عليها
أن تشرح لنا كيف سيتم هذا الثفاعل؛ وعلى حساب من وماذاء ثم هليها أن توضمح لذا الدور
الفهال الذي تهيىء لبنان للقيام بة؟ ولا بد من تذكيرها بأن من يرئ أن «المشكلة
الاساسية والآولى في الشرق الاوسط بل في اسيا وافريقياء بل ما هو أوسبع من أسيا
و أفريقيا هي مشكلة الأفليات الديتية: لا يمكن برأينا أن يكون مؤهلا للقيام بأي دور في
مشكلة الشرق الأوسط الحقيقية, وهفي مشكلة فلسطين. اننا عكس الجبهة؛ نرى انها في
تحليلها وطروحاتها. تجرد لبثان الذي .نعرف من امكانيته التقليدية في أن يلعب دوراً عحشارياً
وذلك بعد تحويله الى فيديرالية أثليات طائفية.
وتضاعقت مكاوفنا حول هذه النقطة بالذات عندما وصلنا بقراءتنا لشرح الجدية
«لضرورة لبنان الغعالمية.: ؛ اذ ورد عا يلي: مولبنان عامل تلطيف وتقريب يبن شعوي
الشرق الأوسط وحشاراته. والشرق الأوسط كان دائماء وهو اليوم على الاخص, عالميا
من حيث الدين والاقتصاد والمركز الاسترائيحي والتاريخ».
ان هذه «العالمية» التي تسيفها الوثيقة على «انشرق الاوسطه: تكاد تمسم الوجه
القومي ليذه المتطقةء وكائها مشام ذولي ونوع من «امخاطق الحرة» أو بصضالأت
الترائزيت» :ا
هذه المنطقة لأصمحابهاء لشعوبهاء للذين لا يعرفون وطنا آخر لهم غيرها. انها لمن
ارتضوا لانفسهم. أن يسموا عربا فاعتزوا به اسم ا لهم يعرقون به بين الشعوب والأهم.
وبسبب هذ! الجذر من أي تفسير لهذه المقولةء فائنا نعود لنقير التساؤل حول مقولة أخرى
كنا آثرئا المرور عليها دون أي توتف. فلقد ورد في البند الرابع فقرة تقول:»ان البحر الأبييض
المتوسط كان طوال التاريخ مجالا حيويا للغرب كما كان الغرب مجالا حبويا للبحر
الابيض المتوسطه... ان مغرفتنا بالتازيخ تشم الى استحمار أوروبي غربي بفيض للبحر
الابيشى المتوسطه لكل شواطئة الجنوبية والشرقية... ولكنها لا تشير الى احثلال متوسطي
لأي من دول أورويا... ولقد انتهينا من الاستعمار. أو لعلنا ما زلئا نحاول تصفيته الى الأبد,
يما في ذلك تعبير .المجال الحيوي» الذي اعتعده هتلر عندما اجتاح أوروبا. ولا آظن أننا
بحاجة لنؤكد لاوروبا أننا من جهتنا لا نطمع بأي ومجال حيوي» لنا في بلادها!!
«البند السابع: لبئان عالمي انساني».
كلما مضي اأقاريم في مطالعة هذه الونيقة وأوغل في بثودها ذتثيت مخاوفه وتناكد.
لأن ها تمر عليه الوثيقة ثيقة في بدايائهاء وا سا
الحقيقية غير القبولة لدينا. 1
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)