شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 33)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 111 (ص 33)
المحتوى
ولا نعرف إن كانت الجبهة اللبنانية تريد أن تشدع أحدأً سواها عندما تخاطب أورويا
والغرب بعد تسمية دولها واحدة واحدة حتئ وصلت الى نيوزيلندا؛ وتقؤل: «نخاطب هذه
الدول والشعوب بثقة وأملء لان نظميا ونظراتها وقيمها جميعاء شي النظام والذظرة
والقيم اللينائية تقسهاء نظامها ديمقراطيا حرة. ونظامنا دبمقراطي حر, قيمها' قيم
أكثر من ذلك ورد في صرخة الاستفاثة: «نؤمن بالقيم ذاتها الثي انتم بها تؤمنون,
إثنا عريقون كما انتم عريقون. حاربنا ونهارب. ومتنا ونموت: من أجل النظرة الى
الحياة ذاثها الي هن احلها أنثم حاربتم وتحاريون؛ متم وتموتون. حرينا حريكم.
واذا اندحرنا فيها قلا تندحر وحدنا فحسب بل انتم أيضا المندحرون».
صدقا؛:يحتار المره من آين يبدآ في الرد على هذا الكلام. فهر كلام يظلم العقل
والحقيقة قبل أي شيء. ثم يظلم اللبنافيين كما يظلم الغرب ذاته.
أولاً: ان هذا التبسيط الساذج ني تصوير «النظام والنظرة والقيم: في وا القرب
وكأنها نسخ طبق الأصل عن بعضها البعض تتجاوز الحقائق التاريخية والراهنة. فلكل من
هذه الدولء رغم ما يربط بينهاء شأن ما يربط كل دول العالم. ترائها وتاريخبا ونظراتها
والقيم التي صارعت من أجلها. ويكفي ان هذه الدول انقسمت مرتين علي ذاتها وخاضت
الواحدة منها تلو الاخرى حريين ضروسين في أقل من عشرين سنة ولم تدل «النظرة
والقيه والنظاد: الواحدة بينها -عني رأي الوثيقة - ذونٍ تحطيم عواصم أورويا
وحواضرها ومصرع اللايين من أبنائها.
ليس هذا وحسب؛: حتى على صعيد الدولة ضمن حدودهاء من يجرئ على المكايرة
ليقول لنا أن ايطاليا البوم هي ايطاليا موسرليني بقيمها ونظامها ونظراتها. وكذلك فل
أسبانيا فرائكو هي نفس اسسبانيا كارلوس. وبرتغال سالازار هي برتغال ثورة نيسان؟ والمانيا
ألم تصبح المائتين بينهما خلاف جول القيم والنظرة والنظام ما بفوق جدار برلين ارتقاغا؟
حتى فرنسا - ولفرنسا مكانتها الخاصة لدى الجبهة - هل شي ذائها فرنسا قبل ديغول
لكي لا نقول فرنسا لويس الرايع عشر أو فرنسا بونابرت! ويريطائياء هل هي نفسها التي
كانت لا تغبب الشمس عن مستعمراتها فأصيحت كوكبا في الفلك الأميركي؟
ان «القيم والنلرة والنظام: الذي تزعم الجبهة انها نفس قيم اللبناتيين ونظراتهم
ونظامهم هي نفسها التي احتمى وراءها الأوروبيون في استعمار ثلاثة أرباع الكرة الارضية.
فلم يتركوا بلدا إلا استعمروه, ولا قارة الا وامتصوا مواردهاء ولا شعبا الا واضطهدوه.
هكذا في أفريقياء وفي أسياء وفي أميركا اللأثيئية. وحتى في أميركا الشمائية حتى كانت
الثورة هناك فالاستقلال.
ان «القيم, الي تعنر بمشاركة أويوباء أن غيرهاء في حملها والدفاع عنها هي قيم
المحبة والعدل والسلام والجمال؛ تلك القيم التي كان لأفراد من أوروبا أياد بيضباء عليها؛
ورعتها وحمتيا ردافغت عنها,
نض
تاريخ
فبراير ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6870 (5 views)