شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 31)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 31)
- المحتوى
-
وطبعا لا خلاف مع مقولة الجبهة «برفض كل محاولة لاضهاف تفاعل لينان
التقليدي الحر الخلاق ف شتى المجالات مع محيطه الغربي» ونتوقف فورا عند اضافة
وؤ محبيطهة الشيرة. اوسطيء. لأسباب سيقت الاشارة اليها.
يبقي بعد ذلك ما أشارت اليه الوثيقة, في هذ! البند, حول تأييدفا لبعض الؤتمرات
الخاصة: فيذه وجبة نظرها ومن ؛ حنوقها التي لا تلزم أحدا بها. ولكنناء ومن قبيل الاشارة
فقيا, لمن يريد الفهم من الاشارة. نلفت النظر الى مصطلح «الماروئية العالمية؛ في هذا
المجال وما يثيره ثي الذهن من مقارنة فورية باليهودية العالمية!!
«اليك الثامن: ٠ المجتمعية اللبنانية».
ومما يثير الدهشة في وثيقة الجبهة اللبنائية» أنها لم تعط قضصية ما اسمته
ب «المجتمعية اللبنانية: أكثر من خمسسة عشر سطراً فقط لا غير وكان كل ما شهده لبنان
في السئوات الحشر الآخيرة, من مشاكل اجتماعية, مما يعثيره البعض أحد أهم أسباب
الأزمة اللبنانية؛ لا يستحق أكثر من تلك اللفدة.
فعلى مادا يقوم المجتمع اللبناني الذي تصبو اليه الجبهة ونتمثان؟ '
- «عار الخلق الرفيع. الحرية المسؤولة. الصدق. احترام الغير. وضع الخير
العام فوق الخير الخاصء كبح الجشع المادي. سيادة القانون, الآلفة المجتمعية.
القدالة المجتمعية. توسيع الضعاتات المجتمعية قذوة القابذ:». ْ
صفات حميدة حميلة: ولكن شف؟ ترد الوشبقة | «وستسعى الي الرسيخ قداث الفضائل
وما متوافق معيها في العائلة. في المدرسة. في الأدب والفن الشعبيين. في المعاملة
المجتمعية. وي القانون:.
وما زال سوّالنا قائما : كيف؟ وخصوصا في دولة الفيديرالياث والكونفيديراليات
واللامركزية التي تقترحها الجبهة صسيغة للخلاص؟
يستحيل علينا مشاركة الجبهة في محاولتها القفز عن بعض جوانب الصراع في هذه
الحياة, ورد أسبايه الموضوعية على الغير ياعتبارها «مستوردة» و«ليست من طبيعتث!ا
وتقاليدناء الى غير ذلك من خداع الذات. ان الصراع الطبقي الاجتماعي ليس من اختراع
كارل ماكس: كما أن اليسار واليمين ليس بضاعة مهربة تشحن الينا من الاتحاد السوفياتي
على متن سفن «اليسار الدوليء.ماركس لاحظ ذلك الصراع بهد أن قام واحتد نتيجة لتطور
المجتمع الاوروبي مع ثورته الصناعية وقيام طبقة العمال ونزوح الفلاحين من الريف الى
المدينة.ماركس لاحظ. ٠ كم أقترح حلا يبقى؛ ١ مهنا كان الرأي فيه من قدصم القكر , الثي تدهي
الجبية للاتفتاح اللسؤيل عليها. ٠ وشق حل لا تُلَرْمٍ أتفسنا أو أحدا بتبنيه الإ ان ذلك لا يعني
أننا كغيرنا. بما في ذلك أوروبا التي تحرص الجبهة على العلاقات معهاء لا نعاتي من هذا
الصراع أو أتنا معفيون من ضرورة البحث عن الطول المناسية له.
مثل هذا النوغ من الصراغ لا يلفى بقرارء أو بتجاهل وجوده؛ أى بتوجيه 8
«للغير » بافثعاله. تللك وسيلة غير ديمقراطية كان سالازار وفرائكو من آخر رموزهاء فلما
؟- - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)