شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 32)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 32)
- المحتوى
-
قضيا فضت معهما تلك الوسيلة التي أتبعاها.
ان الاسلوب التبشيري. في العمل الإنساني؛ قد بَقوْم فردا أو يهدي انسانا.ء ولكنه
لا يُقَوْمْ مجتمعا ولا بهدي شعبا. ولو كان باستطاعة :هذا الأسلوب أن يفي بالمرجو منه نا
كان العالم على هذه الحالة التي تشيده عليها. 1
وإذا عزقنا عن طرح ما تراه حلا لهذه المشكلة. فائما لايمائنا بأن مثل هذ! الحل
يجب أن يأتي عن طريق الشعب يكل القوى والفئاتٍ التي يتشكل منها وباسلوب ديمقراطي
كامل لا يفل أحدا ولا يفرهن رأيا على أحد بغير ثوةٌ الاقناع الميبية على الحقائق
الموضوعية والتطلمات الانسائية لبناء مجتمع أفضل في اطار الوطن الواحد. ش
«البند التاسع: مخاطية العالم».
تستهل الوثيقة هذا البند بتسجيل اعتراف أركان الجبهة بانه «كان الغرب. في الماضي
يفهم حقيقة لبنان وينعطف اليه أما الغرب الحاضى فلا بفهمهاء أى يفومها ويشبيح
دوجهه غنهاء. بعد ذلك ترفع الجبية صوتها طالبة النجدة والاغاثة. مما سنشير اليه كما
ورد: بعد التعليق على هذا الاعتراف الذي نشارك الجبهة رأيها في وجوذه. ونخالفها في
. من الطريقة التي عالجت بها الرثيقة قضية..المجتمعية اللبنائية: لي البند السابق,
يتضح بالنص للشاهد, ان الذهنية المسيطرة على فكر الجبهة هي ذهنية القرن التاسع عشر
وأول عقدين من هذا القرن الذي أصبحنا على عتبات نهايته.
ان هذه الذهنية الني تصر على فهم «حقيقة لبنان: وكانها جثة محنطة لي تابوت,
وليست كحركة دائبة تؤثر وتتأثر في ما يجري فوق هذا الكوكب من تغيرات؛ تريد -,وهذا
متوقع - أن تمد فهمها الجامد هذا على أوروبا والعالم كله. وببساطة لا تدعو لأي شرم
أو دليل. ان اورويا اليوم. بل كل الم اليوم. ليس اوروبا وغالم القرن الماضيء أو حتى ما كانا
عليه قيل الحرب الثانية, وما تبع تلك الحرب من متغيرات غيرت الخرائط وبدلت التحالفات,
وشايكت و بين امصالع والمبادىع.
ان أديويا والغرب قد تغيراء العالم كله تغير. وبيارق الطوائف وسناجق الأقليات التي:
كان البعض يرفعها هنا وهناك تبريرا للتد خلات الأجنبية باسم الحماية وفرض الهيمنة
لم تعد مغرية كغطاء للند خلات الحديثة. كما أن سواريها لم تعد بقامة سواري أكثر أهمية
واغتبارا في لغة العصبر. من هنا تبدى خيبة أركان الجبهة المريرة عندما توقعت أن أورويا
والغرب سيهيان إنجدتها بعد أول صدرخة استغاثة من وراء مكيرات الصوت الطائفية. واذا
حرصت بعض الدول على ابداء بض الاهتمام - على الصديد الرسفي فقط - فائما
لحفظ ماء الوجه واحتراما لذكريات أيام زمان. أما على الصعيد الشعبي في أوروباء فلا شك
أن خيية الجبهة كانت أكثر مرارة وذلك بسبب هذا الانتشاى الواسع للفكر التقدمي الذي
تعتبره الجبهة رجسا من عمل الشيطان. فلقد كان لخصوم الجبهة في أوروباء وحتى في
الولايات اللتحدة. صداقات أوسيع وأعمق: والسيب. في جوهرة لا بغود لنشاط مبالمع شب وائما
لتقارب اللفة السياسية من أمراض العصر والعقاقي المطروحة اعلاجها.
75 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 111
- تاريخ
- فبراير ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)